مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أشعر بالقلق والتوتر في المواقف الصعبة يصاحبها أعراض القولون!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل لنوعية أكل الحامل تأثير على حركة الجنين؟
- سؤال وجواب | هل هناك أمور تساعد على حدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | حملت والحمل خارج الرحم، هل لذلك أضرار.وما النصيحة؟
- سؤال وجواب | حكم من قال بأن القرآن كلام جبريل أو محمد عليهم السلام
- سؤال وجواب | الدعاء يورث طمأنينة القلب وانشراح الصدر
- سؤال وجواب | هل يجوز في الدعاء التصريح باسم الظالم
- سؤال وجواب | المفاضلة بين الجهاد وطلب العلم
- سؤال وجواب | سؤال الله الغنى بالمال الحلال ليس من الاعتداء في الدعاء
- سؤال وجواب | ليس معنى الحضانة الاستبداد ومنع الطرف الآخر من حقه
- سؤال وجواب | ما هي صيغة التسبيح للحصول على ألف حسنة -كما ورد في الحديث-؟
- سؤال وجواب | الحصول على استرداد نقدي من خلال التسوق على تطبيق ببطاقة دفع مسبقة
- سؤال وجواب | الدعاء بتيسير المعصية يتضمن مخالفات عديدة
- سؤال وجواب | عندي قطع في غضروف الركبة والرباط الصليبي، فهل يجب إجراء جراحة؟
- سؤال وجواب | الوسيط بين الراشي والمرتشي
- سؤال وجواب | الدعاء والتوكل متلازمان
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة جامعية، عمري 21 عامًا، أشعر بالقلق والتوتر في المواقف الصعبة، وتبدأ حينها أعراض القولون العصبي، حيث الانتفاخ والغازات والتجشؤ وما إلى ذلك، ولكني كنت متعايشة مع الوضع وأتقبله.

الذي جرى أنني ومنذ سنتين تقريبًا تعرضت لصدمة نفسية كبيرة، حيث إنني واجهت ظلمًا كبيرًا من قبل أقربائي وما زال الموضوع مستمرًا إلى الآن، فقدت الثقة في الجميع، أصبحت ارتاب من كل كلمة، وأخاف أن أصدق أحدًا.

حاولت أن أنسى الموضوع، وفعلا شغلتني الدراسة والحياة، بقدوم رمضان هذا العام ارتأيت أن أستذكر الموقف كي أدعو الله أن ينصرني على من ظلمني، وبهذا كنت كل يوم أذكرهم في دعائي وينتهي بي الحال إلى بكاء شديد، لكن منذ أن انتهى رمضان بدأت تصيبني أعراض مختلفة تشمل مغص في البطن شديد جدًا في الصباح، وذهاب متكرر إلى الحمام، وصعوبة في التبرز وقلق متواصل طوال فترة المحاضرة (ساعة وربع )، وأحيانًا تخرج مني أصوات من البطن محرجة، وكل هذا بدون سبب واضح، فأنا لم يسبق لي أن واجهت هذه الأعراض، ففسرتها بالتعب الجسدي وإرهاق الصوم والصيف، وتقلبات الجو، وما إلى ذلك.

لجأت إلى الأطباء وشرحت لهم الحالة بدقة، فوصفوا لي عدة أدوية من بينها: (اوميدار، جلوكفير، ودواء للحموضة) استخدمها حاليًا، لكني ما زلت أشعر ببعض الأعراض خصوصًا الغازات والانتفاخ.

حدث لي مرة أن صدرت أصوات من بطني في أحد المحاضرات فشعرت بالإحراج، رغم علمي أن ما من أحد سمعها، لكني منذ ذلك اليوم أعيش في خوف من أن تتكرر معي دون قدرة على السيطرة فأبقى متوترًا بشدة داخل المحاضرة.

الحاصل أنني أعتقد أن وضعي النفسي له تأثير على الوضع الجسدي، وهو حسب ما قرأت يصنف ضمن الأمراض النفسوجسدية، أنا أحاول ألا أعير للأمر اهتمامًا، وفي الظاهر فإني تجاهلت الموضوع، لكني داخليًا ما زال الأمر يؤرقني، خصوصًا أن الأمر ما زال مستمرًا.

أعتذر عن الإطالة، لكن ما أريده هو العلاج، ما الذي أعاني منه؟ هل هو تعب نفسي أم جسدي؟ بحثت في الانترنت مطولاً وتنوعت الأعراض حول القولون عصبي أو قرحة معدة، ووصلت حتى لسرطان المعدة، وإن كان تعبًا نفسيًا، فما هو العلاج؟ أشكر لكم إصغاءكم، وأتمنى المساعدة فعلا؛ لأني والله يعلم حالي، تعبت بشدة من هذا الوضع، وأتمنى أن أعيش بشكل هادئ على الصعيد النفسي والجسدي، وأن أنسى كل ما جرى.

ملاحظتان: - عرضت منذ ما يقارب العام إلى جرثومة المعدة الملوية البوابية، وتم الشفاء منها وأعدت التحاليل، ولم يظهر أثر لعودتها.

- قرحة المعدة موجودة عند بعض أقربائي فالجانب الوراثي ممكن...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأخت الكريمة: ما زلت صغيرة في السن، وقد ذكرت أنك تعانين من توتر وقلق في بعض المواقف، والأعراض التي ذكرتها هي أعراض قلق وتوتر نفسي، وإن كان جزء كبير منها يصيب الجهاز الهضمي، وذكرتِ أنه حدث لك ظلمٌ من بعض الأقارب، ولم تشرحي ما هو هذا الظلم الذي حصل لك، وبأي صورة؟ المهم أنه أثَّر عليك تأثيرًا شديدًا مما جعلك تفكرين فيه باستمرار، خاصة في شهر رمضان.

الأعراض التي تشتكين منها الآن معظمها أعراض جسدية، ولكن منشؤها نفسي، ويتضح ذلك من طبيعتها وطبيعة الأعراض التي تعانين منها، فهي أعراض جسدية ولكن منشأها نفسي، وغالبًا ما تكون نتيجة القلق والتوتر النفسي، ولذلك العلاجات العضوية - أي الأدوية - لا تُعالج أصل المشكلة، وإنما تكون مسكنات فقط مثل مضادات الحموضة، أو الأدوية التي تُعطى لقُرحة المعدة، أو مسكنات الألم، وإنما العلاج هو علاج نفسي وعلاج دوائي نفسي.

والعلاج النفسي عادةً يكون بالاسترخاء أو بعمل جلسات نفسية لمساعدتك في التعامل مع هذه المشاعر الغاضبة تجاه أقاربك؛ لأن الغضب الذي في داخلك يتحوَّل إلى أعراض جسدية في شكل انتفاخ واضطرابات الجهاز الهضمي؛ ولذلك لأن التعامل معها نفسي يُفيد في التخفيف من أعراض هذا العلاج، وإلا فإن حبوب الدوجماتيل خمسين مليجرامًا مهدئة، وتساعد في علاج الاضطرابات النفسوجسدية - كما ذكرتِ - خمسين مليجرامًا، ثلاث مرات في اليوم، تؤخذ حتى تختفي هذه الأعراض، ومن ثمَّ يمكن التوقف عن تناوله، مع العلاج النفسي كما ذكرت.

وفَّقك الله وسدَّدك خُطاك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الدعاء والتوكل متلازمان
- سؤال وجواب | دوار ودوخة في الرأس عند تناول الحلويات بكثرة
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب الحلق واعتلال الأعصاب ووسواس المرض، فما سبب حالتي؟
- سؤال وجواب | ما هي الأمراض المنقولة جنسياً وطرق معالجتها؟
- سؤال وجواب | الواقي الشمسي وهل هو عازل لوصول الماء إلى الجلد؟
- سؤال وجواب | آلام في جميع مفاصل جسمي، وفقرات الرقبة والعمود الفقري. هل عندي ضعف في الأعصاب؟
- سؤال وجواب | ضوابط شعرالغزل الذي يباح إنشاده
- سؤال وجواب | نسبة نجاح الحقن المجهري مع ضعف الحيوانات المنوية
- سؤال وجواب | حكم كتابة الروايات التي تشتمل على ما يسمى باللعنة
- سؤال وجواب | خوف وقلق من شيء ليس له أساس من الصحة!
- سؤال وجواب | أمي مريضة بالضغط والسكر وسيئة الظن والتصرف، فما الحيلة معها؟
- سؤال وجواب | ما يجوز أخذه من مال الزوج بدون علمه وما لا يجوز
- سؤال وجواب | معنى قوله تعالى: {من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها}
- سؤال وجواب | طلب المرأة من زوجها تغيير شيء من الأثاث أو التوسعة عليها
- سؤال وجواب | أعراض الصفرة المصاحبة للالتهاب الكبدي الوبائي (A) تزعجني.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05