السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أمارس رياضة قتالية وأجري في مكاني وأتحرك، وأعاني من التشنج مرة واحدة أعلى البطن وتحت الظلوع، ولا يمكنني التنفس، ولا أتحرك من مكاني لمدة 5-10 دقائق، ثم يهدأ الوضع والتشنج يزول شيئا فشيئا، وينتظم التنفس وأعود للحركة.

عند عمل أي مجهود يبدأ التشنج بالرجوع مرة أخرى، ولدي حرقة بسيطة في البول منذ 3 أيام، قبلها كنت أعاني من نزلة برد شديدة ومايكروب في الأنف أدى إلى الصديد، تناولت المضاد الحيوي والعلاج، وتحسنت عن السابق، ولكن لدي حرقة البول، فما تفسير ذلك؟ وشكرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

القفص الصدري وما يحويه من عضلات بين الأضلاع وفي محيط الصدر يمثل جزءا مهما من عملية التنفس، حيث يتسع القفص الصدري ويسمح للرئتين بالتمدد والامتلاء بالهواء، ثم ينكمش قليلا ويحدث ضغط على الرئتين لتفريغ الهواء، ثم إعادة العملية مرة أخرى.

ومع ممارسة الرياضة الشديدة يحدث تقلص عضلي في محيط الصدر وبين الأضلاع، مما يؤثر على ديناميكية حركة الصدر، ويؤدي إلى ضيق في التنفس؛ لأن حركة الألياف العضلية المتشنجة تؤدي إلى الشعور بالألم، وتوقف التنفس ليقل ذلك الشعور، ومع التوقف عن ممارسة الرياضة العنيفة تعود الأمور إلى ما كانت عليه في السابق، ومن المفترض أن تتعود على الإحماء والتدرج في ممارسة الرياضة، حتى تتعود الألياف العضلية وتقوى على ممارسة الرياضة الأعنف.

ومن المفترض أن يتم ضبط مستوى فيتامين D وفيتامين B12، وصورة الدم ونسبة الهيموجلوبين CBC، ولا مانع من تناول المكمل الغذائي ماغنسيوم magnesium glycenate قرصا واحدا قبل النوم لمدة شهرين إلى ثلاثة.

ويمكنك علم تحليل بول للتعرف على سبب حرقان البول، مع أهمية شرب المزيد من الماء؛ لأن ممارسة الرياضة يصاحبها تعرق وفقد المزيد من الماء، وقد تلاحظ أن لون البول غامق وليس فاتحا مثل الماء، بسبب تركيز البول ونقص الماء.

وفقك الله لما فيه الخير..