مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | نصائح مهمة للزوجين بخصوص الحوار بينهما

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من آلام في الجهة اليسرى من الجسم والمعدة، فما تحليل الحالة؟
- سؤال وجواب | ماذا تفعل الفتاة عند رفض أهلها من يتقدم لها؟
- سؤال وجواب | أهلها لا يصلون فهل يتزوجها في المركز الإسلامي دون علمهم
- سؤال وجواب | حكم من كسب مالا من حرام قبل إسلامه
- سؤال وجواب | قتل رجلا مسلما لاعتقاده أنه تسبب في قطع رزقه
- سؤال وجواب | جسمي نحيف، ولدي دهون تحت الرقبة. هل هي طبيعية؟
- سؤال وجواب | ابني يعاني من ظهور أكياس دهنية متكررة بالرأس، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | تريد من أمها أن توقع باسمها في عقد النكاح لأنها لا تستطيع الحضور
- سؤال وجواب | ورم في ذقني لم أعرف تشخصيه.
- سؤال وجواب | حكم أخذ الموظف من الزيادات المالية للشركة إذا شك في نقص ماله
- سؤال وجواب | الفرق بين السحر والمعجزة
- سؤال وجواب | إذا عضلها الأولياء وعلمت أن القاضي لا يحكم في قضايا العضل
- سؤال وجواب | أشعر بألم في الركبة بعد إصابة أثناء ممارسة كرة القدم
- سؤال وجواب | سافر زوجها للعمل ويمارس الاستمناء فهل تنفصل عنه
- سؤال وجواب | يريد تقديم الحج ووالده يريد تقديم الزواج
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

عندما نتحاور أنا وزوجتي على أمر ما فهي تناقشني في ذلك الأمر وأنا لا أحب المناقشة ولو كانت على صواب ؛ وذلك يؤدي لزعلها ويصبح في الأخير خناقات ، ومع ذلك لا أعترف بالذنب حتى تأتي هي لتراضيني ، مع العلم بأنها تعرف أنني المذنب .
.

الحمد لله.

الواجب عليك أيها الزوج الفاضل أن تُحسن عشرة زوجتك ، ومن حُسن العشرة حسن الاستماع لها لما تقول ، وحسن الإجابة ، فالحق والصواب ليس حصراً على الرجال ؛ فقد يكون الصواب في رأي امرأتك ، وقد تكون مسددة في اقتراحها ، فأي شيء يمنعك أن تنشئ حواراً تستمع فيه وجهة نظرها وتحاورها بالتي هي أحسن ؟! وها هو النبي صلى الله عليه وسلم يستمع لمشورة زوجه أم سلمة رضي الله عنها ويأخذ بها في أمر جلل ، وذلك في حادثة صلح الحديبية المشهورة ، فقد أشارت عليه بأن يخرج ولا يكلم أحداً من أصحابه حتى ينحر هديه ويحلق شعره ، وقد فعل نبيُّنا محمد صلى الله عليه وسلم كما أشارت عليه زوجه رضي الله عنها ، وكان في ذلك خير عظيم.

لذا نوصيك – أخي الزوج الفاضل – أن يكون منك إنشاء لمجالس حوار بينك وبين زوجتك ، وأن يكون منك اتساع في صدرك لما تقول ، مع حسن استماع وإنصات ، فإما أن تقبل كلامها مع شكرها ، أو ترفضه بتلطف مع شكرها أيضاً ، ولا تنس أنها شريكتك في الحياة الزوجية ، والقائم معك على تربية أولادك ، وتدبير منزلك ، فلا يصلح أن تكون أبواب الحوار مغلقة معها ، ولا ينبغي لك الاعتداد برأيك والشعور بعدم حاجتك لحوارها ورأيها ، ولا تغفل عن قول نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ( خَيرُكُم خَيْرُكُم لِأَهْلِهِ ) رواه الترمذي ( 3895 ) ، وصححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " ( 3314 ) ، مع أمر الله تعالى قبل ذلك في قوله ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) النساء/ 19 ، ومن شأن مجالس الحوار بين الزوجين أن تزيد في الألفة بينهما ، وأن تقوي علاقتهما ببعضهما ، كما أنه من شأنها أن تسدد الرأي فيما يتعلق بالحياة الزوجية وأمور البيت وشئون الأسرة.

واعلم أن وبال هذا الخلق والسلوك مع امرأتك إنما يعود عليك أنت ، فقد تمتنع هي عن نصيحتك ، ما دمت لا تقبل ما يأتيك منها ، وتضطر إلى موافقتك ومجاراتك ، ولو على الخطأ ، فتحرم نفسك من باب للخير والنفع والمشورة ، بل يكفي إن نقول لك : إن مثل هذا المسلك ، وهو أن تصر على رأيك ، ولا تعترف بخطئك ، ولا تقر لامرأتك بالصواب : هو الكبر بعينه ، كما وصفه النبي صلى الله عليه وسلم : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ ) ! قَالَ رَجُلٌ : إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا وَنَعْلُهُ حَسَنَةً ؟ قَالَ : ( إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ ؛ الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ ، وَغَمْطُ النَّاسِ ).

رواه مسلم (91).

ومعنى : بطر الحق : دفعه وإنكاره ، ترفعا وتجبرا.

وغمط الناس : احتقارهم.

أفلست ترى أن هذا هو عين ما تفعله مع امرأتك ؟! أفترضى لنفسك بذلك الخلق ، ثم بذلك المصير ؟! أعاذك الله من هذا يا عبد الله.

وليس من صفات الزوج العاقل الناضج أن يجعل ترضيته في حال خطئه من قبَل زوجته ، بل يبادر هو للاعتراف بخطئه والاعتذار عنه وترضية زوجته ، وهي عليها واجب ترضية زوجها في حال كان الخطأ من قبَلها ، وبمثل هذا تستقيم الحياة الزوجية ، وتدوم الألفة ، وتقوى المحبة بين الزوجين ، قال أبو الدرداء رضي الله عنه لامرأته : " إذا رأيتِني غضبتُ فرضِّني ، وإذا رأيتكِ غضبتِ رضيتُك ، وإلا لم نصطحب ".

ويمكنك الاستفادة من كتاب " أربعون نصحية لإصلاح البيوت " وهو موجود في قسم الكتب من موقعنا.

ونسأل الله أن يهديك وزوجتك لما يحب ويرضى ، وأن يجمع بينكما على خير.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | سافر زوجها للعمل ويمارس الاستمناء فهل تنفصل عنه
- سؤال وجواب | يريد تقديم الحج ووالده يريد تقديم الزواج
- سؤال وجواب | مدى صحة خروج إشعاعات من عين الحاسد وفائدة الخرزة الزرقاء في صدها.
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي فدلوني على العلاج
- سؤال وجواب | أضيع وقتي وأشعر بالاكتئاب واليأس في بعض الأحيان!
- سؤال وجواب | حكم زواج المرأة من رجل حالق لحيته
- سؤال وجواب | أخبرت أبي بأني سبب شفائه، فهل خسرت ثوابي؟
- سؤال وجواب | قال الخاطب: هل تزوجني ابنتك؟ فقال الأب مازحاً: خذها، فهل تم النكاح؟
- سؤال وجواب | استمرار خروج الغازات وعلاقة ذلك بالقولون العصبي
- سؤال وجواب | تأثير القلق والتوتر على ارتفاع ضغط الدم
- سؤال وجواب | أعراض تضخم القلب وارتفاع ضغط الدم وعلاجه
- سؤال وجواب | حكم التنازل عن الميراث في زواج المسيار
- سؤال وجواب | أعاني من مس عاشق بسبب إدمان العادة السيئة . فما الحل؟
- سؤال وجواب | ضغطي مرتفع والطبيب نصحني بالإقلال من دواء كونكور.ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | حكم المؤثرات الصوتية المصاحبة للأناشيد
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل