مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أحل مشكلة الفشل في التعبير عما أريد؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | بدأت أنعزل بسبب خوفي ومراقبتي للناس. كيف أعود لطبيعتي؟
- سؤال وجواب | يرى أن عدد الرضاع المحرِّم خمس رضعات، والتي رضعت تراه ثلاثا
- سؤال وجواب | هل يلزم البقاء في مكان صلاة الفجر كي يدرك الفضيلة ؟
- سؤال وجواب | من طلب منه شيء فقال إن شاء الله فهل يعد وعدا وهل يجب الوفاء بالوعد
- سؤال وجواب | ما أسباب الإجهاض المتكرر؟
- سؤال وجواب | ما سبب موت الجنين في الرحم؟
- سؤال وجواب | أجهضت في الشهر الأول من حملي. هل للالتهاب دور في ذلك؟
- سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي يعيق مسيرة تقدمي في الحياة والعمل، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | مفقود منذ 20 عاما ، فهل يعدونه ميتا ويصلون عليه صلاة الغائب ؟
- سؤال وجواب | والدتي تعرضت لألم مفاجئ في الرأس عند النوم مع دوخة ودوار. ما مدى خطورة ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم طلب إجازة مرضية (وهمية) للتفرغ للعبادة
- سؤال وجواب | كيف يتخلصون من صحبة فتاة سيئة لابنتهم ؟
- سؤال وجواب | آلام في القلب وتسارع في النبضات مصحوب بضيق في النفس
- سؤال وجواب | نصائح لمن تعلق قلبه بامرأة أجنبية لا يطيق البعد عنها
- سؤال وجواب | فوائد الحلبة والطريقة المناسبة لاستخدامها
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم أدخل في طرح المشكلة مباشرة: أنا إنسانة أتعب كثيرا إذا أردت أن أعبر عن شيء, دائما يخونني التعبير, وأتلعثم, ولا أعرف أن أرد.

كثيرا ما أفشل في مواقف بسيطة, فإذا مدحني أحد لا أعرف بماذا أرد, أو أرد بكلمة خاطئة, وأحرج نفسي, وزيادة على هذا كل من حولي يفهم شخصيتي أني قوية واجتماعية, لكن الواقع غير ذلك.

أخاف من مواجهة أي شخص جديد في حياتي, وصل الأمر أحيانا أن أبلع ريقي من كثرة ارتباكي, بالرغم من أني إنسانة واثقة من نفسي ولله الحمد, فهل فيّ رهاب اجتماعي؟ وكيف أعالجه؟ وهل الفشل في التعبير سببه الرهاب الاجتماعي؟ وما هو سبب مشكلة الفشل في التعبير؟ وكيف أحلها؟ وشكرا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ لمياء حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، شكرا لك على التواصل معنا، والكتابة إلينا.

لعل ما ورد في سؤالك يتراوح بين الرهاب الاجتماعي وبين ضعف المهارات الاجتماعية، وإن كان يبدو أنه الأول، وكما توقعت أنت، وخاصة أن الناس من حولك يشهدون لك بقوة شخصيتك، فهذا يرجح عندي موضوع الرهاب الاجتماعي، وهو نوع من الارتباك والحرج في بعض المواقف الاجتماعية كالحديث مع الناس أو مواجهتهم، وسواء كان الموقف إيجابيا كتقديمهم للإطراء، وأو سلبيا كالقيام بانتقادك حيث تشعرين بالأعراض التي وردت في سؤالك.

والرهاب الاجتماعي حالة قد تبدأ فجأة، وأحيانا من دون مقدمات أو مؤشرات، حيث يشعر الشخص بالحرج والارتباك في بعض الأوساط الاجتماعية، وخاصة أمام الجمع من الناس وفي بعض المناسبات، وقد يشعر الشخص باحمرار الوجه, وتسرع ضربات القلب, وتلعثم الكلام، بينما نجد هذا الشخص نفسه يتكلم بشكل طبيعي ومريح عندما يكون في صحبة شخصين أو ثلاثة فقط.

وقد يترافق هذا الخوف أو الارتباك مع بعض الأعراض العضوية كالتعرق, والإحساس أنه سيغمى على الشخص، أو أن الناس ينظرون إليه، وقد يحاول الشخص الإسراع للخروج من المكان الذي هو فيه؛ من أجل أن يتنفس؛ لأنه قد يشعر بضيق التنفس وكأنه سيختنق, ومجموعة هذه الأعراض قد نسميها نوبة ذعر أو هلع, وقد يوجد الرهاب الاجتماعي مع أو من دون نوبات الهلع.

واطمئني ففي معظم الحالات، ينمو الشخص ويتجاوز هذه الحالة -وخاصة عندما يتفهم طبيعة هذه الحالة- بحيث لا يعود في حيرة من أمره، وهو لا يدري ما يجري معه, فهذا الفهم والإدراك لما يجري، وأنه حالة من الرهاب الاجتماعي؛ ربما هي الخطوة الأولى في العلاج والشفاء.

وقد يفيدك التفكير الإيجابي بالصفات والإمكانات الحسنة الموجودة عندك، كذلك أن تحاولي أن لا تتجنبي الأماكن الخاصة التي تشعرين فيها بهذا الارتباك، لأن هذا التجنب قد يزيد الأعراض ولا ينقصها، بل على العكس، والنصيحة الأفضل أن تقتحمي مثل هذه التجمعات المجتمعية، ورويدا رويدا ستلاحظين أنك بدأت بالتأقلم والتكيّف مع هذه الظروف الاجتماعية.

وإذا استمرت الحالة أكثر ولم تستطيعي السيطرة عليها فيمكنك مراجعة الطبيب النفسي الذي يمكن بالإضافة للعلاج المعرفي السلوكي -والذي يقوم على ما سبق ذكره- يمكن أن يصف لك أحد الأدوية التي يمكن أن تخفف وتعين، وإن كان العلاج الأساسي يقوم على العلاج السلوكي المعرفي، والغالب قد لا تحتاجين للدواء.

إننا كثيرا ما نسجن أنفسنا في أفكار ومعتقدات عن أنفسنا بأننا مثلا نتحلى بصفات معينة، أو أننا كسالى، أو ضعاف الثقة في أنفسنا, وتأتي عادة هذه الأفكار من مواقف الناس منا، ومن كلامهم عنا، وخاصة في طفولتنا، فقد يقولون عنا مثلا أن عندنا خجلا, أو ترددا, أو ضعفا, أو ضعف الثقة في أنفسنا.

فإذا بنا نحمل هذه الأفكار والمعتقدات على أنها مسلمات غير قابلة للتغيير أو التعديل.

وقد تمر سنوات قبل أن نكتشف بأننا ظلمنا أنفسنا بتقبل وحمل هذه الأفكار كل هذه السنين، والمؤسف أن الإنسان قد يعيش كل حياته، ولا يحرر نفسه من هذه الأفكار! وللفائدة راجعي العلاج السلوكي للرهاب: ( - - - - ).

وفقك الله وحفظك من كل سوء.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي يعيق مسيرة تقدمي في الحياة والعمل، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | مفقود منذ 20 عاما ، فهل يعدونه ميتا ويصلون عليه صلاة الغائب ؟
- سؤال وجواب | والدتي تعرضت لألم مفاجئ في الرأس عند النوم مع دوخة ودوار. ما مدى خطورة ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم طلب إجازة مرضية (وهمية) للتفرغ للعبادة
- سؤال وجواب | كيف يتخلصون من صحبة فتاة سيئة لابنتهم ؟
- سؤال وجواب | آلام في القلب وتسارع في النبضات مصحوب بضيق في النفس
- سؤال وجواب | نصائح لمن تعلق قلبه بامرأة أجنبية لا يطيق البعد عنها
- سؤال وجواب | فوائد الحلبة والطريقة المناسبة لاستخدامها
- سؤال وجواب | هل يلزم مؤخر الصداق في حال الوفاة؟ وعلى من تكون نفقة الأولاد بعد وفاة أبيهم؟
- سؤال وجواب | ضفر الشعر جائز للرجال
- سؤال وجواب | ما هي أسباب الإجهاض المتكرر؟
- سؤال وجواب | أشكو من دوار ونقص شهية وحرارة وغثيان. أفيدوني
- سؤال وجواب | مع استخدامي للدواء لازلت أعاني من ألم خفيف جهة القلب
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق النفس وألم جهة القلب هل من حل؟
- سؤال وجواب | ابني يعاني من سخونة وكتمة وسعال مع بلغم فما التشخيص والعلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل