السلام عليكم أنا فتاة أبلغ من العمر 17 عاما، مشكلتي أنني لا أعرف كيف أعتني بنظافة المنطقة الحساسة حتى لا أصاب بالالتهابات، والسواد، والحكة، وغيرها من الأمراض، فعندما أقوم بإزالة الشعر منها أصاب بحكة شديدة، وبعدها تصاب المنطقة باسمرار.

مع العلم أني لا أستخدم غسولات، ولا مراهم بعد إزالة الشعر، أو غسولات يومية للعناية بها، فما إرشاداتكم في العناية بالمنطقة الحساسة سواء بشكل يومي، أو بعد إزالة الشعر منها؟ وما الغسولات والمراهم التي تنصحوني باستخدامها بعد إزالة الشعر لتنجب السواد والحكة؟ وإن لم يكن هناك ضرر باستخدام غسولات يومية للمنطقة فبماذا تنصحوني؟ جزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ مروى حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: من الآثار التي قد تصيب منطقة الحلاقة خاصة في المناطق الحساسة، هو الالتهابات الميكروبية التي تصيب بويصلات الشعر في المناطق التي يوجد بها شعر.

السبب الأساسي في تكوينها هو وجود أنواع من البكتيريا العنقودية كامنة في الحالات العادية في تلك المناطق، وبسبب الاحتكاك، أو الحلاقة، أو إزالة الشعر بأي وسيلة بدون أخذ الاحتياطات المناسبة تدخل هذه البكتيريا في جريبات الشعر وتسبب البثور، والدمامل، والتصبغات، والحكة.

على كل حال لتجنب تكرار حدوث هذه الآثار بعد إزالة الشعر بعون الله لابد من اتباع الطريقة الصحية في إزالة الشعر من أي منطقة من مناطق الجسم، وذلك باتباع الخطوات الآتية: أولا: لازالت طريقة حلاقة الشعر بواسطة الموس هي الأفضل والأسهل.

لابد من استعمال موس جديد في كل مرة يتم حلق الشعر، ومنطقة العانة يكون لها موس جديد لوحدها، ثم تمرر الموس باتجاه نمو الشعر وليس العكس.

غسل المنطقة المراد حلقها جيدا بالماء والصابون قبل الحلاقة، ثُم بعد الانتهاء من الحلاقة يعاد غسل المنطقة المحلوقة بالماء والصابون أيضا.

يفضل أيضا بعد الحلاقة مباشرة وبعد التنشيف استعمال طبقة خفيفة من مرهم مضاد حيوي مثل: Bacrtoban أو Fucidin ثلاث مرات يوميا لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام لضمان عدم تلوث بويصلات الشعر، وظهور البثور الصديدية.

وبذلك سوف تنعمين بعون الله بحلاقة سهلة وصحية، وبعيدا عن العيادات والمستشفيات، وبأقل التكاليف.

والله الموفق..