مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تهافت الزعم بأن مجتمع المدينة كان ينتشر فيه الفسق والفجور

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إنفاق الفوائد الربوية على الأقارب
- سؤال وجواب | حكم دخول المواقع لغرض المسابقات، وحكم المسابقات التي فيها قرعة
- سؤال وجواب | مكافأة الواهب على هبته بردها إليه وزيادة
- سؤال وجواب | كيفية الوصول للقلب السليم المحب الخاشع لله
- سؤال وجواب | أشعر بإجهاد ذهني وإرهاق وضعف عام واضطراب في البلع، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | وصلت للوزن المثالي، فكم المدة اللازمة للمحافظة عليه؟
- سؤال وجواب | هل يسبب دواء اسيتا وفافرين فقر الدم؟
- سؤال وجواب | ما هي الجرعة المناسبة من دواء الزولفت للرهاب والقلق والوسوسة؟
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة وألم عند بلع الريق، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أمره والده بطلاق زوجته وهدده بتطليق أمه
- سؤال وجواب | حكم من يقول بارتكاب الأنبياء عليهم الصلاة والسلام للكبائر
- سؤال وجواب | ما يلزم من حنث في نذر اللجاج
- سؤال وجواب | حكم احتساب المال الضائع من الفوائد التي يتخلص منها
- سؤال وجواب | تأثير وجود العامل الوراثي الريزس في فصائل دم الأبناء لأم فصيلة دمها ذات زمرة سالبة
- سؤال وجواب | ما الفرق بين الالتهابات البولية والالتهابات النسائية؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
15 مشاهدة

أحد الأشخاص كتب مقالا وهذا جزء منه، فهل ما ورد صحيح ؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد اطلعنا على المقال المذكور بكامله.

وأول ما يلاحظ عليه أن كاتبه عنون له بهذا العنوان: حب على مرأى من النبي صلى الله عليه وسلم.

وهو عنوان يخفي ما وراءه من سوء الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، بدليل ما أورد الكاتب بعد ذلك من عبارات تدل على ذلك، ومن هذه العبارات قوله: بيوت الدعارة في المدينة في حياة الرسول.

وقوله عن أحد الصحابة: ذات مرة جاء شاب إلى الرسول وبعد أن صلى معه أخبره أنه التقى بعشيقته في حديقة بعيداً عن أعين الناس، فكان منهما ما يكون بين العاشقين غير أنه حافظ على عذريتها.

وقوله عن صحابيتين حدثت بينهما مشاجرة فكسرت إحداهما سن الأخرى فوصفهما بقوله: خبيرتي ملاكمة.

ويضاف إلى هذا اتهامه العلماء والدعاة بعدم الأمانة والرغبة في محو بعض الوقائع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم.

وقد أورد العلماء هذه الأحاديث واستنبطوا منها دقائق الفقه ولكن بكل أدب بخلاف من لم يرزق فقها في الدين.

وليست قضيتنا مع هذا الكاتب فيما أورد من أدلة فهو قد أورد بعض الآيات وبعض الأحاديث الصحيحة، ولكن قضيتنا معه في الدعاوى العريضة والعبارات والألفاظ المشبوهة التي يوردها بناء على ذلك الدليل مما يجعلنا نتساءل، هل لهذا الكاتب من وراء ذلك من غرض ؟ وهل وراء هذا الغرض من مرض ؟!.

وأما بالنسبة لمجتمع المدينة فهو لا شك أنه مجتمع فاضل، لم ير مثله في الإيمان والأخلاق، ولا شك أيضا أنه قد وجد فيه المنافقون وبعض أصحاب النفوس المريضة، ووجد فيه من يزل من أهل الإيمان فيقع في المعصية ولكنه سرعان ما يتوب ويرجع إلى الرحمن، وليس في هذا غرابة ولكن المشكلة أن يُجعل وجود شيء من الفساد في هذا المجتمع ظاهرة تنمق لها العبارات حتى ليخيل للقارئ طغيان ذلك على الخير.

ومن أقرب الأمثلة على ذلك أيضا استخدامه عبارة بيوت الدعارة في المدينة في حياة الرسول!.

مستنبطا ذلك من قصة حدثت من زعيم المنافقين، وعلى وجه الإكراه لبعض إمائه اللائي شهد الله لهن بالعفاف، وقد شنع القرآن هذا الفعل منه ونهى عنه أشد النهي، روى مسلم في صحيحه: عن جابر قال: كان عبد الله بن أبي بن سلول يقول لجارية له: اذهبي فابغينا شيئا، فأنزل الله عز وجل: وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ.فهل يعتبر هذا الأمر ظاهرة ويقف عندها ويستدل بها على وجود بيوت دعارة في المدينة إلا من كان في قلبه مرض، وجمع بين الجهل والظلم ؟!.

وأما حديث: لا ترد يد لامس فقد رواه أبو داود والنسائي.

وقول الكاتب إن من العلماء من ذهب إلى تكذيب القصة.

إن كان المقصود بذلك الطعن في ثبوتها من جهة الأصول الحديثية فنعم، فقد ذهب إلى عدم ثبوتها الإمام أحمد كما نقل عنه ابن الجوزي، وكذا النسائي في سننه.

وليس ردهم للحديث لأجل الهروب مما تضمنه -كما يزعم الكاتب- وإنما لعلة في السند، ومن العلماء من ذهب إلى صحتها.

وقد اختلف العلماء في المراد بهذه العبارة على أقوال، قال الحافظ في التلخيص: اختلف العلماء في معنى قوله: لا ترد يد لامس فقيل معناه الفجور وأنها لا تمتنع ممن يطلب منها الفاحشة، وبهذا قال أبو عبيد والخلال والنسائي وابن الأعرابي والخطابي والغزالي والنووي وهو مقتضى استدلال الرافعي به هنا.

وقيل معناه: التبذير وأنها لا تمنع أحدا طلب منها شيئا من مال زوجها، وبهذا قال أحمد والأصمعي ومحمد بن ناصر ونقله عن علماء الإسلام وابن الجوزي وأنكر على من ذهب إلى القول الأول.

وقال بعض حذاق المتأخرين قوله صلى الله عليه وسلم له: أمسكها معناه أمسكها عن الزنى أو عن التبذير إما بمراقبتها أو بالاحتفاظ على المال أو بكثرة جماعها.

ورجح القاضي أبو الطيب الأول بأن السخاء مندوب إليه فلا يكون موجبا لقوله طلقها، ولأن التبذير إن كان من مالها فلها التصرف فيه، وإن كان من ماله فعليه حفظه، ولا يوجب شيئا من ذلك الأمر بطلاقها، قيل: والظاهر أن قوله: لا ترد يد لامس أنها لا تمتنع ممن يمد يده ليتلذذ بلمسها، ولو كان كنى به عن الجماع لعد قاذفا، أو أن زوجها فهم من حالها أنها لا تمتنع ممن أراد منها الفاحشة؛ لا أن ذلك وقع منها.

والراجح هذا القول الأخير.

وعلى فرض أن المراد بذلك أنها لا تمتنع عن الفاحشة فقد أخذ من العلماء من هذا من الفقه أن النبي صلى الله عليه وسلم خاف إن أوجب عليه طلاقها أن تتوق نفسه إليها فيقع في الحرام.

ذكر هذا شمس الحق أبادي في عون المعبود وذكره غيره.

فأين هذا مما ذكر الكاتب من كون الرسول صلى الله عليه وسلم اختار للرجل ما يتناسب مع وسطه الاجتماعي.

الخ عبارته كعادته في التهويل.

وأما قصة المخنث.

فهل كان وجود مثل هذه الطائفة ظاهرة منتشرة ؟ وهل أقر النبي صلى الله عليه وسلم وجود أمثاله أم أمر بإخراجه ومنع أمثاله من الدخول على النساء حفظا للمجتمع من أسباب الرذيلة ؟ وأما قصة مغيث مع بريرة رضي الله عنهما فقصة رجل مع زوجته، وما ضره لو تتبعها في شوارع المدينة فيظهر حبه لها عسى أن يشفع له ذلك في أمر رضاها باستمرار الحياة الزوجية بينهما، وهل يستقيم ذكر هذه القصة مع القصة التي أوردها الكاتب في بداية مقاله والتي فيها ما حصل من ذلك الشاب الذي كان يتبادل النظرات مع فتاة أجنبية عليه وبحضرة أبيها وإخوانها عند مجيئه لزيارتهم في بيتهم.

وأين هذه القصة التي هي أقرب إلى كونها قصة خيالية من قصة رجل زل فقبل امرأة أجنبية عليه فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خائفا من ذنبه راجيا أن يغفر الله له ؟!.

فننصح هذا الكاتب – هداه الله - بالتوبة إلى الله تعالى، وأن يحذر أسباب سخطه وأليم عقابه.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | صلاة وطواف من شك بانتقاض وضوئه
- سؤال وجواب | لا أريد الزواج لأنني موسوسة بفشله وطلاقي، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تزوجت رغما عني وحياتي تحولت إلى جحيم.
- سؤال وجواب | أعاني من أمراض كثيرة فهل سببها التصلب اللوحي؟
- سؤال وجواب | صرف له المدير انتدابا مكافأة له ، فهل يحل له أخذه ؟
- سؤال وجواب | الترضي عن الصحابة والصلاة على رسول الله بين ركعات التراويح
- سؤال وجواب | أسباب انخفاض البوتاسيوم وأعراضه
- سؤال وجواب | أخاف من الناس وأشعر أن الدم يتدفق لوجهي بقوة عند مقابلتهم!
- سؤال وجواب | حكم أخذ الولد ما أقرضه لأمه من تركتها
- سؤال وجواب | حكم الهبة للبنت دون أمها الناشر وابنه العاق
- سؤال وجواب | نذرت أن تصلي ركعتين كلما سمعت أغنية ويأتيها وسواس أنها حنثت
- سؤال وجواب | التقتير على النفس هل يدخل في البخل؟
- سؤال وجواب | بعد أن تغلبت على مشكلتي في صعوبة النطق، أصبت بانحباس في الكلام.
- سؤال وجواب | العفو أقرب للتقوى وليس مقتصرًا على مستحق العفو وإنما يكون طلبًا لرضا الله
- سؤال وجواب | أعاني من النوم الكثير والكسل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/19




كلمات بحث جوجل