مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | نظرات في عفو المظلوم عمن ظلمه أو الانتصار منه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التوبة الصادقة تمحو الذنوب
- سؤال وجواب | توفي عن زوجتين وخمسة أبناء وعشر بنات منهم ابن مفقود
- سؤال وجواب | الدعاء على الظالم بزيادة على مقدار ظلمه
- سؤال وجواب | جمع القرآن وحفظ الله تعالى له من التبديل والتحريف
- سؤال وجواب | أفضل موطن للدعاء في الصلاة هو السجود
- سؤال وجواب | أتحدث بشكل طبيعي ثم تنتابني نوبات من الصمت والحزن الشديد!
- سؤال وجواب | حكم الدعاء سرا خوفا من وسوسة الشيطان بخلاف المدعو به
- سؤال وجواب | هناك خلاف في عدة مسائل متعلقة بالنمص
- سؤال وجواب | الإحسان إلى الكفار. رؤية شرعية أخلاقية
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من أثر الذنوب على النفس والجسم؟
- سؤال وجواب | فضيلة الاستغفار
- سؤال وجواب | محل وجوب فدية تأخير القضاء
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وتوتر وأحتاج لتوجيه. كيف أتغلب على ما أنا فيه؟
- سؤال وجواب | حكم النظر إلى وجه امرأة أجنبية أثناء الاستغفار والمزاح أثناء الذكر
- سؤال وجواب | الرهبة والخجل عند مخاطبة الرجال . ما أسبابها وطرق علاجها؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

يقول تعالى: يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

ولقد سمعت من أحد العلماء أن القلب السليم هو القلب الخالي من أمراض النفس من حقد وضغينة وكبر وغرور..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلعل من المناسب أن نعرف ببعض الألفاظ التي وردت في سؤالك.

فالقلب السليم كما قال ابن القيم: هو الذي قد سلم من كل شهوة تخالف أمر الله ونهيه، ومن كل شبهة تعارض خبره.

ويدخل في سلامته من الشهوة سلامته من الحقد والضغينة والكبر والغرور.

والحقد كما قال ابن منظور في لسان العرب: هو الضغن أو إمساك العداوة في القلب والتربص لفرصتها.

ولكن مثل هذا إنما يكون صاحبه مذموما في حق من لم يكن له مبرر شرعي، وأما من كان له سبب مشروع كأن يجد المظلوم ضغنا في نفسه على ظالمه فمثل هذا لا يتوجه ذم على صاحبه.

وله الحق في التربص به ليجد فرصة يرد فيها مظلمته، ولذا رفع الله تعالى عنه الحرج في قالة السوء؛ كما قال تعالى: لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا.

{النساء: 148}.

قد أباح الله تعالى للمظلوم أن ينتصر ممن ظلمه، قال تعالى: وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى الله ِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ * إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ.

{الشورى: 40-43}.

وروى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كانت له مظلمة لأحد من عرضه أو شيء فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه.

فتحصل من هذا أن طلب المظلوم القصاص ممن ظلمه في الدنيا أو في الآخرة لا يتضمن محظورا.

وقد دلت النصوص السابقة على أن العفو أفضل، فما يناله المرء من أجر العفو في الدنيا والآخرة أفضل مما قد يأخذه بالقصاص.

فتبين بهذا أن الظالم إذا أصبح في حل من تبعة مظلمته بعفو المظلوم عنه لم يصبح المظلوم خاسرا، بل هو من الرابحين لأفضل مما قد تنازل عنه.

والمسامحة في الدنيا تقتضي تنازل المظلوم عن حقه، فإذ تنازل لم تكن هنالك تبعة على الظالم تلحقه في الآخرة، وهذا المعنى واضح في حديث أبي هريرة السابق، فقد حث الظالم على أن يتحلل من المظلوم حتى لا يؤاخذ في الآخرة.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الدعاء على الولد
- سؤال وجواب | معاناتي في الخجل والعزلة وضعف الشخصية وعدم القدرة على تغيير الذات.
- سؤال وجواب | معنى حديث: يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك.
- سؤال وجواب | حكم الوقف المشتمل على منكر
- سؤال وجواب | أمي ترفض خطبة فتاة قصيرة لي؟
- سؤال وجواب | مشروعية التكبير عند الفرح والسرور
- سؤال وجواب | دعت علي أمي دعاء حطمني، فهل سيستجاب دعاؤها؟
- سؤال وجواب | من صور الإحسان إلى الوالد الإحسان إلى زوجته
- سؤال وجواب | حكم دعاء المرأة ربها بأن يجعل شخصا ما من نصيبها
- سؤال وجواب | فروة الرأس تحتوي على شكل واحد من الشعر
- سؤال وجواب | هل كل ما هو ليس طريقاً للجنة تضييع وقت وجهد؟
- سؤال وجواب | مسح الوجه والبدن بعد الدعاء
- سؤال وجواب | حكم مناداة الشخص بـ: "يا مثلي"
- سؤال وجواب | مرض أنيميا الفول. أعراضه، أسبابه وطرق الوقاية منه
- سؤال وجواب | استحباب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم قبل الدعاء
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل