السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا أعاني من مشاكل جلدية منذ بلوغي إلى عمري الحالي 27 سنة، فهي لا تزال موجودة، وتسمى بالتهاب الغدد العرقية، وهذه تأتي في منطقة العورة الخلفية والأمامية بين الفخذين، فقد سببت لي آثاراً وجروحاً عميقة، وتغيراً في لون المنطقة إلى الداكن وبثوراً سوداء، وقد راجعت الطبيب من أجلها.

وأيضاً أعاني من مشكلة نمو الشعر تحت الجلد في منطقة الفخذ والجنب، والمنطقة الخلفية تظهر على شكل حبوب، فهل يجوز لي المتابعة معه بسبب معرفته لحالتي، وأيضاً تأميني الطبي؟ وإذا طلب مني جالسات ليزر في العيادة، وقال لي: المنزلي لا ينفع فهل أقوم بها، أم أمتنع بحكم أن المنطقة منطقة عورة بين السرة والركبة؟ أفيدوني، جزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

التهاب الغدد العرقية المتكرر والذي يسبب جروحاً وتشوهات عميقة يسمى: (Hidradenitis suprativa)، وهي التهابات مزمنة، وتقاوم أنواع العلاجات المختلفة مثل: المضادات الحيوية القوية، وغيرها.

هناك الآن نوعان من العلاجات لهذه المشكلة تعطي نتائج واعدة: - (Isotretinoin tab) يوصف من قبل أطباء الجلد للجرعة والمدة المناسبة.

- والعلاج البيولوجي: عبارة عن حقن تعطى بالعضل لفترة معينة أيضاً يحددها الطبيب المعالج للأمراض الجلدية، أو أطباء الروماتيزم.

والشعر تحت الجلد قد يكون أحد أسباب التهاب الغدد العرقية، ولا بد من إزالة هذا الشعر بواسطة أشعة الليزر الخاصة بإزالة الشعر لدى مركز ليزر متخصص، ولديهم طبيبات وفنيات متخصصات بالإمكان التعامل معهن بارتياح.

أما بالنسبة لسؤالك عن الحكم الشرعي بالمعالجة لما بين السرة والركبة (منطقة العورة) فيرجى النظر في الفتوى التالية لدينا في قسم الفتوى بالموقع: كما يمكنك مراسلة مركز الفتوى إذا كان لديك المزيد من الأسئلة المتعلقة بالأحكام الشرعية.

يحفظك الله من كل سوء..