السلام عليكم.

استخدمت أدوية لآلام والتهاب العمود الفقري لمدة شهرين منها الديكلوفيناك، وعندما أجريت تحليل الكبد ظهر ارتفاع بسيط في إنزيمات الصفراء المباشرة والغير مباشرة والكلية.

هل لذلك علاقة بما استخدمته من أدوية؟ وما هو العلاج المناسب لذلك؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

إن الأدوية التي تخفف من الآلام مثل الفولتارين ( ديكلوفيناك ) والبروفين والناروكسين، وأدوية أخرى من نفس المجموعة يمكن أن ترفع إنزيمات الكبد، يمكن أن ترفع الكرياتينين، وهو أحد وظائف الكلية، فإذا كان الارتفاع بسيطا في إنزيمات الكبد، أي أنه أقل من ضعف الرقم الطبيعي لإنزيمات الكبد، فيمكن مراقبة الوضع والاستمرار بالأدوية إن كان هناك ضرورة لاستخدامها وإعادة التحاليل بعد أسبوع فإن تحسن الوضع، ونزلت الإنزيمات فيمكن أن يستمر استخدام الدواء، أما إن بقي مرتفعا أو زاد الارتفاع فيجب التوقف عن الدواء.

وبالنسبة لارتفاع وظائف الكلية فوق النسب الطبيعية، فيجب التوقف عن هذه الأدوية لأنه إن استمر الدواء، فإن ارتفاع وظائف الكلية قد يستمر، ويكون هناك تضرر في الكلية.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة..