السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعاني من آلام خفيفة في بطني وظهري منذ 10/02/2018.

في البداية كنت أعاني من إمساك مدته تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أيام، مع بداية الألم استمر الإمساك لمدة تقريبا أسبوعين، بعد ذلك زال الإمساك وبدأت أدخل الحمام مرة واحدة يوميا إلى حدود كتابة هذه الأسطر.

علماً أن هذا المغص يتركز في منطقة القولون في البطن، وفي الظهر في الجانب الأيمن والأيسر، وفي أعلى البطن، وفي الظهر بنفس الكيفية، ونادراً ما أحس به في منطقة السرة أو أسفل السرة.

ذهبت إلى طبيب مختص في الجهاز الهضمي قال لي: إن هذا الألم عبارة عن تشنج القولون وأعطاني وصفتين واحدة لتشنج القولون، والثانية عبارة عن المغنزيوم، ومع ذلك استمر المغص.

علماً أنني أعاني من كثرة الغازات، وهذه الغازات قلت بشكل كبير في الأسبوع الأول والثاني من بداية المغص، لكنها عادت بعد ذلك مثلما كانت من قبل، وكنت أحس بانتفاخ في بطني في بداية المغص.

الآن خف الألم بشكل كبير في بطني، ونادراً ما أحس به في بطني، لكن انتقل إلى الظهر، وغالبا ما أحسب به في منتصف الظهر والجانب الأيسر والأيمن من الظهر، وهو عبارة عن ألم خفيف، لكنني لاحظت بعد أن أشرب القهوة بحوالي نصف ساعة، يشتد الألم في الظهر لمدة تتراوح بين 30 إلى 60 دقيقة، في رأيكم ما سبب هذا الألم؟ الطول 1،82.

الوزن 88 كغ.

العمر 30 سنة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

قد تكون الأعراض بسبب القولون العصبي، والذي قد يسبب إما الإسهال أو الإمساك، كما يمكن أن يسبب النفخة في البطن والغازات الشديدة؛ لذا حتى إذا تحسنت أعراض الإمساك؛ فمن الأفضل أخذ ملين خفيف، مع الإكثار من تناول الماء والخضروات والفواكه، والابتعاد عن منتجات الألبان لبعض الوقت، وعمل تصوير للبطن بالموجات الصوتية؛ للتأكد من عدم وجود مشكلة بالمرارة، وكذلك أخذ علاج لتخفيف الحموضة ولعلاج التقلصات بالقولون، والتأكد من أن نسبة فيتامين دال طبيعية، وإذا ما كانت ناقصة فسيقوم الطبيب بوصفها لك، وفي حال استمرار الأعراض؛ فمن الأفضل عمل تنظير للمعدة وللقولون.

والله الموفق..