مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ابنتي الصغيرة لا تحب التواصل مع الآخرين وتتعبني ليلا، فما توجيهكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا يجمع بين صلاتين بغير عذر
- سؤال وجواب | أقل ما يحصل به فضل الجماعة
- سؤال وجواب | تقدديم الصلاة على وقتها له أسباب
- سؤال وجواب | ما يلزم من ترك الإحرام للعمرة من ميقاته جاهلا
- سؤال وجواب | الجمع بين الصلاتين للدراسة. ليس أول الحلول
- سؤال وجواب | عادت لي المخاوف من الأمراض والموت بعد أن حملت
- سؤال وجواب | حكم التيمم بسبب عدم نظافة الحمام
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من عادة نتف شعر الرموش؟
- سؤال وجواب | ألم في الصدر وتقلصات في المعدة مع إخراج مرتين إلى ثلاث. أفيدوني
- سؤال وجواب | الأفضل في جمع الصلاتين في حق النازل والسائر
- سؤال وجواب | من أساليب تربية الأطفال غير الضرب.
- سؤال وجواب | أخذ العلم عن العلماء الذين عندهم أخطاء في المنهج
- سؤال وجواب | هل تصح صلاة الغواصين تحت الماء؟
- سؤال وجواب | الجمع بين الصلاتين للصغار لرفع المشقة في بعض البلدان
- سؤال وجواب | هجرة الابن لأوروبا دون إذن والدته
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

أرجو استشارتكم في موضوع يخص طفلتي ذات عمر السنة و٧ شهور، هي متعلقة جداً بي، لا تحب الاتصال بالغرباء -أي شخص آخر غير أنا وأبوها- فإذا رأتهم تبكي.

سببت لي مشكلة كبيرة في كل ليلة أخلد فيها للنوم ترفض النوم وحدها، إذ لديها سرير خاص وغرفة خاصة، فأنام بجانبها حتى تغط في النوم، ثم أخرج لأنام في غرفتي، لكنها تصحو كثيرا في الليل باكية إذا لم تجدني بجوارها، وتأتي إلى غرفتي، فأضطر إلى الذهاب معها إلى سريرها والنوم إلى جانبها حتى لا توقظ أخاها الصغير ذا ال ٧ شهور، والذي ينام في غرفتي.

حتى إن نمت معها في سريرها الخاص ما إن أتقلب في نومي حتى تصحو وتحس بي وتبكي؛ إذ تخاف أن أغادر غرفتها، حاولت أن أقفل باب غرفتي ليلا، كنت أعتقد أنني إذا أقفلتها وأتت لي تبكي ولا تستطيع فتح الباب أنها سوف تبكي قليلا ثم تمل من ذلك فتعود إلى غرفتها، لكن ذلك لم يجد نفعا! إذ أنها ظلت تبكي وزاد بكاؤها بشكل هستيري، واستفرغت؛ مما اضررت إلى العودة والنوم معها! أرجوك يا دكتور أن تدلني على حل معها، إذ أن علاقتي بزوجي توترت قليلا بسبب ذلك، كما أنني لا أرتاح ليلا أبدا، فأبقى متنقلة بين غرفتي وغرفتها، وأستيقظ مبكرا لأرعى طفليّ بجسمي التَّعِبْ...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نسأل الله تعالى أن يحفظ لك ذريتك وأن يجعلهم من الصالحين.

المبادئ التربوية واضحة في هذا الخصوص، الطفل يتعلّق بوالديه نسبةً لاستجاباتٍ سلبية من الوالدين، بمعنى -أن الأم على وجه الخصوص، مع احترامي وتقديري لك - أتحتِ لهذه الطفلة فرصة التعلُّق بك، وهذا كثيرًا ما يحدث خاصة الطفل الأول على وجه الخصوص، أو الطفل الأخير أو الولد وسط البنات، أو البنت وسط البنين، وهكذا، هذا نسميه بالطفل الخاص، والتعلُّق استجابة متبادلة، يقول علماء النفس والسلوك أن الأم أيضًا بصورة لا شعورية تُحب أن يكون الطفل معها في كل لحظة في حياتها، وهذا يُقوّي ويُكثِّف هذه العلاقة الوجدانية، علاقة الاتصال الجسدي والنفسي والوجداني ما بين الطرفين - أي ما بين الأم والطفل -.

والعلاج -أيتها الفاضلة الكريمة- يكون: أولاً: المشكلة -إن شاء الله تعالى- ليست مشكلة ضخمة، وليس من المفترض أن تؤدي إلى أي توتراتٍ بينك وبين زوجك، ولا أعتقد أن الفاضل زوجك سوف يتهمك بالفشل التربوي، لأن مجهودك أمامه واضح، وخير وسيلة هي ألَّا تُكافئي الطفل على البكاء، هذا مهمٌّ جدًّا، البكاء مؤلم جدًّا للأمهات، وهي وسيلة يتخذها الطفل لإخضاع الأم - وفي بعض الأحيان الأب - لإرادته.

فلا تستجيبي لبكاء الطفلة مهما صرخت، واتركيها في غرفتها، وليس هنالك أي قسوة في هذا الموضوع.

والأمر الثاني: حاولي أن تجعلي بينك وبين الطفلة مسافة في أثناء النهار، في أثناء اليوم، لابد أن يكون هنالك حيِّز جغرافي فيما بينكما، دعيها وحدها، دعيها مع لعبتها، اتركيها مثلاً تُشاهدُ شيئًا في التلفزيون، وتواري أنت عنها، وحين تفتقدك لا تتعلَّقي بها أبدًا، لا تكون استجابتك استجابة قويَّة، إذا اكتشفتْ أين أنت من البيت، في المطبخ أو أي مكان حيِّها تحيَّة معقولة، دون أن يكون هنالك مبالغة في التفاعل الوجداني، وهذا ليس جفاءً أبدًا.

هذه هي الأسس الرئيسية، أن تبتعد عنك قليلاً خاصة في أثناء النهار، وفي أثناء الليل لا تستجيبي لبكائها.

بعض الأمهات يربطن غذاء الطفل بمكان ووقت نومه، مثلاً الطفل لا يُغذَّى قبل أن يذهب إلى غرفته، إذا كان طعامًا أو حليبًا أو خلافه يتناوله وهو في فراشه أو على سريره أو في غرفته، هذه أيضًا وسيلة يمكن أن تُحاوليها.

وهكذا هذه هي الأسس.

الطفلة صغيرة حقيقةً لازالت، وإن شاء الله تعالى بالتدريج سوف تتحسَّن الأمور تمامًا، وأيضًا حتى لا تُبنى غيْرَة سلبية بين الطفلة وأخيها، هنا اجعليها مثلاً تهتمّ بشؤونه، تُساعدك في تنظيفه، في لبسه، وشيء من هذا القبيل، هذا أيضًا يُساعد في بناء شخصيتها، ويجعلها إيجابية جدًّا حيال أخيها.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أحوال الجمع بين الصلاتين عند الفقهاء
- سؤال وجواب | ظاهرة الخوف عند الأطفال وطرق التخلص منها
- سؤال وجواب | حلف أن لا يحضروا طعاما فخالفوه، فهل تجب عليه الكفارة؟
- سؤال وجواب | حكم التهاون في الصلاة بسبب طول وقت العمل
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع طفلي الغيور والعصبي؟
- سؤال وجواب | طفلتي كثيرة الصراح ولا تنام إلا قليلاً
- سؤال وجواب | طفلي كثير البكاء ويريد الرضاعة باستمرار!
- سؤال وجواب | الدورة غير المنتظمة والسمنة المفرطة تسببتا في تأخير الحمل، كيف أتعالج؟
- سؤال وجواب | المشاكل بيني وبين زوجي أثرت كثيرا على مستوى تعليم ابنتي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل تستحب قراءة سورة معينة في صلاة الاستخارة ؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس قهري في العبادات، كيف أقضي عليه؟
- سؤال وجواب | لماذا خص عيسى عليه السلام بالرفع ؟
- سؤال وجواب | أدعو الله أن يكون راضياً عني لكن الوسواس أتعبني في ذلك!
- سؤال وجواب | حج من لا يدفع الضريبة
- سؤال وجواب | ما هي طرق تعامل الزوج مع زوجته في المناسبات؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل