السلام عليكم لدي عدة أسئلة، أرجو الإجابة عليها: 1- هل يمكن الشفاء تماما من التهاب البروستات المزمن؟ 2- وهل يوجد حالات قد تم شفائها منه بالكامل؟ 3- وفي حال وجود أعراض التهاب البروستات، وعدم وجود جراثيم في فحص سائل البروستات، ولكن وجد التهاب في السائل المنوي، فهل هذا دليل على وجود التهاب البروستات؟ أم يكون التهاب في مكان آخر؟ 4- هل توجد التهابات لها نفس أعراض التهاب البروستات المزمن؟ وإذا كان كذلك فكيف يتم التمييز بينها؟ 5- هل يمكن زيادة فترة زراعة سائل البروستات لمدة أطول؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

1- بالإمكان الشفاء تماما من التهاب البروستاتا المزمن -بإذن الله تعالى- إذا تم التشخيص بأن هناك التهابا في البروستاتا من خلال مزرعة سائل البروستاتا، واختبار حساسية المكروب للأدوية، ومن ثم تناول المضاد الحيوي الذي تقترحه المزرعة، واختبار حساسية المكروب لمدة كافية يقررها الطبيب المعالج، مع اتباع إرشادات الطبيب المعالج في هذا الشأن من ناحية المراجعة، وعمل التحاليل التأكيدية من خلو البروستاتا من الالتهابات.

2- نعم هناك الأعداد الكثيرة من حالات التهاب البروستاتا المزمن التي تم شفائها بالكامل -بعون الله تعالى-.

3- إذا لم يكن هناك جراثيم في فحص سائل البروستاتا، وهناك أعراض، فهذه الأعراض تعتبر نتيجة لاحتقان البروستاتا، وليس التهاب البروستاتا، وقد تكون الجراثيم الموجودة في السائل المنوي من أحد مكونات الجهاز التناسلي، مثل البربخ، أو الحويصلات المنوية.

4- التهابات الجهاز التناسلي تتشابه في أعراضها؛ لأنها تمثل وحدة واحدة متداخلة، ولكن من خلال الفحص السريري يستطيع المتخصص معرفة موضع الالتهاب بنسبة كبيرة.

5- هناك عدة أنواع من المزارع التي يتم فيها زراعة سائل البروستاتا، منها ما يخص الجراثيم البكتيرية، أو الفطرية، أو حتى الطفيلية، وكل مزرعة لها خصوصيتها ووقتها المحدد التي تعطي في النتيجة المطلوبة، وأصحاب التخصص والخبرة على دراية ومعرفة بهذه الأمور.

حفظك الله من كل سوء..