السلام عليكم.

أنا شاب عمري 34 سنة، في سنة 2009 كنت أعاني من ألم وحموضة في المعدة، وعملت منظارا للمعدة، وتبين أنه قرحة الاثنى عشر، مع بكتيريا حلزونية.

أخذت العلاج الثلاثي، فتحسنت، ولكن بعد شهرين رجعت الأعراض، فاستمريت على دواء الاوميبرازول لثلاثة أشهر حسب وصف الطبيب، فتحسنت، ولكن بعد انتهاء العلاج رجعت الحموضة وانتفاخ البطن، ومن ذلك اليوم استمريت على علاج الاوميبرازول 20 ملغ يوميا إلى الآن.

قبل سنة عملت المنظار مرة ثانية وفحص الجرثومة، وكانت النتائج سليمة، لكن الحموضة لا تنقطع إلا مع استخدام العلاج يوميا، علما بأني أجريت عملية الزائدة الدودية والمرارة، وأعاني من نوبات الهلع والفزع منذ أكثر من سنة.

أرجو منكم الإفادة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فحسب ما ورد في الاستشارة، فإن فحص الجرثومة لديك سلبي, ولا يوجد إصابة حاليا, وأنت حاليا تستعمل دواء الاوميبرازول يوميا لمدة طويلة, وهذا الأمر لا ينصح به طبيا, والأعراض التي تعاني منها هي غالبا بسبب نوبات الهلع والفزع؛ لذا ينصح بالمتابعة مع طبيب مختص بالأمراض النفسية, ووضع الخطة العلاجية المناسبة للتخفيف من هذه النوبات, مما يساعد على التخفيف من أعراض حموضة المعدة، والتقليل من الاعتماد على العلاج الدوائي.

ويمكنك في الفترة الحالية استعمال MALLOX 15 ML شراب عند اللزوم، أو بعد الطعام بساعة وقبل النوم، مع الالتزام بالحمية الغذائية المناسبة لحموضة المعدة.

ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية..