السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة أبلغ من العمر 18 عاماً.

أعاني من آلام وتلبك في المعدة، حيث يصل الألم أحياناً إلى فم المعدة وهو أشبه بالحرقة، وأعاني من إمساك ولا أتبرز بسهولة، علماً بأن البراز يميل لونه إلى الأخضر مع وجود نقاط سوداء عليه، وعندما أقف أشعر بأنني غير متوازنة، بالإضافة إلى خفقان في القلب وخمول شديد ونوم متقطع.

وقد أثرت هذه الآلام على نفسيتي حيث إنني أشعر بالاكتئاب، وكأن شيء ثقيل على صدري، وألاحظ أحياناً انتفاخا بسيطا في الجزء الأيسر من المعدة.

ذهبت إلى الطبيب فشخّص حالتي على أنها التهاب في المعدة، وأعطاني إبرة لتوقف الغثيان، علماً بأني لا أشعر بالغثيان مطلقاً، وصرف لي أدوية وهي: Ciprodar و Hyposec و Ponsten Forte مع العلم بأنني عندما أتناول دواء Ponsten Forte أشعر بحرقة في فم المعدة، ومنعني من بعض الأطعمة: كالأجبان والبيض والزيوت والمشروبات الغازية، ونصحني بالإكثار من : الفواكه والخضروات والعصائر.

الآن هو اليوم الخامس، لقد خفت الآلام قليلاً ، ولكني لا أشعر بتحسن كامل حتى الآن، حتى أنني أشعر بحرارة شديدة في جسمي وخصوصاً في منطقة البطن.

بماذا تنصحونني؟ هل أذهب إلى طبيب آخر؟ أم أن التشخيص صحيح ولكن يلزمني الصبر قليلاً ؟ أرجو الرد، وجزاكم الله خيراً وجعله الله في ميزان حسناتكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ Nada حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، أنا أفضل الذهاب إلى طبيب مختص بأمراض الجهاز الهضمي، لأن التهاب المعدة لا يعالج ب ponstan forte ، وذلك لأن هذا الدواء قد يسبب التهابا في المعدة، ويزيد من أعراض التهابها، وهذا ما يحصل معك، أي أن الألم يزداد مع تناول هذا الدواء، لذا يجب التوقف عن تناوله.

أما الأدوية الأخرى فيمكن الاستمرار بتناولها، لأنه من الأدوية التي تستخدم لعلاج البكتيريا الحلزونية المعدية، والتي تسبب التهاب المعدة.

والتهاب المعدة يسبب آلاما في أعلى المعدة بعد تناول الطعام، وقد يسبب الشعور بالغثيان والقيء، وكذلك الشعور بالانتفاخ في أعلى البطن.

ويفضل إجراء تحاليل للدم والغدة بسبب وجود الخمول والخفقان والميل إلى النوم للتأكد من عدم وجود فقر في الدم، أو اضطراب في وظيفة الغدة الدرقية.

والله ولي التوفيق.