السلام عليكم.

أجريت عملية بواسير قبل أسبوع، ولكن للأسف لم يقم الدكتور بربطها جيداً، وبعد يومين ذهبت إلى دكتور آخر فأخبرني بوجود نزيف في فتحة الشرج، وعدم نجاح عملية البواسير، فأجريت عملية أخرى بعد الأولى بثلاثة أيام.

وبعد العملية الثانية صرت أعاني من ألم شديد وحرقان وكثرة التبرز، فبدأت أتناول بنادول (رفيناك) حبتين، وإبرة (فولتارين) حتى يهدأ الألم.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ علي بن حسن حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، فإن هناك عدة أمور تحصل بعد عملية البواسير، ومن هذه الأمور أو المضاعفات: 1- الألم: وهو من الأمور الشائعة بعد عملية البواسير، وكثيراً ما يتطلب تخفيف الألم إعطاء أدوية مسكنة قوية، ومن هذه الأدوية: (المورفين) أو (الديميرول)، وهو من أقوى المسكنات والتي تستخدم في حالات الكسور والآلام الحادة، وقد يلجأ الجراح لإعطاء حقنة مسكنة موضعية في العضلة الشرجية أثناء العملية لتخفيف الألم؛ لذا فكما ترى فإن الألم من الأمور التي تحصل بعد عملية البواسير.

2- احتباس البول وصعوبة التبول.

3- تضيق القناة الشرجية.

4- النزيف: وهو غير شائع، وعادة ما يحصل بسبب تقنية غير صحيحة لإجراء العملية، وفي (2%) من المرضى يمكن أن يحصل النزيف بعد أسبوع أو أكثر ويكون بسبب تمزق إحدى خيوط العملية الموضوعة ويسبب نزيف شديد.

5- قد يحصل أيضاً ناسور شرجي أو شرخ شرجي، وقد يحصل التهاب موضعي.

وعليك الاستمرار بالأدوية المسكنة، والمتابعة مع الطبيب المعالج، وتجنب حصول الإمساك، وإن شاء الله ستخف الآلام تدريجياً.

والله الموفق.
.