مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تجربة الطلاق التي مررت بها أصابتني بضغوط نفسية، ما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم قبول الهدية من الطائفة الأحمدية
- سؤال وجواب | إشراك الأب أحد أبنائه في توكيل شركته دون إخوانه
- سؤال وجواب | شرح حديث (من أحق الناس بحسن صحابتي)
- سؤال وجواب | معنى حديث: وأجملوا في الطلب
- سؤال وجواب | شرح حديث "لا تشد الرحال إلا لثلاثة مساجد"
- سؤال وجواب | ما سبب الآلام الشديدة حول الكلى؟
- سؤال وجواب | الحب. حكمه وضوابطه
- سؤال وجواب | حكم الشهادات البنكية ذات النسب المتغيرة سنويا
- سؤال وجواب | استحباب إعطاء البشير بشراه
- سؤال وجواب | كيف تتم عملية الحكم على الأحاديث
- سؤال وجواب | هبة المرأة جزءا من أرضها لإخوتها من أمها
- سؤال وجواب | يجوز هبة ثواب ما يقرأ من القرآن للميت
- سؤال وجواب | الدعاء بالثبات عند فتنة القبر مشروع في الصلاة وخارجها
- سؤال وجواب | صلاة راكب السيارة.
- سؤال وجواب | السحر الحقيقي وسحر البيان
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شاب، تزوجت من فتاة ولم أوفق معها فطلقتها، ومررت بضغوط نفسية شديدة لمدة 6 أشهر، فذهبت لطبيب نفسي وصف لي سيروكات 25 ملغ، استمررت عليه سنة ونصف وتحسنت حالتي، وبعد سنة خفض الطبيب لي الجرعة، وصرت أستخدم جرعة 12.
5 يوميا.

عانيت في البداية، وتركت العلاج لمدة خمسة أيام، ثم مررت بأعراض خفيفة من الأرق والعطش، فأحس أن حلقي ناشف، ولدي طفح جلدي خفيف، وتغير بالمزاج.

أرجو الإجابة عن أسئلتي التالية: 1/ هل الخمسة أيام التي تركت فيها العلاج أثرت على مشواري في العلاج؟ 2/ هل أستمر على الجرعة 12.
5 ذاتها، وإلى متى أستمر عليها؟ أفيدوني مع الشكر.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ سامي حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: لا شك أن الطلاق في كثير من الأحيان يعتبر حدثًا حياتيًا كبيرًا في حياة الإنسان، والأحداث الحياتية تؤثِّر على الناس من الناحية الاجتماعية ومن الناحية النفسية، والطلاق فيه فُقدان، فيه ضياع معنوي في بعض الأحيان، ضياع مادي، وضياع وجداني ونفسي، وكل ما فقد في حياة الإنسان تتبعه تبعات نفسية، مثل الشعور بالقلق، وبالكرب، وبالضجر، هذا يحدث، وقد يستمر لفترة ستة أشهر، وقد يستمر لسنوات على المطلِّق أو المطلَّقة، قد يأتيه أو يأتيها الاكتئاب، لأن أحدهما كان عزيزًا على الآخر وحبيبًا له، وهذا هو الذي حدث لك بالضبط.

إذًا أنت تفاعلتَ تفاعلًا إنسانيًا وجدانيًا عاطفيًا، مع حدثٍ لم يكن سهلاً في حياتك، وهذا هو الشيء الطبيعي، والآن يجب أن تكون شخصًا قويًّا وصامدًا ومتوائمًا مع حياتك، وتُخطِّط لمستقبلك بصورة واضحة وإيجابية، ولا ندم على ما فات، واعزم فيما هو آتٍ، وانطلق من جديد في حياة جديدة مع أخرى، والحياة تسير هكذا، وإن لم يبكِ عليك أحد فلا تبكِ عليه.

لا أعتقد أن علاجك دوائي من الدرجة الأولى، أعتقد علاجك يجب أن يكون على النطاق الفكري والوجداني والسلوكي والاجتماعي.

سلوكيًا وفكريًا: يجب أن تكون إيجابيًا، دائمًا حقّر الفكر السلبي، وابنِ الفكر الإيجابي، ومن ناحية السلوك: يجب أيضًا أن تكون إيجابيًا، وكذلك الأفعال.

وهنالك أمور مهمّة في حياتنا -أخي الكريم- أهمّها حُسن إدارة الوقت، وأن يكون لنا تخطيط لإدارة الوقت بصورة سليمة، وأن تكون لنا أهداف في الحياة، نسعى لتحقيقها، ونضع الآليات التي تُوصلنا لتحقيقها، أن نكون متواصلين اجتماعيًا، وأن نكون فعّالين في داخل أُسرنا، وأن نُطوّر أنفسنا لعلميًّا ومهنيًّا، وأن نحرص على شؤون وواجبات ديننا -أيها الفاضل الكريم-.

هذه هي الأسس العلاجية لمثل حالتك، فاحرص على ما أقوله لك، وأيضًا احرص أن يكون غذائك منتظمًا، تجنّب النوم النهاري، واحرص على النوم الليلي المبكر حيث إنه مفيد، استفد من فترة الصباح، فترة البكور، لأن الكثير من المواد الكيميائية الدماغية الإيجابية التي تُحسِّن المزاج تُفرز في فترة الصباح، وممارسة الرياضة، هذا كله يفيد جدًّا.

هذه هي المنهجية التي أنصح بها في مثل حالتك، وأنت ذكرت أنك تتناول الزيروكسات، أعتقد أنه الزيروكسات CR؛ لأنه يأتي في عبوة 12.
5 مليجرام، الزيروكسات دواء ممتاز ورائع، لكن يُعاب عليه أن التوقف منه فعلاً قد يؤدي إلى آثارٍ انسحابية، لذا يجب أن يكون التوقف تدريجيًا، فترة الخمسة أيام لا أعتقد أنه لها سلبيات من الناحية العلاجية أو كفاءة الدواء، لكن قطعًا ما حدث لك والآثار الانسحابية سببه ناتج من الدواء، لكن قطعًا الطفح الجلدي ليس منها، لكن بقية الأعراض هي جزء من الآثار الانسحابية.

أنا أعتقد أنك إذا راجعت طبيبك قد يكون أفضل، الطبيب الذي بدأ لك الدواء قطعًا يكون له خطة علاجية، فإن استطعت أن تُراجعه فهذا أمر جيد، وإن لم تستطع أن تُراجعه أعتقد أنك يمكن أن تستمر على الزيروكسات CR بجرعة 12.
5 مليجرام يوميًا لمدة ثلاثة أشهر، بعد ذلك ابدأ في تخفيضها تدريجيًا، بأن تجعل الجرعة 12.
5 مليجرام يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ، ثم اجعلها 12.
5 مليجرام مرة واحدة كل ثلاثة أيام لشهرٍ آخر، ثم توقف عن تناول الدواء، وبهذه الصورة التدريجية تكون قد تخلصت من العلاج، وحاول أن تكون إيجابيًا -كما ذكرتُ لك- ومارس الرياضة، هذه كلها أشياء مهمة جدًّا، وتكفيك تمامًا -إن شاء الله تعالى- من حدوث أي أعراض انسحابية للدواء.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | صلاة راكب السيارة.
- سؤال وجواب | السحر الحقيقي وسحر البيان
- سؤال وجواب | حكم قبول هدية المشرك الوثني
- سؤال وجواب | الأثر المدمر لمشاهدة الأفلام الإباحية
- سؤال وجواب | محاولات الشيطان صرف الإنسان عن التوبة
- سؤال وجواب | خلطة الليمون والبابونج هل تفيد في التنحيف؟
- سؤال وجواب | حقوق المطلقة المادية والأدبية
- سؤال وجواب | هل بإمكاني تأليف الكتب؟
- سؤال وجواب | كتابة البيت باسم بعض الأولاد بدون سبب موجب ظلم وجور
- سؤال وجواب | ما الحكم إن طرأ الرياء على العمل وجاهده الشخص؟
- سؤال وجواب | الترغيب في احترام الأخ الكبير، وتوقير الكبير عموما
- سؤال وجواب | درجة حديث: مابين السرة والركبة عورة. وحديث: إن الله حرم علي الخمر والميسر والكوبة
- سؤال وجواب | أخي فقد التركيز بعد حادث سيارة.هل سيستمر على هذا الحال؟
- سؤال وجواب | فتق الغشاء الحامي للساقين وعلاجه
- سؤال وجواب | حكم إعطاء جهاز البنت الكبرى للأصغر منها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل