السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أوجه جزيل الشكر لكم في هذا الصرح القيم.

أنا شاب عمري 22 سنة، وزني 74 كيلوجرام، والطول 173 سم، بدأت معي المشاكل منذ شهر ونصف، والتي أثرت على مجرى حياتي، وجعلتني مكتئبا جدا.

بدأت المشكلة بصداع شديد خلف الرأس، وانزعاج في الرقبة، كانت تحرمني من النوم، وألم في عضلات الجسم، ونغزة على الصدر، كانت تأتي في مختلف مناطق الصدر، خاصة اليسار، وكهرباء ساكنة في اليد كنت أشعر بها لكنها لم تستمر طويلا، وكذلك ضعف عام في كل جسمي، وأحس بأن أقدامي خفيفة جدا.

ذهبت إلى أكثر من طبيب، وتأكدت من سلامة القلب والرئة، دون أي فحوص طبية، واكتفى الأطباء بالفحص السريري فقط، أجريت أيضا صورة الرنين المغناطيسي، وتبين وجود تشوه في الأوعية الدموية، فتدهورت حالتي إلى الأسوأ، ثم قمت بعمل صورة للأوعية والشرايين الدماغية بعد فترة، والتشوه لم يؤثر على الدماغ، واليوم قمت بعمل تحليل دم، والفحوصات كانت سليمة، وبعدها قمت بعمل فحص فيتامين (د)، ونسبته 12، والحد الأدنى له هو 30.

أعطاني الطبيب فيتامين (د) d-cure، وطلب الاستمرار لمدة شهر، فهل هذا الفيتامين كاف لإرجاع حالتي وقوتي إلى طبيعتها؟ وكم هي المدة الزمنية الكافية للإحساس بالتحسن؟ وشكرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

قد تحتاج إلى استخدام الفيتامين لفترة طويلة، ويجب أن تتناول 50 ألف وحدة من الفيتامين أسبوعيا، أو أخذ حقنة تحتوي على 600 ألف وحدة مرة كل شهر.

كما على الطبيب إجراء فحص دوري للفيتامين، والتأكد من نسبة الفيتامين، وأنها قد ارتفعت إلى المعدل الطبيعي، وعليه التأكد من أن نسبة الكالسيوم في معدلها الطبيعي.

وقد تحتاج إلى فترة شهر إلى ستة أسابيع حتى يتحسن المعدل، لكن الفحص هو الذي يحدد لك المدى الطبيعي، ويمكن أن تجر الفحص كل شهرين، مع التعرض الكافي لأشعة الشمس، وتناول الأغذية الغنية بالكالسيوم مثل منتجات الألبان.

بالنسبة لمشكلة الأوعية الدموية: لا بد من المتابعة الدورية مع طبيب أعصاب، حتى ولو لم تكن هناك أعراض تذكر، لكن في الغالب لا علاقة لها بما تعانيه من أعراض، والتي تحدث عادة بسبب نقص الفيتامين..