مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تأنيب الضمير المحمود

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | عقد المضاربة الصحيح يضمن لك حقوقك.
- سؤال وجواب | طفلتي تبكي لأسباب غير معروفة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | إذا حُوِّل الحمام لمكان للاغتسال فقط، فهل يجوز ذكر الله فيه؟
- سؤال وجواب | هل المساواة في الظلم عدل؟
- سؤال وجواب | الاستشفاء بالمياه المعدنية وذبح الخراف عندها
- سؤال وجواب | تقدم لي شاب ينوي الهجرة فرفضة أبي وأهلي، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | خبر تبرك خالد بن الوليد رضي الله عنه بشعر النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | يلزمك قضاء ما أكلت وما أهديت من النذر
- سؤال وجواب | ما أسباب وجود التشوهات الخلقية في الجنين، وحدوث الإجهاض المتكرر؟
- سؤال وجواب | ثبات الوزن أثناء الحمل
- سؤال وجواب | الرد عن عرض المسلم واجب
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الظهر إثر حادث حصل لي
- سؤال وجواب | الوقاية من كيد الشيطان ومكره وأذيته
- سؤال وجواب | بعد تناولي للعلاج خف القلق لدي، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الصيام في كفارة اليمين
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

أنا طالبةٌ، عندي 17 سنةً، وملتزمةٌ ـ والحمد لله ـ بالفروض، فما حل مشكلة التشتيت في الصلاة، وعدم التركيز فيها؟ وكيف أصل مرحلة الخشوع، أعرف أنها مرحلةٌ متقدمةٌ؟.

وإذا كانت تأيني أحلام اليقظة كثيراً في الصلاة، فهل هذا يدل على عدم رضا الله عني؟ وكيف أتخلص من تأنيب الضمير، من ناحية الدين والتدين؟.

فدائما أحس أنه لا فائدة مني، وأنني لن أصل لمرحلةٍ عاليةٍ من التدين.

وأن سبب هذا أحلام اليقظة، وكثرة التفكير فيها.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنشكرك على حرصك على المحافظة على فريضة الصلاة، والبحث عن سبيل للخشوع فيها، وسبق أن بينا جملةً من الأمور التي تعين على الخشوع في الصلاة، فراجعي الفتوى:

48779.


وكثرة الانشغال أثناء الصلاة بغيرها، وشرود الذهن بعيداً عنها، لا يعني عدم رضا الله ـ عز وجل ـ عن صاحبها، وكلما اجتهدت في تحصيل أسباب الخشوع، التي سبقت الإشارة إليها، كلما كان ذلك معيناً لك على دفع مثل هذه الخواطر، والصوارف، وانظري الفتوى:

104425

.

وتأنيب الضمير على التقصير، علامة خيرٍ، لكن ينبغي أن يستغل، ليكون دافعاً للهمة إلى طلب المعالي، والترقي في درجات الكمال، لا أن يكون باعثاً على اليأس، والقنوط من رحمة الله ، فأحسني الظن بربك، واستشعري أن الله ـ عز وجل ـ أراد بك خيراً، بهذا التأنيب للضمير، وببلاء الخواطر، ليعظم أجرك، وترتفع درجاتك، روى أبو داود، والترمذي، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن عظم الجزاء، مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي، فله الرضا، ومن سخط، فله السخط.
ويجب عليك الحذر من أن يستغل الشيطان تأنيب ضميرك لك، ليدفعك لليأس، والقنوط، ثم التكاسل عن العمل، والوقوع في التفريط، فكوني على حذرٍ من ذلك كله.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الرد عن عرض المسلم واجب
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الظهر إثر حادث حصل لي
- سؤال وجواب | الوقاية من كيد الشيطان ومكره وأذيته
- سؤال وجواب | بعد تناولي للعلاج خف القلق لدي، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الصيام في كفارة اليمين
- سؤال وجواب | الترهيب من اليمين الغموس والتوبة منه
- سؤال وجواب | هل تؤثر أدوية الفصام الشخصي على الحمل؟
- سؤال وجواب | الله سبحانه وتعالى لا يأمر بالمنكر
- سؤال وجواب | حكم الاستعانة بالجن في أعمال الخير
- سؤال وجواب | رسالة المعلم في إيجاد الأهداف السامية عند الطالب
- سؤال وجواب | هل نكاح المسلمات اللاتي في بلادهن حروب من الاستغلال السيء أم هو مواساة لهن؟
- سؤال وجواب | الأدوية النفسية سببت لي ألما بالعين، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يعد الخوف الذي ينتابني طبيعيا أم مرضيا؟
- سؤال وجواب | خفض الصوت من آداب الدعاء
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الخوف من كل شيء؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل