السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعاني من ألم في العضو الذكري، وخروج بعض نقاط المني بعد التبول وأثناء التبرز، كما أني أحياناً يحدث لي حرقان أثناء التبول، فما هو العلاج المناسب والذي ليس له أضرار أو مخاطر؟ وكم الجرعة والمدة؟ وهل هناك دواء يعالج آثار العادة السرية عند الشباب؟ فأنا شابٌ في العشرين من العمر، ابتليت بالعادة السرية، وللأسف واحد من أصدقاء السوء أخبرني عنها منذ الثالثة عشر من عمري، ولكني في الوقت الحالي امتنعت عنها، لكني ألاحظ أن قدرتي الجنسية تأثرت، حيث في الماضي كنت أفعل العادة بإفراط، وحالياً لو فعلتها فمرة كل يومين، كما أني أعاني من سرعة قذف تصل إلى أني أقذف حتى قبل أن ينتصب العضو، فهل يوجد علاج آمن وغير ضار لمحو آثارها؟ أيضاً حجم الخصية اليسرى أكبر من اليمنى، فهل هذا طبيعي؟ أخيراً: أريد أن أسأل: هل الرويال جلي -وهو من المقويات- آمن لو استعملته؟ ولكم خالص شكري...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ محمود.

حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وبعد: من الأفضل في البداية عمل تحليل بول كامل من أول عينة بول في الصباح؛ وذلك لاستبعاد وجود صديد أو أملاح زائدة بالبول قد تسبب بعض ما ذكرته من أعراض، مثل حرقان البول وألم القضيب، وبعد استبعاد هذا الاحتمال يتبقى الاحتمال الأقوى، وهو وجود احتقان بالبروستاتا نتيجة العادة السرية، ونتيجة التعرض للمثيرات الجنسية، وعدم الإشباع الجنسي، والذي يتحقق فقط من خلال الجماع، ويؤدي الاحتقان إلى خروج ما يسمى الودي، وهو مادة لزجة تشبه المني تخرج بعد البول والبراز.

وعلاج ذلك يكون بعد عمل تحليل البول والاطلاع في البداية على النتيجة، هو: - (بيبون بلس pepon plus) كبسولات، مرة واحدة يومياً لمدة أسبوعين.

- (كاتافلام cataflam) خمسين مليجرامًا، مرتين يومياً لمدة خمسة أيام فقط.

- (بروستالين prostalin supp) أقماع، مرتين يومياً لمدة أسبوع.

مع البعد عن المثيرات الجنسية، وتجنب الاختلاط، والحرص على الرياضة المنتظمة، والصوم، وتجنب الجلوس لفتراتٍ مطولة متصلة، وتجنب الملابس الضيقة.

من الطبيعي تفاوت القدرة الجنسية من سن لآخر، فكونك لا تستطيع ممارسة العادة السرية إلا على فترات متباعدة وعدم ممارستها يومياً هذا لا يعني أن هناك ضعفاً جنسياً، أو مشكلة جنسية، ولكن المهم هو تركها، والحرص على التغذية والرياضة المنتظمة لاستعادة الحالة الجنسية مرة أخرى.

لا يتم الحكم على سرعة القذف إلا بعد الزواج وانتظام العلاقة الزوجية، فعندها يتم تقييم الحالة وتحديد الأمر، أما مع الاستمناء فلا نحكم على هذه المشكلة، ولا يتم وصف علاج لها في هذه المرحلة.

من الطبيعي وجود تفاوت بين حجم الخصيتين، فكون الخصية اليسرى أكبر من اليمني لا يعني وجود مشكلة تحتاج لعلاج.

الرويال جيلي دواء جيد ومفيد، ولا مشكلة فيه على الإطلاق، ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات.

ولمزيد الفائدة يراجع: • أضرار هذه العادة السيئة: ( - - - - ).

• كيفية التخلص منها لمن ابتلي بها: ( - - - ).

• الحكم الشرعي للعادة السرية: ( - - ).

والله الموفق..