مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | اتفق على راتب مع نسبة من الأرباح ، فهل هو شريك أم أجير ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | كيفية الفراق في عقد النكاح المختلف في صحته- سؤال وجواب | تجمد السائل المنوي.أسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | التحلل من صرف التبرعات في غير وجهها
- سؤال وجواب | تعرض المصاب بمرض نقص كريات الدم البيضاء للعدوى
- سؤال وجواب | طفلتي تضع المخدة بين فخذيها.فكيف أغير هذه العادة؟
- سؤال وجواب | هبوط المشيمة وتأثيره على الحمل أثناء السفر
- سؤال وجواب | أخاف العنوسة والوحدة، فهل أقبل بأي شخص يتقدم أم أنتظر؟
- سؤال وجواب | أتناول السبراليكس لعلاج الرهاب وقمت بزيادة الجرعة من تلقاء نفسي، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق، وخوف، وحزن دائما، ونوبات ذعر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | تدخل أهل زوجتي يهدد حياتنا بالخطر. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل أتزوج ممن عرفتها عبر النت؟
- سؤال وجواب | يقدم الأقرب فالأقرب في العمرة عن الأقارب
- سؤال وجواب | الصائمة إذا استيقظت بعد المغرب فوجدت الدم
- سؤال وجواب | الإبر الصينية ومدى فاعليتها في علاج الربو
- سؤال وجواب | ما سبب انتشار خطوط حمراء في الساق؟
اتفقت مع أحد الاشخاص على أن ينشأ لي مصنعا على أن أعطيه راتبا ونسبة من الأرباح على أن يقوم هو بالإدارة وأقوم بالتمويل للمشروع , وبالفعل قام بإنشاء المصنع وشراء الماكينات وعمل تصميمات المنتج والدعاية ، وبعد 5 أشهر من التشغيل لم يكن البيع في المستوى المتوقع لذا قمت باستبعاده وأعطيته راتبه فقط وقمت باستبعاده ، وخلال الأشهر الماضية يرسل لي رسائل أنني لم أعطه حقه وأن له حقا في إنشاء المصنع ويقول إنني ظلمته حيث إنه شريك وليس موظفا ، وحجته أن المشاريع الصناعية في حاجة الى مزيد من الوقت للبدء في جني ثمار المشروع , وأنني استبعدته في منتصف الطريق ، فهل فعلا ظلمته ؟.
الحمد لله.
أولا : سبق لنا في الموقع بيان حكم الجمع بين النسبة والأجرة الثابتة للموظف ، وأنه ذهب إلى جوازه طائفة من أهل العلم ، وإن كان الأحوط أن يكون أجره أجرة ثابتة فقط.
كما سبق أنه إن كان الموظف شريكا مضاربا ، فإنه لا يجوز له أن يكون له راتب شهري ، وأنه ليس له إلا النسبة المتفق عليها بينه وبين صاحب المال من الأرباح.
ثانيا : قيامك باستبعاد ذلك الموظف وفصله له حالان : الحال الأولى : أن يكون بينكما اتفاق ( مكتوب أو لفظي ) على مدة معينة للعمل ، فلا يحل لك - والحالة هذه - أن تفصله قبل انقضاء تلك المدة ، فـ (المسلمون على شروطهم) كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ، ويستوي في هذه الحال كونه شريكا أو موظفا.
الحال الثانية : ألا يكون بينكما اتفاق على مدة معينة ، فيجوز لك أن تفصله من العمل وتنهي الاتفاق معه في أي وقت إذا أعطيته ما يستحقه من الراتب والنسبة التي تم الاتفاق عليها ، ويستوي في هذا أيضا كونه شريكا أو موظفا.
قال ابن قدامة رحمه الله : " وَالْمُضَارَبَةُ مِنْ الْعُقُودِ الْجَائِزَةِ ، تَنْفَسِخُ بِفَسْخِ أَحَدِهِمَا، أَيِّهِمَا كَانَ.
وَلا فَرْقَ بَيْنَ مَا قَبْلَ التَّصَرُّفِ وَبَعْدَهُ.
فَإِذَا انْفَسَخَتْ وَالْمَالُ نَاضٌّ [ أي : بعد التصفية وتحويل الأصول إلى سيولة نقدية ] لا رِبْحَ فِيهِ ، أَخَذَهُ رَبُّهُ [ أي : صاحب المال ].
وَإِنْ كَانَ فِيهِ رِبْحٌ ، قَسَمَا الرِّبْحَ عَلَى مَا شَرَطَاهُ.
وَإِنْ انْفَسَخَتْ وَالْمَالُ عَرْضٌ [ أي : بضاعة ] ، فَاتَّفَقَا عَلَى بَيْعِهِ أَوْ قَسْمه جَازَ ؛ لأَنَّ الْحَقَّ لَهُمَا ، لا يَعْدُوهُمَا.
وَإِنْ طَلَبَ الْعَامِلُ الْبَيْعَ ، وَأَبَى ، رَبُّ الْمَالِ ، وَقَدْ ظَهَرَ فِي الْمَالِ رِبْحٌ ، أُجْبِرَ رَبُّ الْمَالِ عَلَى الْبَيْعِ ؛ لأَنَّ حَقَّ الْعَامِلِ فِي الرِّبْحِ ، وَلا يَظْهَرُ إلا بِالْبَيْعِ.
وَإِنْ لَمْ يَظْهَرْ رِبْحٌ ، لَمْ يُجْبَرْ ؛ لأَنَّهُ لا حَقَّ لَهُ فِيهِ ، وَقَدْ رَضِيَهُ مَالِكُهُ كَذَلِكَ فَلَمْ يُجْبَرْ عَلَى بَيْعِهِ.
وَهَذَا ظَاهِرُ مَذْهَبِ الشَّافِعِيِّ " انتهى من " المغني " (5/46).
وجاء في الموسوعة الفقهية (7/46) : " الْعُقُودُ الْجَائِزَةُ (غَيْرُ اللاَّزِمَةِ) كَالْوَكَالَةِ وَالشَّرِكَةِ وَالْمُضَارَبَةِ وَالْعَارِيَّةِ : هَذِهِ الْعُقُودُ يَجُوزُ فِيهَا لِكُل وَاحِدٍ مِنَ الْمُتَعَاقِدَيْنِ فَسْخُ الْعَقْدِ لأِنَّهُ غَيْرُ لاَزِمٍ ، وَيُعْتَبَرُ الْعَقْدُ مُنْقَضِيًا بِذَلِكَ " انتهى.
لكن.
إذا كان شريكا ويترتب على فسخ الشركة في هذا الوقت ضرر عليه ، فإنه يجب عليك أن تعوضه عن ذلك الضرر ، وذلك لأن القاعدة عند العلماء : " أن العقود الجائزة ( وهي التي يجوز لأي من الطرفين أن يفسخها بدون رضى الطرف الآخر ) لا يجوز فسخها إذا ترتب على ذلك الفسح ضرر على الطرف الآخر ، إلا إذا تحمل الفاسخ لها ذلك الضرر ".
ذكر هذه القاعدة ابن رجب رحمه الله في كتابه " القواعد " القاعدة الستون ، وذكر من أمثلتها : شركة المضاربة إذا كان فسخها فيه ضرر على أحد الطرفين.
ومثال الضرر : أن تكون تلك المشروعات التي قام بها لا يظهر ربحها في العادة إلا بعد سنة مثلا ، وأنت قمت بفسخ العقد قبل هذه المدة ، فيجب أن يعوض عن الربح المتوقع.
قال الزركشي رحمه الله : " العقود الجائزة إذا اقتضى فسخها ضررا على الآخر امتنع وصارت لازمة " انتهى من " المنثور في القواعد " (2/401).
وجاء في الموسوعة الفقهية الكويتية (22/135) : "الْعُقُودُ الْجَائِزَةُ ( غَيْرُ اللاَّزِمَةِ ) كَالْعَارِيَّةِ ، وَالْوَصِيَّةِ ، وَالشَّرِكَةِ ، وَالْمُضَارَبَةِ ، وَالْوَكَالَةِ ، وَالْوَدِيعَةِ ، عُقُودٌ غَيْرُ لاَزِمَةٍ ، وَعَدَمُ لُزُومِهَا يُبِيحُ الرُّجُوعَ فِيهَا إِذَا تَوَافَرَتِ الشُّرُوطُ الْمُعْتَبَرَةُ الَّتِي حَدَّدَهَا الْفُقَهَاءُ : كشَرْطِ عِلْمِ الطَّرَفِ الآْخَرِ بِالْفَسْخِ ، وَشَرْطِ عَدَمِ الضَّرَرِ فِي الرُّجُوعِ " انتهى.
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " عقد المضاربة من العقود الجائزة ، أي : التي يملك كل واحد من المتعاقدين أن يفسخ العقد ، إذا لم يكن في ذلك ضرر على الآخر " انتهى من " فتاوى نور على الدرب ".
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض الحمى الروماتزمية، فهل أنا مصابة بها فعلا أم لا؟- سؤال وجواب | من أحكام قصر الصلاة في السفر
- سؤال وجواب | حساسية القصبات الهوائية للدخان والروائح
- سؤال وجواب | زَوَّجها أبوها من رجل كافر رغماً عنها فهل تتزوج من مسلم؟
- سؤال وجواب | تأخرت الدورة الشهرية عندي 6 أيام، ولم يحدث حمل، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أفضل ريجيم لإنقاص الوزن
- سؤال وجواب | حساسية الصدر . المهيجات والوقاية
- سؤال وجواب | حالات جواز دفع الزكاة للأب
- سؤال وجواب | لا يجوز إسبال الثوب إلى ما تحت الكعبين
- سؤال وجواب | تردد وحيرة في بداية شبابي واستمرارها بعد ذلك. ما الحل؟
- سؤال وجواب | لا يقرب زوجته بسبب مرض نفسي وتبريرات غير مقبولة.
- سؤال وجواب | زكاة شبكة وهدايا المرأة الذهبية
- سؤال وجواب | عقوبة من فعل معصية لا حد فيها ولا كفارة
- سؤال وجواب | سها فقنت في الركعة الثانية من صلاة المغرب؟
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي رجل اشترط عليّ السكن مع والدته، فبماذا تشيرون علي؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا