مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما مدى صحة واقعية ما يعرف بالجنس الثالث؟ وكيف التعامل معه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أمي دعت علي وأخشى من تحقق دعوتها!
- سؤال وجواب | قلبي يهوى خطيبتي وعقلي يخاف من سوء تربيتها. فأرشدوني
- سؤال وجواب | لا بأس في التبرع لمراكز التحفيظ
- سؤال وجواب | حكم تزلج المرأة بالباتيناج، أو الرول سكيت
- سؤال وجواب | حكم سفر المرأة للعمل بدون محرم
- سؤال وجواب | أعاني من حب الشباب وآثاره في الوجه، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | الحب الحقيقيّ هو ما كان بعد الرباط الشرعيّ
- سؤال وجواب | تصرف الزوجة بالراتب الذي صرف بعد موت زوجها بالشراكة مع أخيها
- سؤال وجواب | شراء الوصي من مال أخيه المتخلف عقليا
- سؤال وجواب | شروط تقسيط الزكاة للفقير
- سؤال وجواب | ماذا يفعل من وُكِّل على إيصال صدقة إلى جهة مُعينة فتعذَّر ذلك
- سؤال وجواب | حكم من أتى جدة بنية العمرة ولم يحرم من الميقات
- سؤال وجواب | أخشى على والدي من النار، ولا أعرف كيف أتعامل معه، ساعدوني
- سؤال وجواب | سماع الغناء أثناء القيام ببعض الأعمال هل يجعل الكسب الناتج عنها محرما
- سؤال وجواب | فضل إسقاط الدين عن المعسر
آخر تحديث منذ 2 ساعة
8 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ما مدى صحة واقعية الجنس الثالث؟ وما هو الجانب الأغلب، الذكورة أم الأنوثة؟ وما هي قصة وسبب تكوينها؟ وهل التكوين الداخلي يكون مختلطا أم منفصلا؟ وهل الصفات المعنوية لكلا الجنسين تكون مختلطة أم منفصلة؟ وكيف التعامل مع هذا المخلوق الغريب؟ وما حكمه في الشرع؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من الناحية الشرعية: الجنس الثالث إن كان يُقصد بهم الرجال الذين يتشبهون بالنساء في حركاتهم وتكسُّرهم ونحو ذلك لكنهم ذكور، أي لهم آلة الذكور فقط، أو لهم آلة الذكور والنساء ولكنهم يتميزون بآلة الذكور، بمعنى أنهم يبولون (مثلاً) من آلة الذكور فقط، أو يسبق البول من هذه الآلات أو نحو ذلك، فهؤلاء ذكور في حكم الشرع، فإذا تشبهوا بالنساء في حركاتهم وتكسُّرهم ونحو ذلك فهؤلاء يسمُّون في الشرع بالمخنثين، وقد لعنهم النبي -صلى الله عليه وسلم– والحديث في صحيح البخاري، إذ قال ابن عباس –رضي الله تعالى عنهما-: (لعن النبي -صلى الله عليه وسلم– المخنثين من الرجال والمُتَرَجِّلات من النساء، وقال: أخرجوهم من بيوتكم).

والمخنث هو من يتثنَّى ويتكسَّر ويتليَّن، فيفعل أفعال النساء، متشبهًا بهنَّ، فهذا اسمه في الشرع، وهذا حكم عمله، أنه من كبائر الذنوب، وأنه يستحق اللعن بسبب هذا الفعل, وكذلك لعن المترجِّلات من النساء –أي المتشبهات– بالرجال.

أما إذا كان المقصود بالجنس الثالث الإنسان الذي لم يتميز كونه أنثى أو ذكراً، وذلك لوجود آلة الذكر وآلة الأنثى، ويبول منهما جميعًا، فهذا يُقال عنه في الشرع (خُنثى مُشكل)، أي أن أمره غير واضح أهو ذكر أم أنثى، وهذا له تفاصيل في الشريعة في أبواب لا يتسع المقام للحديث عنها هنا.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ انتهت إجابة الشيخ أحمد الفودعي مستشار الشؤون الأسرية والتربوية وتليها إجابة الدكتور مأمون مبيض استشاري الطب النفسي.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ شكرا لك على الكتابة إلينا بهذا السؤال، وهذا الموضوع يطول إلا أنني سأختصر الجواب قدر الإمكان.

إن هناك فرقا بين "الجنس" الذي يولد عليه الإنسان، سواء كان ذكرا أو أنثى، والذي ينتج عن وجود الكروموزومات الجنسية المذكرة أو المؤنثة، والتي بالتالي تؤثر على الهرمونات الذكرية والأنثوية.

والعادة أيضا أن الذكر هو إنسان عنده كروموزوم (XY) بينما الأنثى (XX)، والذكر عنده الهرمون الذكري أكثر من الأنثوي، والأنثى العكس، والذكر عنده خصيتان والعضو الذكري، بينما الأنثى المبيضان والرحم.

فهناك فرق بين الجنسين, وبين ما نسميه "الجندر" أي ما يعتقد الإنسان ويشعره عن نفسه فيما إذا كان ذكرا أو أنثى، والذي ينشأ من خلال طريقة التربية، فالذي يربى على أنه صبي فإنه ينشأ ليشعر على أنه كذلك، والبنت على أنها بنت.

والعادة في الحالات الطبيعية أن يكون الجنس والجندر متفقين، وفي حالات نادرة جدا قد يختلف الأمر فيكون الإنسان من جنس أو نوع معين، إلا أنه يربى على أنه من الجنس المغاير، فالصبي يربى كالبنت، والبنت كالصبي، فيكون شعوره أنه من الجنس الآخر، وهذا ما نسميه أحيانا اضطراب الهوية الجنسية.

ومن أعراض اضطراب هوية الجندر هذا عند الشاب مثلا: - سلوك غير متوافق مع العرف الاجتماعي من هذا الجنس أو الجندر، والميل لما تفضله الفتيات كالألعاب والملابس.

- عدم الراحة، بل كره شكل جسده ومظاهره الذكرية وغيرها, وعدم الارتياح للتبدلات المرافقة للبلوغ, وخاصة ظهور شعر الوجه, وغيره, عدم الارتياح أو النفور والرفض للدور الاجتماعي المتعلق بالذكور, ومعظم الصبيان ينمون ويتجاوزن هذه المرحلة، والقليل جدا منه يستمر عنده هذا الاضطراب مما يحتاج للعلاج والتقويم.

ويمكن عند الصغير الذي تستمر عنده هذه الحالة أن نصف له هرمونا لتأخير البلوغ، حتى يتسنى له ولأهله تعديل هذا الحال, هذا بالاختصار طبيعة اضطرابات الهوية الجنسية، ولعله يفي بالغرض.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من يتولى أموال القاصرين والعاجزين
- سؤال وجواب | ما تأثير الحمل على الأم والجنين والرضيع إذا حملت بعد إرضاعها بـ3 أشهر؟
- سؤال وجواب | الأكل من الزكاة بعد دفعها إلى مستحقيها
- سؤال وجواب | حكم التصدق على الجارة التي يقصر زوجها في نفقتها ونفقة عيالها
- سؤال وجواب | التجارة بمال اليتيم لمصلحته. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | ترك سعي الحج جهلا ثم اعتمر فهل يجزؤه سعي العمرة
- سؤال وجواب | هل يجزئ دفع الزكاة للطلاب الجامعيين
- سؤال وجواب | الصدقة تكون بما يفضل بعد نفقة الشخص ومن يعول
- سؤال وجواب | التحصّن من السحر
- سؤال وجواب | توضيحات حول قول: نور الشمس هو نور الله
- سؤال وجواب | كفارة القتل ووجوب التعجيل بها
- سؤال وجواب | أصبت فجأة بأعراض الخوف حينما رأيت طائرات تحلق.
- سؤال وجواب | حكم هجر الأم لمصلحة شرعية
- سؤال وجواب | حكم زكاة مال الاستصناع
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وتوتر بعد نوبة هلع وضيق تنفس
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل