هل كسر القضيب يحدث ألما أثناء الحدث مباشرة، أم بعد فترة؟ وهل يسبب ألما حادا في الخصية؟ وهل يمكن للزوج القذف إذا حدث كسر؟ وهل هذا القذف بعد الكسر يؤخر بعملية الشفاء؟ لأن زوجي أصيب بألم حاد في القضيب والخصية بعد أن حدث ضغط بسيط عليه أثناء تقبيلي، ولكنه اعتبر الموضوع بسيطا، واستمر الألم يلازمه مع سوء حالته النفسية، وبعد فترة شهر أصيب بفقدان للرغبة الجنسية، فهل هذا يسمي كسر للقضيب أم أنه شيء آخر؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ شهد حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، أختي الكريمة: كسر القضيب يحصل عندما يكون القضيب منتصبا بالكامل، وتعرض لضغط، أو ضربة، أو التواء، أو نحو ذلك.

وعندما يحدث الكسر قد يسمع الرجل طرقعة خفيفة من الذكر في الأول دون ألم يذكر، ولكن بعد ذلك يبدأ الذكر في التورم والاحمرار والألم الشديد، وهذه الآلام قد تشمل المنطقة التناسلية كلها، وهذه الأعراض تتوقف على مدى شدة الكسر أو ضعفه.

إذا كان الكسر كبيرا، وأدى إلى تمزق في مجرى البول، فقد لا يحدث خروج السائل المنوي، أو يخرج مخلوطا بالدم، وكذلك البول، ولكن خروج المني بعد الكسر لا يؤخر الشفاء.

إذا كان الكسر بسيطا أي أدى فقط إلى تمزق بعض الأنسجة الخارجية في القضيب، فقد تمر هذه المرحلة دون مشاكل كثيرة، وإذا كان الكسر كبيرا فلا بد من التدخل الجراحي لإعادة الأنسجة الممزقة إلى وضعها الطبيعي، ومن ثم تكون هناك متابعة لتلافي أي أضرار جانبية تصيب القضيب مثل: الألم المتكرر، والتليف، وضعف الانتصاب، وغير ذلك.

وكان الأحرى أن يتم الالتجاء إلى المختصين من أطباء المسالك البولية، أو الذكورة حال حدوث الحدث.

على كل حال أنتما الآن مطالبين بزيارة طبيب المسالك أو الذكورة لتقييم الوضع، وعمل أشعة دوبللير على القضيب للتأكد من أنه ليس هناك أضرار حدثت للقضيب نتيجة للحدث المذكور.

أرجو من الله لزوجك الشفاء التام..