السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قبل فترة كنت أعاني من التهابات بالبول, أتعالج وترجع, مدة سنتين تقريبا, لكن آخر مرة ذهبت فيها إلى دكتور مختص, وبعد أن عملت مزرعة أعطاني إبرا بالوريد مدة 5 أيام, وبعدها أعطاني (اكمونتان) مضادا حيويا, لمدة 10أيام, والحمد لله والشكر ذهب الالتهاب, وإلى الآن لي شهر بعد العلاج؛ لا أشعر بشيء.

المشكلة أني بعدما بدأت آخذ (اكمونتان) أتتني حساسية رهيبة بالمناطق الحساسة, لدرجة تصل لحدوث الجروح بعد الجماع, وأشعر بألم غير طبيعي, قد يبقى لساعتين أو ثلاث ساعات, ثم يختفي, كما أن الماء يحرقني, وكذلك المناديل.

ذهبت لدكتورة نسائية فأعطتني (ديرموفيت) مدة أسبوعين, لكن رجع الألم مرة ثانية, فرجعت لها فأعطتني تحاميل مهبلية (كانستين) وبعدها أعطتني كريم (كانستين) لكن لم أجد أي تحسن.

المشكلة عندي في الجلد في المناطق الحساسة, حتى في منطقة الشرج صار عندي حرقة, ولا أدري ما السبب, فهل من علاج؟ أم سأبقى هكذا؟ وهل هذا شيء معد؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كثرة تناول المضادات الحيوية لعلاج التهابات المسالك البولية يؤدي إلى التهابات فطرية, وهذه تم علاجها بتحاميل وكريم (كانستين) ويمكن أيضا تناول كبسولة ديفلوكان (Diflucan 150 mg) مرة واحدة لك ولزوجك, ويمكن تكرارها بعد أسبوع مرة أخرى, حتى لا تتكرر العدوى الفطرية بينكما.

كما أن الحكة في المناطق الحساسة بالإضافة إلى نزول بعض الإفرازات الصفراء أو الخضراء, ذات الرائحة الكريهة يشير إلى وجود التهابات بكتيرية, وعلاجها سهل إن شاء الله , من خلال تناول حبوب (فلاجيل 500) مج ثلاث مرات يوميا لمدة أسبوع, ويمكن تكرار الجرعة مرة أخرى لضمان الشفاء إن شاء الله.

مع التوقف عن تناول حبوب (اوجمنتين) إذا اكتملت الجرعة الدوائية, وإذا لم تكتمل هناك حبوب (suprax 400) يوميا قرصا واحدا كبديل ممتاز للاوجمنتين, ومناسب لعلاج التهاب المسالك البولية, مع قرص واحد مضاد للحساسية مثل (telfast 180 mg) مساء قبل النوم لعلاج الحكة, ولا مانع من تكرار تحاميل (كانستين) مرة أخرى, وسوف ييسر الله لك الشفاء إن شاء, وتعود حياتك إلى طبيعتها مرة أخرى.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء, ووفقكم الله لما فيه الخير..