السلام عليكم.

والدي عمره 80 سنة، يعاني من الزهايمر، والقلب، والضغط والسكري، يأخذ لزقات (exlon عيار 15) للزهايمر، ولكنني ألاحظ عدم ثبات الحالة، فأنه ينحدر ببطيء، فما العمل؟ وما رأيكم في زرع الخلايا الجذعية هل توقف المرض؟ وما سلبياتها? وأين يتم زراعتها؟ علماً أنني أسكن في لبنان، وأنا حزين جداً عليه لأنني قرأت في إحدى المواقع أن عند تشخيص المرض، أن الشخص يعيش من 3 إلى 5 سنوات فقط، وأنا كابن كيف يمكنني الاعتناء به جيداً وبصحة قلبه؟ فهو يعيش على شريان واحد فقط والباقي كله مغلق، وكيف أقي والدتي من داء الزهايمر؟ وأيضاً لدي استفسار صغير، والدي يتألم من يديه بين فترة وفترة، الألم يحصل بين الكتف والكوع، أعتقد أنه العضل، أعطيته إبر فيتامين (دال)، ويأخذ حبوب كالسيوم وفيتامين (B) المركب ولم يتحسن، فما الحل في رأيكم؟ وشكرا لكم.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حسب ما ورد في الاستشارة فإن الوالد -حفظه الله - يبلغ من العمر 80 عاما, ونرجو من الله أن يمن عليه بطول العمر في طاعة الله -عز وجل-.

كما ورد في الاستشارة فإن الوالد لديه بالإضافة لداء الزهايمر, والداء السكري, وارتفاع في الضغط الشرياني, ونقص في التروية القلبية, وهذه الأمراض مع التقدم في العمر تكون مساعدة لتطور داء الزهايمر، كما تساهم في تطور المرض.

وبالنسبة لزراعة الخلايا الجذعية فإن عمر الوالد -حفظه الله - وحالته الصحية يمكن ألا تحتمل هذا الإجراء الطبي, لما له من تأثيرات جانبية على صحة المريض, كما أنه يتطلب الكثير من التحضيرات والإجراءات الطبية قبل وبعد هذه العملية.

والآلام التي يعاني منها الوالد يمكن أن تكون سببا عضليا أو بسبب عصبي, ويمكن علاجها بالمسكنات البسيطة (بانادول, أو بروفين)، وتحتاج إلى بعض الوقت حتى تتحسن, ويمكنك المتابعة مع طبيب مختص بالأمراض العصبية لدراسة حالة الوالد من ناحية داء الزهايمر, وكذلك من ناحية الآلام التي يعاني منها، ومن أهم النصائح للوقاية من الإصابة بداء الزهايمر: الاعتماد على الغذاء الصحي والمتنوع، والإكثار من الخضار والفواكه الطازجة, مع الإكثار من تناول السمك, والتخفيف من اللحوم الحمراء, والمحافظة على الوزن المثالي، وتجنب السمنة, مع علاج الأمراض المزمنة (الضغط, السكري, الكوليسترول) بصورة جيدة, ممارسة الرياضة بصورة عامة, وممارسة ألعاب الذكاء كالشطرنج، ممارسة النشاطات الاجتماعية والعيش في بيئة ذات طابع يميل للتواصل الاجتماعي, وتجنب العوامل المسببة للاكتئاب.

ونرجو من الله أن يكتب لكم دوام الصحة والعافية.
.