السلام عليكم ورحمة الله شكرا على جهودكم الطيبة، ولدي استفسار: - هل من الطبيعي أن لا ينتصب الذكر من تلقاء نفسه عند وجود المثيرات؟ - وهل يؤثر الإفراط في العادة السرية في الذكر مما يجعله لا ينتصب من تلقاء نفسه؟ - بعد أن أجعل الذكر ينتصب بيدي يتراجع عن الانتصاب بمجرد أن أبعد يدي عنه، فهل العادة هي السبب في ذلك؟ - هل الإفراط في العادة تؤثر في عدم الاحتلام في النوم؟ - هل الإفراط في العادة لها آثار صحية أثناء الجماع خاصة بعد الزوج؟ ولكم جزيل الشكر.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ ناصر حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد فمن الوارد في بعض الأحيان ألا ينتصب الذكر من تلقاء نفسه حتى في وجود مؤثرات جنسية، وطالما يحدث انتصاب دون مداعبة مباشرة في أوقات أخرى فلا يعني هذا وجود أي مشكلة -بفضل الله -.

ولكن ليس من الطبيعي أن يكون هذا في كل الأوقات، وكذلك ليس من الطبيعي فقد الانتصاب بشكل مباشر بعد إبعاد اليد مع وجود مؤثرات جنسية.

وللعادة السرية دور في هذا الأمر، خاصة من الناحية النفسية، بحيث تؤثر على معدل الإثارة وطرق التفاعل مع هذه المؤثرات.

وفي حال وجود هذه الأعراض بصورة مستمرة، فيكون من الأفضل استبعاد الجانب العضوي بوجود تسريب وريدي من خلال عمل أشعة دوبللر على الذكر، ولكن في حال تفاوت الأمر من وقت لآخر فلا حاجة للأشعة.

والإفراط في العادة السرية يؤدي بالطبع لعدم الاحتلام أثناء النوم؛ حيث يتم التخلص من السائل المنوي من خلال العادة السرية، وبالتالي لا يحدث احتلام.

الإفراط في العادة خاصة إلى وقت قريب قبل الزواج قد يؤثر سلباً على الجماع بعد الزواج، ولكن -بإذن الله - مع التوقف عنها مبكراً، والحرص على الصوم والرياضة المنتظمة، وتجنب المؤثرات الجنسية، والتزام غض البصر، تتحسن هذه الأمور بصورة جيدة -بإذن الله -.

وحول أضرار العادة السيئة يرجى الاطلاع على: ( - – – - )، وكيفية التخلص منها لمن ابتلي بها: ( - - - )، والحكم الشرعي للعادة السرية: ( - - ).

ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات.

والله الموفق.
.