السلام عليكم كنت أعاني من قصر نظر، ومن ثم عملت عملية ليزك منذ سنتين، وكانت العين جافة جدًا، وأصبت بفيروس، وظل فترة ما يقارب 3 أشهر حتى زال، ولكنه أثر على العين، وأصبح في العين ما يسمى بالسحابة، وما زالت العين جافة.

ذكر الطبيب أن هناك حلا لهذه السحابة بالليزر، علمًا بأنها تسبب اهتزازا بالنظر.

ما تشخيصكم؟ وما الحل؟ وما هو العلاج بالليزر؟ وهل حالتي من مضاعفات الليزك؟ وما أفضل قطرة للترطيب؟ وهل يجوز استخدام قطرة ترطيب مختلفة كل شهر؛ حيث إن عيني حينما تتعود على قطرة أشعر بأنها لا ترطبها؟ وهل هناك حل نهائي للجفاف، أم سأظل مدى الحياة؟ وشكرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة للسحابة: طبعًا هذا نتيجة لالتهاب القرنية، وعلى ما أعتقد أنها كانت قرحة فيروسية، وبعد شفاءها تركت بعض العتامة على القرنية؛ مما يسبب بعض الزغللة في النظر, وقد تعالج باستخدام أشعة الليزر.

أما بالنسبة للجفاف: فإنه نتيجة لعملية الليزك؛ لأنه يتدخل في الطبقة الخارجية للقرنية، وهي تحتوي على طبقات مواد مرطبة للعين؛ لذلك تحتاج إلى بديل خارجي من قطرات ومراهم مرطبة بأنواع كثيرة.

أما تغيير القطرة كل شهر بحجة أن العين تتعود عليها: فهذا غير صحيح؛ لأنها مجرد ترطيب للعين، وإنما ذلك إحساس نفسي.

فالمطلوب التوكل على الله والرضاء بحكمه، وإن شاء الله بعد مدة ترجع العين كما كانت -بإذنه تعالى-.

وبالله التوفيق..