مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | قطع العلاقة بمن أحببت حتى يتيسر الزواج. ما الطريق لذلك؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم قول الداعي: اذكرني يا ذاكر
- سؤال وجواب | يذكر حال الصحابة قبل الإسلام على وجه العموم
- سؤال وجواب | حكم صلاة من نوى الانفراد عن الإمام ووافقه في أفعال الصلاة
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الجهة اليسرى من جسمي، فما السبب؟
- سؤال وجواب | الطلاق في حال الغضب
- سؤال وجواب | الصحابي الذي أعطى عهداً أن لا يمسه مشرك ولا يمس مشركا
- سؤال وجواب | طلقت زوجتي بسبب مشاكل السكن والآن تريد العودة!
- سؤال وجواب | لا تعجبني طريقة والدتي في التعامل وأنا أريد رضاها، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الصحابي الذي لقبه الرسول بـ(الطيب المطيب)
- سؤال وجواب | هل يعذر الجاهل الذي وقع في الكفر تقليدا لغيره
- سؤال وجواب | ما نزل من القرآن مؤيدا لسعد بن معاذ
- سؤال وجواب | قيام الأب بعقد الزواج لابنه في حضوره مع عدم توكيله إياه
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الشعور بالفشل؟
- سؤال وجواب | الجهر بالصلاة عن النبي صلى الله عليه وسلم بين ركعات التراويح
- سؤال وجواب | نبذة عن الصحابي أبي مالك الأشعري
آخر تحديث منذ 1 ساعة
14 مشاهدة

كنت أكره الزواج حتى تعرفت إلى فتاة في الجامعة، الأمر بدأ بالدرس، ومنذ سنتين أعرفها، لكن بعد سنة أصبح لدي مشاعر تجاهها، ليس لدي صديقات، وأعلم أنه حرام، وألتزم الحدود الشرعية مع الجنس الآخر.

الأمر نفسه ما ذكرته بالنسبة لي ينطبق عند الفتاة، وقعنا بالحرام بالكلام مع بعضنا كثيراً، ليس فقط للضرورة عند الدرس، ونعلم بمشاعرنا تجاه بعضنا، ولا نجلس وحدنا في الجامعة، ولا يوجد لمس.

الحرام الذي وقعنا به هو التواصل والمسايرة، كالمزاح، والجلوس، لكن ليس بمكان مقفل أو وحدنا، وإنما أراها مرتين في الأسبوع، وذلك بعدما اتفقنا أنه يجب علينا الرجوع إلى الله ، والتوبة بمراحل، فمثلاً بدل اللقاء -حتى لو أنه ليس وحدنا- بدلاً من أربعة أيام قللنا إلى يومين، وأحياناً ولا مرة، أيضاً خففنا التواصل بيننا على الواتساب، وعدم التحدث إلا لحاجة الدرس من دون مسايرة كي نتوب، ولعل الله يقبلنا ويقدرنا لبعضنا بزواج صالح يرضى به.

أعلم أن ما اقترفناه حرام، ولا مبرر له بأي عذر شرعي، ونحن نوقفه؛ بحيث لا جلوس مع بعضنا كما كنا، ولا تواصل، وكل الحرام الذي ذكرته فإنا نتخذ هذه الخطوات، وخلال شهر نكون قد توقفنا عن كل شيء بعون الله ، لكي نخفف على مراحل بسبب التعلق، كمن يوقف التدخين.

أريد أن أسأل: هل إذا نحن ندعو من قبل والآن، ونحب أن يقدر الله الزواج لنا، هل الدعاء هذا مرفوض؟ أنا بعمر ١٩ سنة، والدي لا يستطيع أن يتكفل بزواجي، والفتاة والدها يريدها أن تتزوج، وهي ترفض دائماً حتى تتيسر معي الأمور وأتقدم لها، إني أجد الأمر صعباً، فكيف أحسن الظن؟ أنا حقاً أريد العفاف والسترة بالحلال معها!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحباً بك -ولدنا الحبيب- في استشارات موقعنا.

نسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد.

نحن سعداء بتواصلك معنا، وسعداء أكثر بما رأيناه في استشارتك من رجاحة عقلك، وحسن ديانتك، فتجنبك للحرام، وحرصك على تجنب خطوات الشيطان، والحذر الشديد من استدارجه لك إلى الحرام، كل ذلك يدل على رجاحة في عقلك، ونسأل الله تعالى أن يزيدك هدى وصلاحًا.

نحن على ثقة تامة من أن رجاحة عقلك، وحسن ديانتك، سيدفعانك دفعًا نحو قطع هذا التواصل بهذه الفتاة، قطعًا كليًا؛ لأنه يضر ولا ينفع، وليس فيه إلا إشعال نار التعلق بها والشوق إليها، مع عدم قدرتك على تنفيذ ما تتمناه، والعاقل لا يفعل ذلك أبدًا، والنفس طبيعتها أنها تنسى الشيء الذي تيأس منه، أما إذا لم تستحضر اليأس فإنها لا تنسى.

لهذا ننصحك أن تريح نفسك أولًا، وأن تجنبها المزالق التي قد يجرها الشيطان من خلالها إلى الوقوع في الحرام، فما دمت لا تستطيع الزواج بهذه الفتاة في هذه المرحلة، فالخير كل الخير أن تجاهد نفسك لنسيانها، وقطع العلاقة معها، فهذا هو دواء العشق والحب، حين يعجز الإنسان عن الوصول إلى المحبوب، وهو كما قلت: طبيعة نفسية بشرية، أن النفس يسهل عليها النسيان حينما تستحضر اليأس.

أنت حدث نفسك بحديث العقل، وحاورها محاورة هادئة في خلوتك، وأن الأمور بالنسبة إليك في هذه المرحلة قد تكون صعبة، فما فائدة التعلق بهذه الفتاة، إلا إضرار القلب وإدخال الهم والحزن إليه، وإلا تعطيل هذه الفتاة عن أن تنصرف إلى حياتها، والله -سبحانه وتعالى- أعلم بمصالحك، وأرحم بك من نفسك، فربما لم يقدر لك الزواج بهذه الفتاة للخير الذي يعلمه هو ولا تعلمه أنت.

كن فطنًا عاقلًا، عاملًا بوصية النبي -صلى الله عليه وسلم- حين قال: احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، فالتعلق بهذه الفتاة لا ينفعك، فإذا حان الوقت الذي تجد فيه القدرة على الزواج، وكانت هذه الفتاة لا تزال عزباء غير متزوجة، فحينها سيسهل عليك الزواج بها.

اعلم يقينًا أن ما قدره الله تعالى سيقع لا محالة، فقد كتب الله المقادير قبل أن تخرج أنت إلى هذه الدنيا، فاصرف نفسك عن هذا التعلق الذي يضرك ولا ينفعك، واقطع هذه العلاقة تمامًا، وتوجه إلى ربك بصدق واضطرار أن يعفك بالحلال عن الحرام، وأشغل نفسك، واملأ أوقاتك بما يفيد وينفع، لتشغلها بما يفيد؛ فإن النفس طبيعتها أنك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل.

نسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يوفقك لكل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مذهب ابن حزم في المفاضلة بين الصحابة
- سؤال وجواب | السبب في تحريم التدخين
- سؤال وجواب | زوجي يشكو من الثعلبة ومن القرح والفطريات، فما هو العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | ألم في فتحة الشرج، والساقين مع إثارة جنسية. ما علاقته بالبروستاتا؟
- سؤال وجواب | يتساقط شعر جسمي بأكمله، فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | أشكو من ألم كالحرقة في باطن القدم مع الضغط على إصبعي الكبير
- سؤال وجواب | مروان بن الحكم رضي الله عنه
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري وكثرة الابتلاءات في حياتي فما العمل؟
- سؤال وجواب | يمكن أن يظهر أمثال الصحابة كأفراد لا كمجتمع وجيل
- سؤال وجواب | أهلي يرفضون أن أذهب لصديقتي فما الحل؟
- سؤال وجواب | معنى اسم الله الكبير وحكم نسبة الجسم لله تعالى
- سؤال وجواب | حكم قول: (شخص الله ) و( الذات الإلهية).
- سؤال وجواب | كيفية تشخيص إصابة الغضاريف والزائدة الدودية
- سؤال وجواب | مراجع حول الفتن في عهد الخلفاء الراشدين
- سؤال وجواب | التوتر والقلق أثناء العمل وعلاقته بآلام الرأس
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04




كلمات بحث جوجل