السلام عليكم.

كنت أعاني من حرقان أثناء التبول وبعد العادة السرية، وآلام عند الاحتلام، ووجود بقع بيضاء على الملابس الداخلية في الصباح، والتنقيط بعد الانتهاء من التبول، وضعف جنسي، علما بأنني كنت أحبس المني عند الاحتلام والعادة السرية، ولكنني تركت العادة منذ فترة.

راجعت الطبيب، ونتائج زراعة السائل المنوي والبول كانت سليمة تماما، ومع ذلك أعطاني الطبيب مضادات حيوية، وقال لي بأن لدي التهابا بالبروستاتا مثل فلوكسار وبانسيف وأدوية أخرى، ولكني لم ألاحظ تحسنا كبيرا.

بعد انتهاء المضادات الحيوية أصبحت أعاني من ضيق شديد في المنطقة، وآلام في الخصية وما حولها، لدرجة أنني لا أستطيع الجلوس أو قيادة السيارة، مما أدى إلى ضعف شديد في الانتصاب.

بعدها راجعت طبيبا آخر، وأجريت تحليلا لسائل البروستاتا والبول، وقال لي الطبيب النتائج سليمة، ليس لديك سوى احتقان، وأعطاني سيروديز، شعرت بتحسن خفيف جدا، وبعد الانتهاء من الأدوية عادت الأعراض وعاد الألم.

علما بأنني راجعت 3 أطباء والأعراض لا تزال منذ 8 سنوات.

أرجوكم أفيدوني فأنا مقبل على الزواج، ومن المستحيل أن أتزوج وأنا بهذا الضعف الجنسي.

مع العلم أنني مداوم على كبسولات البيبون منذ فترة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما تشتكي منه ينطبق على أعراض الاحتقان في الجهاز البولي، وكذلك التناسلي نتيجة للإدمان على ممارسة العادة السرية، وأيضا للطريقة التي تتبعها في حبس السائل المنوي عند القدف، مما يسبب الاحتقان في تلك الأجهزة.

التحاليل المخبرية لن تبين شيئا عند فحص الاحتقان مخبريا، وكل ما ننصح به هو التوقف التام عن ممارسة العادة، وأيضا للطريقة التي تتبعها، وأن تعطي الجهاز التناسلي راحة لكي يستعيد عافيته، وبعدها بعون الله تعالى سوف تعود الأمور إلى طبيعتها تدريجيا إلى أن تختفي هذه الأعراض، ولا شيء لديك يمنع من الزواج.

حفظك الله من كل سوء..