السلام عليكم أنا فتاة بالغة من العمر 24 سنة, متزوجة, أعاني من مشكلة وهي: قبل فترة توقفت عن تناول الطعام لمدة 4 شهور, لم آكل إلا القليل, بعد أن كان وزني 65 أصبح 51 كيلو, ثم رجعت وأصبحت آكل فواجهت مشكلة التهاب اللوز, ذهبت للطبيب وأعطاني العلاجات, ولكني لم ألتزم بها, ولكن منذ علمي بمواجهة هذا الالتهاب ابتعدت عن الحوامض, والفلافل, والمثلجات لمدة شهرين, ثم ذهبت مرة أخرى للطبيب, وأعطاني علاجا والحمدالله ذهب الالتهاب, ثم ما إن شربت ماء مثلجا إلا وكأن الالتهاب قد عاد فما الحل؟ هل يجب أن أستأصل اللوز فلا أحبذ العملية لأني أخاف؟ وهل المفروض والواجب أن أشرب الأشياء الباردة بالتدريج بعد الانتهاء من العلاج؟ ملاحظة: الألم متوسط, ولا توجد رائحة كريهة في الفم, ولا حبوب بيضاء, فقط نغز في الحلق...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ ليان حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، إن كان ما تعاني منه هو نغز ولا يوجد بقع بيضاء على اللوز, ولا يوجد ارتفاع في درجة الحرارة, فهذا ليس التهابا في اللوز, وكثير ما يشعر الناس بعدم الراحة في الحلق نتيجة تناول المشروبات الباردة دون التهاب في الحلق, وهذا عادة يتحسن ولا يحتاج إلى مضاد حيوي.

إذا كان هناك تكرر في التهاب اللوز فإنه قد يرى الطبيب أن هناك حاجة لاستئصال اللوز, ويجب التأكد من التهاب اللوز المتكرر من قبل طبيب مختص.

من الأشياء التي تستخدم في حالات التهاب الحلق هو الغرغرة بالماء الدافئ والملح, ويمكن بعد تحسن الحالة أو أثناء الالتهاب أن يتناول المريض مثلا أيس كريم إن كان هذا يخفف من الألم في الحلق.

والله الموفق..