مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الكذب لدفع هذا الظلم عن النفس

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | نبذة حول الشيخ محمد الغزالي ومؤلفاته
- سؤال وجواب | ارتخاء صمام القلب الميترالي. وتأثيره المستقبلي
- سؤال وجواب | سلس البول سبب لي مشكلة اجتماعية، فما هو الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من خوف كبير عندما أتحدث مع أشخاص كالأساتذة!
- سؤال وجواب | بعد تناول الزيروكسات لازالت بعض مظاهر الرهاب ملازمة لي
- سؤال وجواب | درجة حديث (أعطيك خمسة آلاف شاة أو أعلمك.)
- سؤال وجواب | يجوز خصي الحيوان إذا كان لمصلحة معتبرة شرعا
- سؤال وجواب | الترغيب في قبول عذر المعتذر
- سؤال وجواب | المرء يثاب على طاعاته وإن لم يعرف الحكمة منها
- سؤال وجواب | ما هي الجرعات المسموح بها عند تناول أنواع مختلفة من الدواء؟
- سؤال وجواب | الطرق المناسبة لإنجاب الذكور . المشروبات التي تسهل الدورة الدموي . فوائد الشعير
- سؤال وجواب | فقدان الانتصاب المفاجئ ثم تحسنه. ما السبب؟
- سؤال وجواب | وقعت في الغيبة ناسية بعد التوبة
- سؤال وجواب | التحلل من المظلوم واجب شرعي
- سؤال وجواب | عقار التستوستيرون حسن لدي الرغبة لكني خائف منه، فما النصيحة؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

أيام الدراسة كان الجميع يقولون عني أني ذكي وكان البعض يتكل علي في الفروض في يوم أمرنا أستاذ ببحث كل اثنين مع بعض فجاءني واحد يريد أن يلصق نفسه معنا ووافقت فقط بالإحراج وذهبت إلى الأستاذ فأذن لي ثم بعد ذلك تراجع بعد نهاية الفرض وأعطاني علامات ناقصة.

تكرر الأمر مرة أخرى وجائتني واحدة تريد إلصاق نفسها معنا فوافقت بالإحراج ولكن من الغد رفضت فغضبت كثيراً وبدأنا نتراشق بالتلميحات الدالة على الغضب ولا أذكر من الذي بدأ أولاً وتصاعد الغضب فبدأت هي بقلة الاحترام على ما أذكر فقلت لها كلاما بذيئا ولكن غير فاحش ذهبت إلى الشرطة فشكت وروت الحكاية ولكن بشكل تبدو فيه مظلومة وزادت كلاما فاحشا لم أقله.
عند التحقيق روى لي الشرطي ما قالته وأنا عرفت كل شيء غير أني كنت أتظاهر بالبراءة التامة وتناسيت الكلام البذيء الذي هو أصلا أبدلته في أقوالها بكلام فاحش لم أقله وقلت إنني قلت لها كذا وكذا كلاما لا فاحشا ولا بذيئا.

وأول كلمة قلتها بعد أن تكلم الشرطي كإظهار للإنكار "أستغفر الله " لا أظنني تعمدتها بل خرجت من فمي حسب ما أذكر بدون قصد ثم يبدو أن الشرطي بعد التحقيق رآني من الأوائل وشكلي محترم وهي العكس ففي الآخر نهرها وقال لها اخرجي أتذكر أنني كنت أنوي الاعتراف الكامل بالتفاصيل كلها غير أن الوالدين والزميلة الشاهدة بقوا يزنون على أذني حتى تناسيت تلك الشتيمة التي قلتها ولم أكن أحتاج أن أغير غيرها في أقوالي كلها ونويت بعد ذلك إن وصل الأمر إلى المحكمة والقسم أن أقول كل شيء حتى لا أرتكب يمينا غموسا ولكن لم يحصل شيء حتى الآن، فما الحكم؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالمسلم كما عرفه النبي صلى الله عليه وسلم هو: من سلم المسلمون من لسانه ويده.

متفق عليه.
فالشتم والسب لا يحل في دين الله تعالى، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: سباب المسلم فسوق.

متفق عليه.

الله م إلا أن يكون ذلك على سبيل الرد والمجازاة، وعندئذ فلا بد من العدل وعدم الزيادة في الاعتداء، ويبقى أن الصبر والحلم والعفو والصفح أولى وأفضل، لقوله تعالى: وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ* وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ* إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ {النحل:126-127-128}، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أعظم أجراً من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم.

رواه أحمد والترمذي وابن ماجه وصححه الألباني.
وقد سبق بيان ذلك وبيان أن الاستقامة وتجنب أسباب الغضب خير معين على ترك الشر.

وذلك في الفتوى رقم:

62602�

� والفتوى رقم:

65353.


وأما كذبك عند تحقيق الشرطة معك وإخفاؤك لما قلته من كلام بذيء فهو نوع من الكذب والخداع، وهذا لا يجوز في الأصل إلا أن السائل ذكر أن مخاصمته افترت عليه كلاماً فاحشاً لم يقله هو، وكذبها هذا ظلم ظاهر وادعاء باطل، فإن لم يكن من سبيل لدفع هذا الظلم عن نفسك إلا بالكذب جاز لك بالقدر الذي تدفع به الظلم عن نفسك وحسب.

قال ابن الجوزي في كشف المشكل: الكذب ليس حراماً لعينه، بل لما فيه من الضرر، والكلام وسيلة إلى المقاصد، فكل مقصود محمود يمكن أن يتوصل إليه بالصدق والكذب جميعاً فالكذب فيه حرام، وإن أمكن التوصل إليه بالكذب دون الصدق فالكذب فيه مباح إذا كان تحصيل ذلك المقصود مباحاً، وواجب إذا كان المقصود واجباً.

إلا أنه ينبغي أن يحترز عنه ويورى بالمعاريض مهما أمكن.

وبنحو ذلك قال الغزالي في الإحياء، والنووي في رياض الصالحين والأذكار، والألوسي في روح المعاني، وابن القيم في زاد المعاد، وأقره ابن مفلح في الآداب الشرعية، والبهوتي في كشاف القناع، والسفاريني في غذاء الألباب.
وننبه السائل الكريم إلى أن الدراسة في الجامعة المختلطة جسيمة الخطر عظيمة الضرر ولا تجوز إلا في حالة الحاجة الشديدة بشروط سبق بيانها في عدة فتاوى منها هاتان الفتويان: 2523،

56103.


والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التحلل من المظلوم واجب شرعي
- سؤال وجواب | عقار التستوستيرون حسن لدي الرغبة لكني خائف منه، فما النصيحة؟
- سؤال وجواب | سرعة دقات القلب مع ألم في الصدر والمرتبطة بانسدال الصمام التاجي
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من نوبات الهلع والوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب خفيف إلى متوسط. ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل من آثار جانبية لترك أدوية الاكتئاب بعد الاستمرار عليها؟
- سؤال وجواب | هل زيادة وزني وأنا حامل طبيعية؟
- سؤال وجواب | حكم التفاؤل ببعض أنواع الطيور والقرعة التي يتعرف بها على المستقبل
- سؤال وجواب | أعاني من مرض الرهاب والاكتئاب، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | رتبة أثر: رأس الحكمة مخافة الله
- سؤال وجواب | هل دعا النبي للغنم ودعا على الماعز؟
- سؤال وجواب | واجب من آذى شخصا وهو صغير
- سؤال وجواب | أعاني من رهاب الحديث أمام الناس ولم أجد فائدة من دوائي
- سؤال وجواب | أشعر أن حياتي تتدمر والخوف يحاصرني . هل من توجيه؟
- سؤال وجواب | أتوتر حينما أصلي بالناس، فهل يمكنني معالجة ذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل