مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | لا مانع من نصح الوالدين مع مراعاة غاية الأدب واللين
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | مخاوف من الموت وخفقان وعدم رغبة في الأكل. حالتي بعد الولادة- سؤال وجواب | عندي ناسور عصعصي، فما العلاج المناسب له غير الجراحة؟
- سؤال وجواب | رواية غير المدلس عمن سمع منه أو عاصره بالعنعنة
- سؤال وجواب | ما هي العوامل التي تساعد على نجاح عملية الحقن المجهري؟
- سؤال وجواب | حكم شراء ناظر الوقف الشيء الموقوف لنفسه
- سؤال وجواب | حكم تدويخ الذبيحة قبل ذبحها
- سؤال وجواب | السبع الموبقات
- سؤال وجواب | مصير من مات من الأطفال وهل تقبل شفاعتهم
- سؤال وجواب | الوظائف في القطاعات الخاصة والحكومية
- سؤال وجواب | زكاة أموال اليتيم التي تُصُدق بها عليه
- سؤال وجواب | بشرتي دهنية وأعاني من حبوب الشباب وآثارها، أفيدوني
- سؤال وجواب | الإكزيما التلامسية بعد استخدام الصودا الكاوية . وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | تخلصت من تقويم الأسنان قبل انتهاء مدة العلاج، فأصبحت أعاني أوجاعا عديدة، ما علاقة ذلك؟
- سؤال وجواب | برنامج غذائي لفتح الشهية والتخلص من فقر الدم
- سؤال وجواب | هل تقطع يد السارق إن كان سرق أدوات موسيقية
أنا شاب في الثلاثينات من عمري والدي في الستينات من العمر أرعاهما وأحبهما وأتمنى رضاهما وحرمت نفسي من أمور كثيرة من أجلهما ومنها الزواج.
لكن المشكلة أن والدي قليلا الصبر وعصبيان جدا حتى بينهما حيث كل منهما ينام في غرفة من كثرة شجارهما اليومي الكلامي.
حيث يعاملاني أنا وكأني مازلت طفلا أو صبيا لا يعرف التصرف وكثيرا النقد والانتقاص من شخصيتي في أي عمل أقدم عليه حتى أمام أصدقائي وفي عملي أيضا حيث لا يأبه أبي لأي شخص إن كان موجودا ويقوم بإلقاء اللوم والانتقاص وإبداء آرآئه المعارضة لي.
ويتعصب ويغضب بسرعة كبيرة جدا إذا جادلته أو ناقشته في الموضوع الذي أعلم علم اليقين أنه غير مصيب فيها ولكنه لا يقتنع ولا يرضى أن يقتنع حتى بعد أن يتبين له الموضوع وإن كنت على صواب لا يقبل الاعتراف بأني كنت محقا وهو غير ذلك.
وإذا قمت بتذكيره بأنه كان رأيه غير صواب عصب أكثر وأهانني أكثر.
إني أعاني كثيرا جدا مع أبي لأنه متسلط نفسيا علي.
ولا أخفي أنه أعطاني الحرية في العمل عندما كنت صغيرا وأفادني هذا حتى أصبحت تاجرا ناجحا وميسورا والحمد لله, علما أني المعيل الوحيد للعائلة وأشاطر والدي في الأرباح السنوية مناصفة علما أنه لا يعمل معي ولا يعلم بتفاصيل عملي.
ولكن من مبدأ (الولد وما يملك ملك لأبيه) سعيا إلى رضاه مني لأن رضا الله من رضا الوالدين.
لكن المشكلة كما قلت هو أنه لا يحسب لي حسابا ولا يكن لي الاحترام أمام أصدقائي لا أعرف لماذا وكل ما يحدث ذلك أتألم وأنطوي على نفسي لفترة ولا أختلط معهم كما كنت فيحس والدي ويندم لفترة ونجلس وأنا أكلمه وليس هو ويقول لن يتكرر ذلك لا تحزن.
ولكن يمر أسبوع واحد على الأكثر وبعدها يعود والدي إلى ما كان عليه.
حتى أصبحت أنا معزولا عن أصدقائي وحتى في البيت لا يزورنا أحد حتى أقرباؤنا بسبب تصرفات والدي معهم أيضا.
هذا الأمر أثر في نفسيا وكذلك على أخواتي البنات بسبب عدم زيارة أحد لنا حتى الجيران فنحن في عزلة وهذا الأمر ترك آثارا نفسية فينا بدأت تتراكم وتتخزن حتى أني أخجل أن أكلم أصدقائي عن المشكلة لأني أرى أن الأب له قدسية ولا يمكن التكلم عليه وانتقاصه.
ولكن قبل أيام انفجرت ولم أعد أتحمل وواجهت أبي بكل أفعاله وتصرفاته التي أدت بنا إلى هذه العزلة والحالة وطالبته بتغيير أسلوبه ورفعت صوتي.
وكالعادة عصب وأهانني ولم يقتنع بكلامي وهددني بأن لا يرضى عني.
والله أعلم بما أقدمه لهم وكيف أخدمهم وأرعاهم من دون إخوتي كلهم علما أن لي أخوان اثنان أكبر مني أحدهما سافر خارج البلد وتركنا منذ 9 سنين والآخر متزوج ولا يعيش معنا وأنا الذي أرعاهم الآن مع أخواتي الأصغر مني.
والآن لا أعرف ماذا أفعل إني نويت أن أسافر وأتركهم ولكن مشكلتي أن صلة الرحم من طرفي لأهلي لا تسمح لي أن أهجرهم لأني أعلم أنه من بعدي سوف يعانون من مشاكل كثيرة وأخاف الله أن أكون من العاقين أناشدكم الله وجهوني ماذا أفعل وهل أنا أكون عاقا إذا هجرتهم.
أم أبقى معهم وأتحمل الإهانات والانتقاصات واللوم على أتفه الأمور التي لا تستحق أن تذكر ؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فاعلم أخي الكريم أن طاعتك لوالديك وبرك بهما من أعظم الأعمال الصالحة التي ينبغي أن تحافظ عليها ، وأن لا تضجر ولا تسخط مهما عملا معك ، وإذا أحببت محاورتهما فليكن حوارك لهما بالحسنى ، فقد قال تعالى : فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا {الإسراء: 23 } وقال تعالى : وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا {النساء: 36 } وقال تعالى : وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا {البقرة: 83 } والوالدان أولى الناس بذلك ، فإذا أحسست بظلم منهما في معاملتك فلا مانع من نصحهما مع مراعاة غاية الأدب واللين بما لا يؤدي إلى عقوقهما ، فإذا أدى النقاش والحوار إلى إساءة الأدب معهما وجب عليك الإمساك عنه ، وانظر الفتوى رقم :
43871
، ونذكرك يا أخي الكريم بما أوردناه في الفتوى رقم :73417.
وأما سفرك للتجارة فإن كان عندهم من يرعاهم ويتولى مصالحهم فلا إثم عليك في السفر كما سبق تقريره في الفتوى رقم :
66666
، ولكن عليك أن تتلطف بهما ، وتحسن عرض القضية عليهما حتى تنال رضاهما ، وإن كنت مستغنيا عن السفر فلا شك أن مقامك عندهما تقوم بحوائجهما وترعى مصالحهما هو الأولى والأفضل ، وأما هجرهما والإعراض عنهما فلا يجوز بحال ، لا في حال بقائك عندهما ولا في حال سفرك وذهابك عنهم ، رعاك الله ووفقك.والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | لعنتُ نفسي لأترك الذنب ثم فعلته فهل وقع اللعن؟- سؤال وجواب | حكم العمل في شركات السفر والسياحة
- سؤال وجواب | خروج الزوجة من بيت زوجها لمدة شهر وفطامها طفلهما دون علمه
- سؤال وجواب | بعد الهدوء والسكينة تحول بيتنا إلى جحيم لا يطاق. ما الحل؟
- سؤال وجواب | ليس من العقوق ترك الأكل مع الأم إذا لم تطلب ذلك
- سؤال وجواب | نصائح للفتاة لتكون امرأة صالحة
- سؤال وجواب | نصائح طبية لتجنب الرعشة أثناء النوم
- سؤال وجواب | أعاني من خروج بقايا الطعام أثناء التبول، فما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم من يصلي الظهر قبل العصر بنصف ساعة
- سؤال وجواب | أشعر ببرود تجاه والدي بسبب ذمهما لي وصراخهما علي!
- سؤال وجواب | حكم مشاركة العلماء في البرامج التي تقدمها نساء
- سؤال وجواب | ما علاج الاكتئاب النفسي وعلاقته بالضعف الجنسي عند الرجل؟
- سؤال وجواب | ليس من شروط التوبة أن يفضح الإنسان نفسه
- سؤال وجواب | صون أسماء الأنبياء عن الامتهان واجب
- سؤال وجواب | التداوي من مرض سرعة القذف
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا