السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عمري 20 سنة، وعانيت من جرثومة المعدة قبل شهر، وتعالجت -الحمد لله- لكن الأعراض عادت قبل أربعة أيام.

أعاني من ارتفاع بسيط في درجة الحرارة وزكام، وقبل ساعتين شعرت بألم شديد في الظهر في الجانب الأيمن عند الخاصرة، الألم لم يكن بالجوانب إنما بالظهر، وهو ألم شديد ويؤلمني عند المشي والجلوس، أشعر بالضغط في مكان الألم، ويخف عند الاستلقاء، ولدي أعراض أخرى تترافق مع الألم، وهي: حرارة بمكان الألم، غثيان، صداع خفيف، ألم خفيف في الأذن، وأشعر بألم الأذن عند الدوخة البسيطة فقط، خائفة من أن أكون مصابة بشيء في الكلى، أو سرطان المعدة -لا قدر الله -.

أفيدوني، ولكم خالص تقديري...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من الضروري فحص جرثومة المعدة مرة أخرى بعد حوالي شهر (28 يوما) من انتهاء العلاج، وإعادة تناول العلاج الثلاثي في حال وجود الجرثومة مرة أخرى، والبعد عن التوابل الحارة، وتناول وجبات خفيفة ومتكررة، ولا مانع من تناول حبوب pariet 20 mg، لمعالجة الحموضة الزائدة على الريق صباحا، والعشاء الخفيف بسلطة الفواكه واللبن الرايب أو الزبادي.

وما تعاني منه هو ألم في عضلات الظهر، وليس شيئا آخر، وينشأ ألم الظهر من الشد العضلي لعضلات الظهر؛ بسبب النوم الخاطئ على فراش لين، والجلوس الخاطئ على طرف الكرسي، مع انحناء الظهر إلى الأمام، أو الاتكاء على الكوع والدراسة والمذاكرة جلوسا مع انحناء الظهر، كل ذلك يؤدي إلى شد عضلي في عضلات الظهر، مما يؤدي إلى الشعور بالألم، وعلاج ذلك من خلال تجنب ما سبق ذكره، وممارسة قدر من الرياضة، خصوصا المشي والتمارين الرياضية داخل الغرفة لفك العضلات.

ولعلاج ألم الظهر والصداع يمكنك تناول كبسولات celebrex 200 mg، مرتين في اليوم مع باسط للعضلات، مثل كبسولات myolgin، ثلاث مرات يوميا لمدة أسبوع، مع الحرص على تناول كبسولات فيتامين (د) الأسبوعية جرعة

50000

ومن السهل الاطمئنان على الكلى من خلال فحص البول، ومن خلال فحص وظائف الكلى: (serun urea & serum creatinin).

أما السرطان فلا مجال للحديث عنه، لأنه موضوع يفتح الباب للأمراض النفسية، وأمراض الفوبيا والقلق والتوتر، فلا تشغلي بالك بالتفكير في مثل تلك الأمور، ولن ننصح بعمل منظار للمعدة لعدم فتح المجال لمزيد من الفحوصات الأخرى.

وفقك لما فيه الخير..