مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لدي شغف بلبس الملابس الجميلة لدرجة الوسوسة، فما العلاج؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | نوبات التوتر والقلق
- سؤال وجواب | وصف بعض الأدوية لعلاج عصاب ما بعد الصدمات
- سؤال وجواب | الكذب على الزوج والزوجة وحكمه إذا كان بقصد الإصلاح
- سؤال وجواب | رفض أهلي الشاب الذي أريده بحجج مادية، فهل هم على حق؟
- سؤال وجواب | حكم التخلف عن الجمعة بسبب الدوام في الجامعة
- سؤال وجواب | أدمنت المهدئات والمنومات، فكيف الخلاص منها؟
- سؤال وجواب | تخلصت من الرهاب. لكن أصبت بالقلق!
- سؤال وجواب | ما هو العلاج المفضل للوسواس والهلع والقلق؟
- سؤال وجواب | متى تنتهي رحلة معاناتي مع الوسواس والخوف؟
- سؤال وجواب | ما سبب الارتجاف عند المناقشة والتوتر؟
- سؤال وجواب | حكم تزوير شهادة التوفل للحصول على الماجستير
- سؤال وجواب | هل أخطأ أهلي عندما قاموا بفسخ الخطبة بيني وبين خطيبي؟
- سؤال وجواب | حكم الاستعانة والاستغاثة بالجن
- سؤال وجواب | أدوية الوساوس والاكتئاب هل تؤثر على الرغبة الجنسية؟
- سؤال وجواب | أريد الزواج من فتاة ووالدتها ترفض. ما العمل؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم.

أخي الدكتور/ محمد عبدالعليم لك مني التحية والتقدير خاصة، ولأعضاء الموقع والاستشارات والعاملين فيه عامة، وأسأل الله أن يجزيهم خير الجزاء ولجميع القراء وأصحاب الاستشارات.

أرجو من الله ثم منك أن تساعدني في حل هذه المشكلة، وأن تقرأ الرسالة كاملة.

أنا شخص مهتم في لبسي ومظهري كثيرا، وكنت إذا لبست ملابس جميلة أحس بالسعادة، وأني أستطيع فعل أي شيء.

منذ سنة ونصف قدر الله وما شاء فعل رسبت في مادة في الجامعة، وأعدتها، ولكن أثناء دراسة المادة كان القلق والخوف ينتابني من أن أرسب مرة أخرى، وكنت أحاول تجاهل ذلك الشعور باللبس الجميل، وأقول في نفسي مادام لباسي جميلا فسأنجح بإذن الله.

وفعلا نجحت في المادة، ولكن في السنة التي بعدها جاءني نفس الدكتور في مادة أخرى، وكان عندي خوف منه وقلق شديد، وهم وحزن، وكنت أقول في نفسي لا تهتم لأن الهم ينزل الوزن، وصرت أخاف أن ينزل وزني وتصبح ملابسي واسعة علي، فيصبح شكلي غير جميل وغير لائق، ولا أستطيع تفادي المشكلة مثل السنة التي قبلها، ومن هنا بدأ الوسواس القهري في موضوع الوزن والخوف من وسع الملابس، وإذا أكلت قليلا أحس بعد الأكل بصداع قوي جدا، وألم في المعدة، مع تسارع في نبضات القلب.

وإذا أكلت كثيرا يأتيني الخوف من السمنة، وإلى الآن لا أستطيع لعب الرياضة بشكل يومي، أو المشي، حتى أصدقائي الذين كانوا يتصلون بي في أوقات الدراسة لممارسة الرياضة كنت أعتذر لهم وأقول بأني مشغول، والسبب أني لا أريد أن ينزل وزني وبالتالي تصبح ملابس واسعة، ويكون شكلي غير جميل، وكنت حتى أتفادى ذلك الخوف بلبس ملابسي القديمة لكي أقنع نفسي بأن جسمي لم يتغير منذ سنوات، وأن هذه السنة أيضا لن يتغير.

وبفضل الله تخرجت من الجامعة، وبعد التخرج لبست الملابس الجميلة، ولكن كنت أتوقع أنني بعد التخرج من الجامعة ستذهب المشكلة، ولكنها ما زالت موجودة ومسيطرة على عقلي، مما سبب لي الكثير من الخوف وتأنيب الضمير، فقد كنت أعتقد أن سر سعادتي ونجاحي هي الملابس، وأقول لو كان لباسي متواضعا وواسعا ما أصبت بهذه المشكلة، ولكن أتعوذ من الشيطان وأقول بأنه ابتلاء من الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، فقد أعاقني هذا الشيء في حياتي عن التقدم لعمل، فأصبحت عاطلا عن العمل، ومستعد للتخلي عن أي شيء كي ترجع حياتي طبيعية، رغم أنني أحيانا أقول سأتحدى الوسواس والخوف، وسأمارس الرياضة، وسألبس لبسا واسعا للتخلص من الوسواس، ولكن بدون فائدة، فالتفكير والخوف والأوجاع موجودة، وخصوصا الأوجاع التي تأتي من الوسواس والصداع، وآلام في البطن، وخوف من عدم النوم في الليل.

أنا مدرك أن هذه وسواس وأفكار خاطئة وسخيفة، فهل علاجي دوائي أم سلوكي؟ وإذا كان دوائي، فأنا أريد أدوية لا تسبب لي مشاكل جنسية مثل الضعف الجنسي والعجز الجنسي في المستقبل، ولا تسبب لي الإدمان فيما لو تركتها، ولا السمنة.

وقد قرأت عن علاج السيروكسات، ولكني خفت منه كثيرا، خصوصا أني أخاف من السمنة، لأنه يسبب زيادة في الوزن بشكل مبالغ يصل إلى 15 كيلو، ويسبب ضعفا جنسيا.

أما إذا كان علاجي سلوكيا، فهل العلاج السلوكي يعالج الوسواس القهري والخوف والقلق؟ علما بأن المدينة التي أسكن فيها لا يوجد بها عيادة أو مستشفى للأمراض النفسية، وقد أخذت جلسات نفسية مع معالج نفسي عن طريق التواصل بالهاتف، ولكن للأسف لا زال الوسواس والخوف موجودين.

وجزاك الله كل خير، وجعلها الله في ميزان حسناتك.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ونشكرك –أخي- على الثقة في في موقعنا سؤال وجواب، وعلى كلماتك الطيبة في حق الموقع والعاملين به.

تفهمت رسالتك، وهي واضحة، وشرحك طيب وجميل ومنسق.

بالفعل -أيها الفاضل الكريم- الأمر الوسواسي هذا الذي تتحدث عنه حول لبس الملابس ناشئ من الوسواس، الذي يتضح لي أيضاً أن شخصيتك أصلاً ذات ميول نحو قلق المخاوف، ولذا قد تتضخم وتتجسم لديك المشاعر السلبية حتى وإن كانت بسيطة، وخاصة المشاعر ذات الطابع الوسواسي.

أيها الفاضل الكريم: العلاج السلوكي هو أن تفعل ضد ما هو غير منطقي في حياتك، نعم الدخول في مثل هذه البرامج يسبب شيئا من القلق النفسي، بل قد يسبب شيئا من الألم النفسي، وهذا هو المهم، لأن التنفير مما هو وسواسي والقيام بضده يتطلب بالفعل مرحلة صبر.

فأنا أقول لك طبق ما هو ضد وساوسك، والتطبيق إذا كان يومياً فإنك ستحتاج لفترة أسبوعين لتحس أن الأمور قد رجعت إلى طبيعتها، وأنك بالفعل قد انتصرت على هذا الوسواس، وفي هذه الحالة تحس بالمردود النفسي الإيجابي العظيم جداً.

ويا أخي الكريم: تغيير نمط الحياة في حد ذاته يؤدي إلى خلل وهشاشة الوساوس، فمثلاً تنظيم طريقة نومك تجعله نوما ليليا، أن توسع من علاقتك وشبكتك الاجتماعية، أن تبدأ في حفظ شيء من القرآن الكريم، أن تمارس الرياضة بانتظام، أن تكثر من القراءة والاطلاع، أن تشاهد البرامج الجميلة التليفزيونية، أن تخرج مع أصدقائك، أن يكون هناك نوع من الترفيه الجميل عن النفس.

أخي الكريم: هذه المدخلات الجديدة في الحياة إذا واظب الإنسان عليها قطعاً تؤدي إلى تغييرات، وتحاصر الوسواس، أي العلاج السلوكي يجب أن لا يكون فقط موجها نحو العلة الوسواسية، إنما هو تغيير شامل في نمط الحياة، فأرجو أن يكون هذا هو منهجك.

أما بالنسبة للعلاج الدوائي: فأنا أعتقد أن البروزاك سيكون دواء مناسب جداً لك، وهو لا يزيد الوزن، ولكن ربما يؤدي إلى شيئ من تأخير القذف المنوي عند الجماع، ولكن ليس له آثارا جنسية سالبة، خاصة إذا كانت الجرعة بسيطة مثل كبسولة واحدة في اليوم، وأنا لا أعتقد أنك تحتاج إلى أكثر من ذلك، 20 مليجرام يومياً تناولها مثلا لمدة 6 أشهر وهذه ليست مدة طويلة أبداً، وبعد انقضاء الـ 6 أشهر اجعل الدواء كبسولة يوما بعد يوم لمدة شهر، ثم توقف عن تناول، وميزة البروزاك بهذه الجرعة البسيطة أنه -إن شاء الله تعالى- سوف يكون فاعلا، ولكن يجب أن تصبر على فاعليته، لأنني لا أتوقع منه فاعلية حقيقة قبل مضي 4 أسابيع من الاستعمال المتواصل.

ثانياً: لا يزيد الوزن.

ثالثاً: الأثر الجنسي كما ذكرت لك غالباً ربما يكون شيئا من تأخير القذف المنوي البسيط، ولكنه لا يؤدي قطعاً لأي نوعاً من الخلل في الهرمونات الذكورية أو الصحة الإنجابية.

ويتميز البروزاك بأنه ليس له آثارا انسحابية حين يتم التوقف عنه، وذلك نسبة لأنه يحمل إفرازات ثانوية تظل في الدم لفترة أسبوع على الأقل من توقف العلاج.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، وبالله التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل أخطأ أهلي عندما قاموا بفسخ الخطبة بيني وبين خطيبي؟
- سؤال وجواب | حكم الاستعانة والاستغاثة بالجن
- سؤال وجواب | أدوية الوساوس والاكتئاب هل تؤثر على الرغبة الجنسية؟
- سؤال وجواب | أريد الزواج من فتاة ووالدتها ترفض. ما العمل؟
- سؤال وجواب | أحببت شاباً ورفضه أهلي ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ما حكم هذه العبارة: يا سيدي يا رسول الله إني اليك بأبناء لك انتسبوا مستشفع فلعلي منك أقترب
- سؤال وجواب | تنقلت بين الأدوية لعلاج الهلع وما زالت الانتكاسة تلازمني!
- سؤال وجواب | حكم من نذر ألا يرى أولاده عدة أيام عند تحقق أمر ما
- سؤال وجواب | هل من طريقة لشد جسمي وتوحيد لونه؟ وكيف أعيد لشعري صحته ونعومته؟ وما رأيكم بنبات السعد؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع اختلاف شخصيات بناتي الثلاث؟
- سؤال وجواب | التوفيق بين الأمر بالعفو في بعض آيات القرآن وبين آية (وانتصروا من بعد ما ظلموا) .
- سؤال وجواب | كيف أتوقف عن السيروكسات نهائيا وأتخلص من الأفكار السلبية؟
- سؤال وجواب | حقيقة علم الفلك. وتأثير الأبراج على صفات الإنسان
- سؤال وجواب | كيفية معالجة البهاق ومدى جدوى الحجامة في ذلك
- سؤال وجواب | تركت الأدوية النفسية فشعرت بأعراض جانبية بعدها، كيف أتخلص من ذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل