مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعاني من الانطواء وقلة الثقة بالنفس، فما أسباب ذلك؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الحكمة من تحريم الحرير على الرجال
- سؤال وجواب | الأولى لطالب العلم دراسة ما يرغبه ويحسنه
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والخوف والشعور بأعراض جسدية
- سؤال وجواب | أعاني انتفاخا في البطن وكثرة تجشؤ وإمساك
- سؤال وجواب | لم أجد تفسيرا للألم الذي ينتابني في صدري، فما سببه؟
- سؤال وجواب | هل يمكنني الإنجاب بعد عملية ربط الأنابيب؟
- سؤال وجواب | حب الشباب. وكيفية معالجته
- سؤال وجواب | المسافر إذا انقطع سفره وقصر الرباعية
- سؤال وجواب | المرأة إذا وجدت إفرازا يشبه الودي فاعتبرته إفرازا عاديا
- سؤال وجواب | فوائد الشاي الأخضر في علاج الأمراض
- سؤال وجواب | معنى حديث: إنه ستكون هنات.
- سؤال وجواب | تشخيص ظهور بقع على الوجه بعد الحلاقة.
- سؤال وجواب | ماذا يلزم من تأخير الوفاء بالنذر
- سؤال وجواب | إسبال البنطال إلى أسفل من الكعبين
- سؤال وجواب | معنى: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل
آخر تحديث منذ 2 ساعة
9 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا فتاة في العشرين من عمري، أشعر بأني أعاني من اضطرابات نفسية، حيث ينتابني شعور بالذنب واليأس والندم، والرغبة بالموت، لا أدري ما السبب؟ كما أنني تعبت من الذنوب والتوبة كل مرة، وأشعر باليأس في التخلص من هذه الذنوب نهائيا.

كما أعاني من مشاكل في الثقة في النفس، وليس لدي الكثير من الأصدقاء المقربين، كما أن الجميع يصفني بالانطوائية والعصبية ما يجعلني أقرر الابتعاد عن الآخرين والانغلاق على نفسي.

كما أنني أفكر كثيرا في كل موقف أمر به مع شخص معين، وأركز على الكثير من التفاصيل، فمثلا أفكر وأحلل ردات فعله، أو كل كلمة قالها وأسترسل في ذلك، مما يصيبني بالإجهاد.

حاولت ألا أكترث بكلام الآخرين، لكن لم أستطع؛ فأنا شديدة الحساسية تجاه هذه الأمور، وأكره أن يصفني أحد بهذه الصفة، ولا أدري ماذا أفعل؟ أطمح في التفوق والنجاح في مجال تخصصي، لكن أشعر بالقلق وسوء الظن وقلة التوفيق، كما لو أن الله يعاقبني بسبب ذنوبي وسوء ظني به، فأنا لا أفرق بين الابتلاء والعقاب، فهل ما أمر به هو ابتلاء أم عقاب من الله ؟ أعاني- منذ شهرين تقريبا- من تساقط في الشعر بشكل مخيف، فهل هذا بسبب وزني؟ علما بأن وزني 37 كيلو! فمنذ عدة سنوات وأنا ألاحظ أن وزني لم يتغير كثيرا -بالرغم من سني- أي لم أتعد 40 كيلو في حياتي، ولم ألحظ هذا التساقط في شعري إلا في هذه الأشهر القليلة فما هو السبب؟ وأخاف أن أكون مصابة بالاكتئاب.

فهل ما أمر به هو شؤم المعاصي، وهل يستمر شؤم المعصية لما بعد التوبة؟ أشعر بحيرة شديدة.

أفيدوني أرجوكم ...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلًا ومرحبًا بك -غاليتي ريهام.

بنيتي: رغم كل ما وجدته من آلام في استشارتك إلا أنَّني وجدت نور أمل في طلبك المساعدة لتعود ثقتك بنفسك التي افتقدتها بسبب كثرة الذنوب والمعاصي؛ مما أفقدك طعم الحياة، وأصبحت غير راضية على نفسك، ومترددة في قرارتك،وقلقة، وأصبحت تشكين بكل كلمة تسمعينها من هنا أو هناك؛ وهذه الحالة التي تعانين منها هي الشعور بالذنب، وهذا بعض ما يعاني منه الشباب بعد ارتكاب المعاصي : -الشعور بالفراغ وفقدانهم للطموح.

-فقدان القدرة على التركيز أو تحمل أي مسؤولية.

- تكره نفسها والمجتمع.

-فقدان الثقة بالنَّفس، وتصبح عصبية وتُفضل العزلة الاجتماعية.

-تعاني من الاكتئاب وتفقد الرغبة في إكمال دراستها.

-تخاف من المستقبل، وتكره الزواج، وتشعر بالفشل.

وتمعني في هذه الآية الكريمة: "ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه"، فأنت أتبعت النفس الهوى وخطوات الشيطان التي سلمت نفسك لها.

بنيتي: إنَّ الله رؤوف بعباده، ونحن بحاجة إليه، وهو غنيّ عنّا، واعلمي أنَّ الله جلّ جلاله يفرح بتوبة العبد إذا تاب إليه توبة نصوحة أحبّه الله وستر عليه، وأنَّ ما يعينك على شعورك بالثقة بنفسك هو: توكلك على الله بعد التوبة، وأن تلزمي الطاعات من صوم وصلاة، وتأكدي أنَّ الله سوف يزيل عنك هذه الغيمة السوداء؛ لتشعري بالراحة وكأنّك ولدت من جديد شرط أن تبعدي نفسك عن المعاصي.

فكري بطريقة إيجابية، وأبعدي كل فكرة تنكّد عليك يومك، وقولي لنفسك ورددي الكلام الذي يعطيك القوة والثقة والإرادة والعزيمة مثل: "لن أغضب ربي بعد اليوم - يجب أن أصبح فتاة مميزة.

وهكذا".

اختاري الصحبة الصالحة التي تعينك على تقويم سلوكك، وشاركي في حلقة لتحفيظ القرآن الكريم لتكون لك خير طريق، وركزي على دراستك الجامعية لتكوني فتاة مسلمة يفخر بها المجتمع الإسلامي وينتفع بها.

مارسي بعض أنواع الرياضة، وتعلمي الاسترخاء والتأمل، واشكري الله على ما خلق لنا من نعم في هذه الدنيا، وتجنبي السهر قدر المستطاع.

أما بالنسبة إلى نقصان الوزن الزائد، وما تعانينه من تساقط للشعر: فإن ذلك يستدعي مباشرة مراجعة الطبيب للتقيم وتشخيص أسباب نقص الوزن المستمر، فالصحة النفسية تنعكس على الصحة الجسدية، وبإذن الله تعالى إذا أخذت بالنصائح وعملت بها ستلاحظين بعد فترة وجيزة تغيراً جذرياً في حياتك.

وأخيرًا: كما قال ابن مسعود رضي الله عنه: "فالمؤمن يتقلب بين مقام الشكر على النعماء، وبين مقام الصبر على البلاء، وإن مع العسر يسرًا".

أسأل الله الغفور أن يهديك إلى الصراط المستقيم، وأن يرزقك الشعور بالطمأنينة والراحة والثقة، وأرجو أن تطمئنينا عنك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تؤثر صبغة الشعر أو أدوية ضغط الرأس على الجنين؟
- سؤال وجواب | ما علاج الصداع التوتري بسبب تقلص عضلات الرقبة الخلفية؟
- سؤال وجواب | الإسبال بين المانعين والمبيحين
- سؤال وجواب | الأقوام الذين تشدخ رؤوسهم بالصخر
- سؤال وجواب | ما يلزم الزوج تجاه مطلقته قبل الدخول
- سؤال وجواب | لا حرج في إدخال القميص في البنطلون
- سؤال وجواب | الأفضل عدم كتابة الأملاك باسم أحد الورثة
- سؤال وجواب | استئجار من يصوم كفارة القتل الخطأ عن الميت
- سؤال وجواب | الحرير المحرم على الرجال هو الطبيعي الخارج من دود القز
- سؤال وجواب | هل نظرتي للاكتئاب والأدوية وجلسات المعالجة صحيحة؟
- سؤال وجواب | درجة الأثر الوارد عن ابن عباس في أن تحريك الأصبع في الصلاة هو الإخلاص
- سؤال وجواب | اقترض من زوجته ذهبا ثم فسخ القاضي نكاحهما على غير عوض فهل يلزمه سداد القرض؟
- سؤال وجواب | توضيحات حول الإسبال
- سؤال وجواب | أحكام تتعلق في إزار المرأة والرجل
- سؤال وجواب | التهديد بالطلاق لا يلزم منه شيء
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/28




كلمات بحث جوجل