مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أقل ما يحصل به فضل الجماعة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زيارة المسجد الأقصى في فلسطين
- سؤال وجواب | إخبار زميلة العمل برغبته في الزواج
- سؤال وجواب | الإجهاض وسبل الوقاية منه لمن لديها السكر
- سؤال وجواب | تردد الفتاة في القبول بالزواج لعدم شعورها بالميل العاطفي تجاه خطيبها
- سؤال وجواب | أريد أن أعرف المناهج التي يدرسها طلاب الطب النفسي
- سؤال وجواب | سبل مجاهدة ودفع الوساوس الشيطانية
- سؤال وجواب | أحس بألم شديد في آخر الظهر بالقرب من العصص
- سؤال وجواب | حكم ضمان العارية إذا ضاعت من المستعير وأخذ عوض عنها
- سؤال وجواب | الوساوس أضاعت وقتي الدراسي، كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | هل يجوز وصف الشيعة بأنهم " أبناء زنا "؟
- سؤال وجواب | حكم زواج المسلمة من شيعي
- سؤال وجواب | تشخيص البقع الحمراء ذات القشور في الوجه
- سؤال وجواب | أمر بضغوطات تعوقني عن إكمال النجاح!
- سؤال وجواب | تناولت الأدوية النفسية ولكني ما زلت أحس بعدم التركيز وتشتت الأفكار. هل كانت أدويتي صحيحة؟
- سؤال وجواب | من كان به مرض يرجى برؤه فله أن يفطر رمضان ثم يقضي
آخر تحديث منذ 16 دقيقة
11 مشاهدة

أنا -الحمد لله- محافظ على جميع الصلوات في جماعة في المسجد، لكني كثيرًا من الأحيان عندما أصل المسجد أجد الإمام في التشهد الأخير في آخر ركعة، فماذا يتوجب عليّ فعله؟ هل أنتظر حتى ينتهي الإمام من الصلاة، وأقوم وأصلي جماعة ثانية؟ أم أكمل مع الإمام التشهد الأخير؟ علمًا أني لم أسأل السؤال هذا عن عبث؛ بل لأني –والله - تعقدت، فكل فترة يأتيني شيخ ويقول لي كلامًا يختلف عن الآخر، فتارة يأتي أحد كبار الشيوخ - حفظهم الله - في المدينة المنورة ويقول: إن أجر الصلاة 27 درجة هي فقط للجماعة الأولى!.

أي أكمل مع الإمام التشهد الثاني!.

ويأتيك شيخ آخر ويقول: لا، يجب إدراك الجماعة بإدراك ركعة حصرًا، ومن ثم فيجب عليك الصلاة في جماعة أخرى بعد انتهاء الإمام من الصلاة، فأجيبونا جوابًا كافيًا وشافيًا -حفظكم الله -..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد بينا في الفتوى رقم:

166231

أن المسبوق يدخل مع الإمام في أي ركن من أركان الصلاة وجده فيه، حتى لو كان ذلك التشهد الأخير؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: إذا أَتَى أحدُكُم الصلاةَ والإمامُ على حالٍ فَلْيَصْنَعْ كَمَا يَصْنَعُ الإِمامُ.

رواه الترمذي، وصحَّحه الألبانيُّ في المشكاة.أما أقل ما يحصل به فضل الجماعة فمختلف فيه بين العلماء، فالجمهور على أن من كبر قبل أن يسلم الإمام فقد أدرك فضل الجماعة، والمالكية في المشهور عنهم يرون أن فضلها لا يدرك إلا بركعة كاملة مع الإمام، قال خليل بن اسحاق المالكي -رحمه الله -: وإنما يحصل فضلها بركعة.

اهـ ولهم قول ثان بالتفريق بين (فضل الجماعة وحكمها)، جاء في منح الجليل شرح مختصر خليل لمحمد بن أحمد بن محمد -عليش - ما نصه: ونقل ابن عرفة عن ابن يونس، وابن رشد أن فضلها يحصل، ويدرك بجزء قبل سلام الإمام, وأن حكمها لا يثبت إلا بركعة دون أقل منها, وحكمها أن لا يقتدى به، ولا يعيد في جماعة، وترتب سجود سهو إمامه عليه، وتسليمه عليه ومن على يساره، وصحة استخلافه.

اهـوبهذا تعلم أن حكمك الدخول مع الإمام كيفما وجدته، وعدم انتظاره حتى يسلم؛ لأن فضل الجماعة - على الراجح - يحصل بإدراك الإمام في أي جزء من الصلاة، وهذا هو المفتى به عندنا، كما سبق في الفتوى رقم:

25630�

� وكذلك الفتوى رقم:

21306.

فإن وجدت الإمام في التشهد الأخير فقد حَصَّلت فضل الجماعة كما قلنا، لكنك لم تدرك الركعة؛ لأن الركعة لا تدرك إلا بالركوع كما سبقت الإشارة إليه في الفتوى رقم:

140237

، فعليك في هذه الحالة الإتيان بالصلاة كاملة بعد سلام الإمام.وبالنسبة لمن يقول لك: إن الجماعة لا تدرك إلا بركعة فالظاهر أنه يفتى بمعتمد المذهب المالكي في المسألة كما رأيت، لكن الجمهور على خلافه.أما من يقول لك إن أجر وفضل الجماعة خاص بالجماعة الأولى دون الثانية، فهذا أمر لا دليل عليه، ومن ثم يشرع لك إذا فاتتك الصلاة مع الإمام أن تبحث عن جماعة أخرى تحصل معها فضل الجماعة؛ سواء في نفس المسجد أم في مسجد آخر، جاء في فتاوى الشيخ ابن باز -رحمه الله -: الجماعة الثانية مشروعة، وقد تجب لعموم الأدلة إذا فاتته الجماعة الأولى، فإذا جاء الإنسان إلى المسجد وقد صلى الناس وتيسر له جماعة فإنه مشروع له أن يصلي جماعة، ولا يصلي وحده، وقد يقال بالوجوب لعموم الأدلة، ومن الدليل على هذا «أن رجلًا جاء والنبي صلى الله عليه وسلم قد سلم من صلاته، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: من يتصدق على هذا فيصلي معه»؛ ولعموم الأدلة الدالة على أن صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة، ومن قال: إنها تختص بالأولى فعليه الدليل المخصص، ومجرد الرأي ليس حجة، ويدل على ذلك أيضًا قوله صلى الله عليه وسلم: «صلاة الرجل في جماعة تفضل على صلاته في سوقه، وفي بيته بخمس وعشرين ضعفًا»، فإذا فاتته الأولى، ويسر الله جماعة في مسجد آخر أو في نفس المسجد، فمشروع له أن يصلي جماعة، وأما ما يروى عن بعض السلف أنه كان يرجع ويصلي وحده، فهذا اجتهاد منه لا يحكم به على الشريعة، وثبت عن أنس رضي الله عنه كما في البخاري (أنه جاء ذات يوم والناس قد صلوا فجمع أصحابه فصلى بهم جماعة)، وأنس من الصحابة، ومن الأخيار، ومن المقتدى بهم.

اهـ.وانظر في ذلك فتوانا رقم:

58208.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الاحتجاج بالقراءات الشاذة في الأحكام
- سؤال وجواب | أحس أنه سيغمى علي إذا ذهبت للأماكن المزدحمة. أفيدوني
- سؤال وجواب | الإحساس بالموت عند عمل الطاعات
- سؤال وجواب | وحيدة وأشعر بالاكتئاب والحزن على حالي، فهل لديكم حلا لما أعاني منه؟
- سؤال وجواب | وسواس الوضوء وكيفية التغلب عليه سلوكياً ودوائياً
- سؤال وجواب | أريد خطبة فتاة مخطوبة لحبي لها، فهل يمكن ذلك؟
- سؤال وجواب | من جاوز الميقات غير محرم، وهو يريد العمرة
- سؤال وجواب | حكم خواطر الشهوة قبل النوم
- سؤال وجواب | درجة أثر علي في سبق أبي بكر غيره
- سؤال وجواب | الوساوس في العقيدة والطهارة تتعبني، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف يمكن تربية الأولاد العصبيين؟
- سؤال وجواب | انطوائي حتى مع أسرتي في المنزل!
- سؤال وجواب | أعاني من التردد والتشاؤم طيلة حياتي، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | الحكمة من افتتاح القرآن بسورة الفاتحة
- سؤال وجواب | انطواء الطفل وعزلته خاصة في المدرسة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل