مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | التفكير والوسواس السلبي في كل شيء يحطمني!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زكاة المحاجر
- سؤال وجواب | هل ستصبح ذاكرتي قوية بعد ترك العادة السرية؟
- سؤال وجواب | كيف أستطيع التخلص من العزلة والانطواء؟
- سؤال وجواب | اليقين لا يزول بالشك
- سؤال وجواب | تحريم حسم الديون
- سؤال وجواب | هل استفراغ الطفل الرضيع في الأشهر الأولى طبيعي؟
- سؤال وجواب | هل تجب الزكاة في المطاط ؟
- سؤال وجواب | الترهيب من تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها
- سؤال وجواب | طهارة وصلاة من يخرج منه ريح بعض الأحايين
- سؤال وجواب | يفكرفي ترك الصلاة نهائيا
- سؤال وجواب | فضل الصلاة وأهميتها
- سؤال وجواب | حزن وكمد على فوات من كنت أتمناها زوجةً لي، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل تجب الزكاة فيما يقتنيه المسلم من سيارات ومساكن؟
- سؤال وجواب | من صلى مع وجود نجاسة على بدنه أو ثوبه
- سؤال وجواب | حكم المال الذي عثر عليه في أرض مملوكة
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندي استشارة أود الإجابة عنها.

مشكلتي هي التفكير والوسواس السلبي في كل الأشياء، دائماً أجد نفسي وفي أغلب أوقاتي مزاجي سيء جداً، لا أحب أن أتكلم، وأريد أن أبقى وحيدا، ولا أريد أن أختلط مع الآخرين، وأيضاً التفكير في تأخر الإنجاب لدينا تجعلني محطما في التفكير وتعكر المزاج؛ مما يؤدي إلى فشل في كل الأمور حتى العلاقة الزوجية، فكثرة التفكير السلبي والوسواس من احتمالية الفشل في كل الأمور تجعل عندي الانتصاب لا يحدث، وأريد حلاً منكم لهذه الوساوس والتفكير الخاطئ.

ما هي أسباب وعلاج هذه الوساوس والتفكير؟ وكيف أتخلص منها نهائياً؟ وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في موقعنا، وقد اطلعتُ على رسالتك - أخي الكريم - بكل اهتمام، ولك مراسلات كثيرة مع الشبكة الإسلامية، والاستشارة التي رقمها ( ) والتي أرسلتَها أنت في عام 2015، وأجبنا عليها إجابة شاملة، أتمنى أن تكون قد طبّقت ما ذكرناه لك سلفًا؛ لأن حقيقة التغيير يأتي من الإنسان، نحن قطعًا نقوم - أخي - بواجبنا الإرشادي على أسس علميّة، ومَن يُطبق هذه الإرشادات يتغيّر، يستفيد كثيرًا؛ لأن الله تعالى قد حبانا بالخبرة والمهارة والقدرة والإمكانات والعقل الذي نتغيّر من خلاله، {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} وما كلفنا بما كلفنا به إلَّا لأن فينا قدرة واستطاعة على ما كلفنا به، ومع ذلك قال: {فاتقوا الله ما استطعتم} وقال: {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها} وقال: {لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها}، وقال: {ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرًا}.

والآن هنالك حقيقة ثوابت قوية أنه حتى السعادة تُصنع ويصنعها الإنسان، قد يكون في هذا الكلام شيء من المبالغة، لكن أيضًا هو يُلامس الحقيقة.

فيا أخي الكريم: الوساوس تُحقّر، الوساوس تُرفضُ تمامًا، الوساوس يجب ألَّا تكون جزءًا من حياتك، مجرد نقاشها، مجرد التفكير فيها، وعدم إغلاق الطريق أمامها هو الذي يُثبِّتها ويجعلها مستحوذة ومُلحّة وتكون شاغلة للإنسان، وينتج عنها عُسرٍ في المزاج، ينتج عنها اكتئاب وضجر، وهذا هو الذي حدث لك.

فيا أخي الكريم: حقّر هذا الوسواس، لا تهتمّ به، انطلق في الحياة، هناك أشياء كثيرة جدًّا يمكن أن تقوم بها وتفكّر فيها أفضل من هذه الوساوس، طوّر نفسك في وظيفتك بصورة أفضل، تواصل اجتماعيًّا، لا تتخلف عن واجب اجتماعي، يكون لك ورد قرآني يومي، الحرص على الصلوات، الحرص على صلة الرحم، القراءة، الترفيه عن النفس بشيء طيب وجميل، ممارسة رياضة، الاهتمام أكثر بشأن الأسرة.

فيا أخي الكريم: هذه كلها أمور متوفرة، وأمور لا حصر لها، يمكن للإنسان أن ينشغل بها، وأن يقضي وقته في أحدها أو في عدد منها، وعلى النطاق الاجتماعي فيها خير كبير جدًّا للإنسان، ماذا لو قضيت وقتك في قراءة كتب نافعة، ماذا لو قضيت وقتًا في صلاة نافلة، في القيام، ماذا لو قضيت وقتًا في دراسة شيء نافع، في تعلم برنامج من البرامج النافعة من خلال الكمبيوتر،.

أشياء كثيرة حولنا يمكن أن نقضي وقتنا في دراستها وتعلمها.

أنا أعتقد أن هذا هو الذي تحتاجه، تغيير نمط حياتك بصورة واقعية وممَّا هو مُتاح، واقعيًّا، وأسريًّا، واجتماعيًّا.

والأمر الآخر: هذا التفكير السلبي يجب أن يُمحى تمامًا من خُلدك ووجدانك، يجب أن يُقضى عليه تمامًا.

أخي: لماذا لا ترتفع بتفكيرك وتظنّ في نفسك أفضل الظنَّ، وتُقيّم نفسك أفضل التقييم؟ لماذا فقط تُركّز على السلبيات؟ لا، هذا خطأ كبير، وهذا من أكبر المشاكل، أن يُقيِّم الإنسان نفسه تقييمًا سلبيًّا ويحتقرها وينسى كل إيجابياتها، تمامًا مثل الشخص الذي يُضخم ذاته ويُقيِّمها بصورة مبالغٌ فيها ويُعطيها أكثر من حجها أو حقها، هذا يخدع نفسه، والذي يُقيّم نفسه تقييمًا سالبًا ومُجحفًا أيضًا هو يظلم نفسه، فأنقل نفسك من هذا المربع، وهذا هو المهم.

ويا أخي: بالنسبة للإنجاب، نعم أتفق معك هذا الأمر له تبعات سلبية على الإنسان، لكن الإنسان يصبر ويبحث عن الطرق العلاجية المتاحة، وإن كان المكتوب هو أن يكون الإنسان عقيمًا يجب أن يقبل ويرضى بهذا الأمر - أخي الكريم - ورحمة الله واسعة وشاملة وكاملة.

كما وصفتُ لك سلفًا، عقار لسترال دواء ممتاز وفاعل جدًّا جدًّا، ابدأ في تناوله بجرعة نصف حبة - أي خمسة وعشرين مليجرامًا - يوميًا لمدة عشرة أيام، ثم اجعلها حبة واحدة يوميًا لمدة شهرٍ، ثم اجعلها حبتين يوميًا لمدة ستة أشهر، ثم حبة واحدة يوميًا لمدة أربعة أشهر، ثم نصف حبة يوميًا لمدة أسبوعين، ثم نصف حبة يومًا بعد يومٍ لمدة أسبوعين آخرين، ثم توقف عن تناول الدواء.

الدواء رائع وسليم وغير إدماني وغير تعودي، وستستفيد منه كثيرًا بإذن الله تعالى.

أسأل الله لك التوفيق والسداد، وبارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم المال الذي عثر عليه في أرض مملوكة
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الموت وأريد علاجا لا يتعارض مع علاج التيفوئيد.
- سؤال وجواب | التطعيم ضد شلل الأطفال. في أي سن يكون؟
- سؤال وجواب | ابنتي تتقيأ كل شهر مرة. هل من علاج لها؟
- سؤال وجواب | عرفت أن ابنة عمي تحبني.فهل أتزوجها؟
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي وصرت لا أستطيع التحدث
- سؤال وجواب | تخاف على أولادها الضياع إن طلبت الطلاق من زوجها المتهاون في الصلاة
- سؤال وجواب | حكم قضاء النفساء للصلاة
- سؤال وجواب | من شك بوجود نجاسة على ثوبه أو بدنه
- سؤال وجواب | قاعدة عامة في العمليات التجميلية
- سؤال وجواب | أحكام خصم الدين من المال الزكوي
- سؤال وجواب | زكاة الخليطين في الغنم
- سؤال وجواب | رؤية الأجنبي للمرأة ليس عذرا لها في ترك القيام
- سؤال وجواب | شروط الإكراه المعتبر في الطلاق
- سؤال وجواب | حكم من تأخر في الوضوء بسبب الوسواس حتى خرج وقت الصلاة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل