مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعاني من عدم التركيز في دراستي.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل تثبت ملكية الهبة المكتوبة عبر البريد الإلكتروني
- سؤال وجواب | منطو اجتماعيا وأعيش في وسوسة وأفكار سلبية تشاؤمية!
- سؤال وجواب | أريد خطبة فتاة مخطوبة لحبي لها، فهل يمكن ذلك؟
- سؤال وجواب | هل تصيب الأمراض النفسية شابا في عمر 14 سنة؟
- سؤال وجواب | الإجهاض وسبل الوقاية منه لمن لديها السكر
- سؤال وجواب | الوساوس في العقيدة والطهارة تتعبني، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف أساعد نفسي في التخلص من الانطوائية والإحباط؟
- سؤال وجواب | اللقطة ترد لورثة صاحبها
- سؤال وجواب | والدي يرفض خطبة من أريده زوجا، ويجبرني على آخرين، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | الحكمة والتدرج في تغيير المنكر
- سؤال وجواب | استعمال تقويم الأسنان
- سؤال وجواب | ولدي لا يعدل في معاملة أولاده، فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | تقدديم الصلاة على وقتها له أسباب
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الرهاب الاجتماعي الذي دمر حياتي؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في استقبال المعزين في البيت
آخر تحديث منذ 2 ساعة
8 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا طالبة طب في سنتي الثانية، أعاني من فقد الشغف وتقلب المزاج، وضعف الوازع الديني، حيث أني عندما كنت بالصف الأول ثانوي (العاشر) عانيت من وسوسة قهرية في العبادات وخصوصًا الصلاة، وما تقتضي، مما أدى لتركي الصلاة، ثم عدت إليها وعاد كل شيء، وأهلي يرفضون العلاج النفسي تمامًا ويرونه من العار، مما أدى لتركي الصلاة للمرة الثانية.

الآن مرت سنتان ونصف تقريبًا وأنا لا أصلي، عانيت منذ المرحلة الثانوية من الاكتئاب، ومع كل ذلك كنت دائمًا أحاول أن لا يؤثر على معدلي الدراسي، فكنت أظن الجامعة سبيل النجاة، وتخرجت من الثانوي بمعدلات فوق الرائعة، وأنا مستعدة للتقديم على منح، والتغلب على الاكتئاب، وبدء حياة جديدة، وهنا الصدمة، ولا نقول إلا الحمد لله، شاء الله أن يمرض والدي، ثم يتوفى، وللعلم فأنا شديدة التعلق بوالدي، وهنا اسودت الحياة بوجهي مرة أخرى، وفقدت الأمل من أجد السعادة، لا أستطع نسيان تفاصيل مرضه وتفاصيل موته، مرّ سنة وشهران ولا زال يبكيني رحيله.

سافرت وعدت لفلسطين بلدي، حيث أنني كنت أقيم بالسعودية، وهنا كان تعب نفسي آخر، التحقت بكلية الطب، ومن شدة غضبي لم أحضر للكلية، ولم أختبر فرسبت في الترم الأول جميعه، استجمعت قواي وأعدت المواد بالترم الثاني، وحصلت معدل ٣.٩/٤ وكان معدل عال جدًا، لكنني لم أسعد أبدًا، كل يوم حالي أسوأ وأتدهور، لا أستطيع التركيز ولا الصلاة ولا الدراسة، كل ما أفكر به كيف أنتحر ويسامحني الله ؟ حيث أن كتفي ثقيل وضاقت بي الحياة، وفقدت شغفي ويقيني...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الذي يهيمن عليك هو التفكير السلبي والمشاعر السلبية، وفي مثل هذه الحالة أرجو أن تنظري إلى جوانب الحياة الأخرى، التشاؤم بهذه الكيفية هو الذي يؤدي إلى اضطراب المزاج وإلى ضعف التركيز وإلى القلق والتوترات، مهما كانت هنالك صعوبات فالخير موجود وموجود بكثرة، والحياة لا تكون على وتيرة واحدة، والحياة طيبة.

كلامك عن الانتحار كلامٌ مؤلمٌ جدًّا ومؤسف جدًّا، ولا أرى سببًا يدفعك نحو هذا النوع من التفكير، أنت متساهلة جدًّا مع المشاعر السلبية، لا، الشعور السلبي حين يأتي الإنسان يجب أن يصدّه، ويجب أن يُفكّر في المقابل الإيجابي، والإيجابيات كثيرة جدًّا في الحياة كما ذكرتُ لك.

الأمل والرجاء، الثقة بالله تعالى، أنت في سِنٍّ صغيرة، لديك طاقات كبيرة جدًّا، طاقات القوة النفسية والقوة المعنوية والقوة الدينية، وحتى القوى الجسدية، والمستقبل لك إن شاء الله تعالى إذا لم تكوني من المتميزين لما بدأت دراستك في كلية الطب أصلاً، الإخفاق وتشتت التركيز أمرٌ مؤقت تمامًا.

فأنا أريدك أن تعيدي النظر تمامًا في طريقة تفكيرك، وهذه هي مشكلتك، التفكير السلبي مُهيمن عليك، والوساوس لا تُعالج بترك الصلاة، لا عُذر لك أبدًا في ترك الصلاة، هذا أيضًا تهاون شديد مع نفسك، الوسواس يُعالج من خلال رفضه، تجاهله، تحقيره، وصرف الانتباه عنه، وتوجد أدوية فاعلة جدًّا لعلاج الوساوس، تحدّثي مع أي قريب لك ليقنع الوالدة بأهمية الذهاب إلى الطبيب النفسي، ((ما جعل الله من داءٍ إلَّا جعل له دواء، فتتداووا عباد الله ))، لماذا تحرمي نفسك من نعمة العلاج؟! بجانب التطبيقات السلوكية التي ذكرتها لك تناول أي دواء من الأدوية المعروفة لتحسين المزاج وإزالة القلق سوف يفيدك كثيرًا جدًّا، على سبيل المثال: هنالك عقار يُعرف علميًا باسم (سيرترالين) ويُسمَّى تجاريًا (زولفت) و(لوسترال)، وربما تجدينه تحت مسمّى تجاري آخر في فلسطين، هذا دواء رائع وسليم وغير إدماني، ولا يؤثر على الهرمونات النسائية.

هذا هو الذي تحتاجين له، بجانب التفكير الإيجابي – كما ذكرتُ لك – تحقير الفكر السلبي، والاجتهاد في تنظيم الوقت، النوم الليلي المبكّر، الاستيقاظ المبكر، صلي صلاة الفجر، ابدئي بعد أن تستعدّي وتتناولي الشاي ابدئي بعد ذلك الدراسة لمدة ساعة، في فترة الصباح قبل أن تذهبي إلى الجامعة، في هذه الساعة يكون الاستيعاب في أفضل حالاته، وحين تبدئي يومك بداية إيجابية جميلة بالكيفية التي ذكرتها لك سوف تجدين أن بقية اليوم قد انبسط لك في سهولة وتلقائية ورحابة شديدة، كوني مع الصالحات من البنات، هذا مهمٌّ، لأن السند الاجتماعي مطلوب في حياتنا.

هذا هو الذي أنصحك به، وأسأل الله تعالى الرحمة والمغفرة لوالدك.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل في القرآن إعجاز علمي ليس في غيره من الكتب المنزلة
- سؤال وجواب | درجة أثر علي في سبق أبي بكر غيره
- سؤال وجواب | أعاني من الانطواء والعزلة وأكره الاختلاط بالناس، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الخجل يحول بيني وبين التفاعل مع المجتمع، أرشدوني.
- سؤال وجواب | التحذير من استعارة المتاع وعدم رده
- سؤال وجواب | حكم الحلف على الكذب لدفع مضرة
- سؤال وجواب | هل أعتبر خاطبا على خطبة أخي؟
- سؤال وجواب | حكم تارك الصلاة في بعض الأحيان كسلا
- سؤال وجواب | أمر بضغوطات تعوقني عن إكمال النجاح!
- سؤال وجواب | أوقف المال على نفسه ثم على أوجه الخير بعد مماته .
- سؤال وجواب | إرشادات وحلول للخروج من الأزمات المالية
- سؤال وجواب | أنبياء الله تعالى هم أكمل الناس خلقا وخلقا
- سؤال وجواب | ما المراد بالمجالس في قوله تعالى (تفسحوا في المجالس)؟
- سؤال وجواب | تناولت الأدوية النفسية ولكني ما زلت أحس بعدم التركيز وتشتت الأفكار. هل كانت أدويتي صحيحة؟
- سؤال وجواب | المقصود بالنصرانية العفيفة، وحكم الزواج ممن زنت
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل