مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أتناول الأدوية منذ 9 سنوات وأريد التخلص منها. أرشدوني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مسائل حول خروج المذي
- سؤال وجواب | حكم التصدق والحج والانتفاع من مساعدات دول الكفر
- سؤال وجواب | هل يجوز للزوج قتل اللص الذي قام بتقبيل زوجته
- سؤال وجواب | تثبت الهبة بشهادة عدلين أو إقرار الوارث أو بالتوثيق لدى الجهات الرسمية
- سؤال وجواب | لو أعلن إسلامه لا يُعطى وظيفة فهل يخفي الأمر
- سؤال وجواب | الاستخارة تكون في ما لا يدري العبد وجه الصواب فيه
- سؤال وجواب | مشروعية رقية المسلم نفسه بالرقية الشرعية
- سؤال وجواب | نوع السائل الذي ينزل بسبب التفكير بالشهوة
- سؤال وجواب | النهي عن ترك العمل والاتكال على ما سبق به القدر
- سؤال وجواب | إقامة الحدود ليس موكولا إلى آحاد الناس
- سؤال وجواب | متى يباح أخذ طعام الغير وقتاله عليه إن منعه؟
- سؤال وجواب | لا يجوز استغلال الأرض المملوكة بغير إذن مالكها
- سؤال وجواب | انتقالي من قسم إلى قسم آخر بالجامعة، أفسد راحتي.
- سؤال وجواب | شراء الأوراق من البنوك للدخول في السحب غير جائز
- سؤال وجواب | أساعد والديٌ براتبي، وهما غير راضيان عني! فهل يرضى الله عني؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: فلا شك أن الأنفرانيل دواء جيد كما ذكرت لك في الرسالة السابقة، لكن الأدوية الحديثة آثارها الجانبية أقل، كما أن جرعتها مختصرة جدًّا، وربما تكون فعاليتها أفضل في بعض الأحيان.

إذا انتقلت من الأنفرانيل إلى المودابكس فلن تكون هنالك مشكلة كبيرة أبدًا، أنت في أقصى الحالات تتناول (75) مليجرام من الأنفرانيل كما ذكرت ذلك، وفي بعض الأحيان تتناول (25) مليجرام، فأنا أريدك أن تبدأ هذا التغير حين تكون أنت في أفضل حالاتك، بمعنى أن تكون الجرعة التي تحتاجها هي (25)مليجرام.

قم بتناول المودابكس بجرعة (25) مليجرام أيضًا – أي نصف حبة من الحبة التي تساوي عبوتها (50) مليجرام، استمر على الدوائين (الأنفرانيل بجرعة (25) مليجرام والمودابكس مثلها) وبعد عشرة أيام توقف من الأنفرانيل، وارفع جرعة المودابكس إلى حبة كاملة (50 مليجرام) ثم نفذ بقية الإرشادات العلاجية التي ذكرناها لك كما هي.

إذن الأمر بسيط جدًّا، ولن تحدث لك إن شاء الله تعالى أي آثار، أو ارتدادات سلبية من توقف (الأنفرانيل)، والانتقال إلى (المودابكس).

بالنسبة لسؤالك الثاني، وهو كيف أتخلص من تلك الأدوية بتاتًا؛ لأنك تريد أن تصبح إنسانًا طبيعيًا، فأنا أقول لك: أنت الآن إنسان طبيعي، وتناولك الدواء لا ينقص أي شيء، لكن المرض يُنقص الإنسان، فأرجو ألا تبني أي نوع من العداء النفسي بينك وبين الدواء، هذا لا يعني أنني أتساهل في طريقة استعمال الناس للأدوية، لا.

الدواء يجب أن يستعمل بانضباط وبجرعته المحسوبة، ومدته المطلوبة، وأن لا تكون هناك أي إساءات في استخدامه، هذا من ناحية.

من ناحية أخرى: تطوير الآليات السلوكية العلاجية هي خير وسيلة لأن يظل الإنسان متعافيًا دون أن يتناول الدواء.

اضطرابات القلق والتوتر والمخاوف والوساوس، وكذلك الاكتئاب -خاصة النوع الانفعالي منه- وعدم القدرة على التواؤم: كلها أحوال نفسية بسيطة، ولكنها قد تتكالب على الإنسان، وتسبب له إزعاجات كثيرة، والتعامل معها يكون من خلال مضاداتها، ومضاداتها هي أن يجتهد الإنسان في أن يطور مهاراته على جميع الأصعدة.

من هذه المهارات المهارات المعرفية، المهارات الاجتماعية، المهارات الفكرية، التواصل، التفكير الإيجابي.

هذه هي الطرق والوسائل الصحيحة التي تقلل حاجة الإنسان لتناول الدواء، بمعنى أن مساهمة الدواء في العلاج في الأصل قد تكون خمسين بالمائة، ومساهمة الآليات العلاجية الإرشادية السلوكية الأخرى خمسين بالمائة، لكن الإنسان حين يستمر في الاثنين مع بعضهما البعض، ويجتهد أكثر وأكثر في البناء السلوكي الإيجابي سوف تقل حاجته للدواء، ومن ثم يتوقف عن الدواء، فلا تستعجل في التوقف عن الدواء، لكن اسع في نفس الوقت لتطوير الآليات العلاجية الأخرى، وهذا إن شاء الله نهاية المطاف مع الدواء.

لا أستطيع أن أقول لك أن قرص (المودابكس) سوف يكون هو النهاية، هذا كلام يفتقد العلمية، وربما يفتقد الأمانة إذا ذكرته لك، لكني آمل ألا تحتاج للأدوية لفترة طويلة، وأنا أعتقد أنه توجد مؤشرات إيجابية كثيرة جدًّا تجعلك تتخلص من هذه الوساوس دون الحاجة إلى الدواء.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد...

السلام عليكم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: فلا شك أن الأنفرانيل دواء جيد كما ذكرت لك في الرسالة السابقة، لكن الأدوية الحديثة آثارها الجانبية أقل، كما أن جرعتها مختصرة جدًّا، وربما تكون فعاليتها أفضل في بعض الأحيان.

إذا انتقلت من الأنفرانيل إلى المودابكس فلن تكون هنالك مشكلة كبيرة أبدًا، أنت في أقصى الحالات تتناول (75) مليجرام من الأنفرانيل كما ذكرت ذلك، وفي بعض الأحيان تتناول (25) مليجرام، فأنا أريدك أن تبدأ هذا التغير حين تكون أنت في أفضل حالاتك، بمعنى أن تكون الجرعة التي تحتاجها هي (25)مليجرام.

قم بتناول المودابكس بجرعة (25) مليجرام أيضًا – أي نصف حبة من الحبة التي تساوي عبوتها (50) مليجرام، استمر على الدوائين (الأنفرانيل بجرعة (25) مليجرام والمودابكس مثلها) وبعد عشرة أيام توقف من الأنفرانيل، وارفع جرعة المودابكس إلى حبة كاملة (50 مليجرام) ثم نفذ بقية الإرشادات العلاجية التي ذكرناها لك كما هي.

إذن الأمر بسيط جدًّا، ولن تحدث لك إن شاء الله تعالى أي آثار، أو ارتدادات سلبية من توقف (الأنفرانيل)، والانتقال إلى (المودابكس).

بالنسبة لسؤالك الثاني، وهو كيف أتخلص من تلك الأدوية بتاتًا؛ لأنك تريد أن تصبح إنسانًا طبيعيًا، فأنا أقول لك: أنت الآن إنسان طبيعي، وتناولك الدواء لا ينقص أي شيء، لكن المرض يُنقص الإنسان، فأرجو ألا تبني أي نوع من العداء النفسي بينك وبين الدواء، هذا لا يعني أنني أتساهل في طريقة استعمال الناس للأدوية، لا.

الدواء يجب أن يستعمل بانضباط وبجرعته المحسوبة، ومدته المطلوبة، وأن لا تكون هناك أي إساءات في استخدامه، هذا من ناحية.

من ناحية أخرى: تطوير الآليات السلوكية العلاجية هي خير وسيلة لأن يظل الإنسان متعافيًا دون أن يتناول الدواء.

اضطرابات القلق والتوتر والمخاوف والوساوس، وكذلك الاكتئاب -خاصة النوع الانفعالي منه- وعدم القدرة على التواؤم: كلها أحوال نفسية بسيطة، ولكنها قد تتكالب على الإنسان، وتسبب له إزعاجات كثيرة، والتعامل معها يكون من خلال مضاداتها، ومضاداتها هي أن يجتهد الإنسان في أن يطور مهاراته على جميع الأصعدة.

من هذه المهارات المهارات المعرفية، المهارات الاجتماعية، المهارات الفكرية، التواصل، التفكير الإيجابي.

هذه هي الطرق والوسائل الصحيحة التي تقلل حاجة الإنسان لتناول الدواء، بمعنى أن مساهمة الدواء في العلاج في الأصل قد تكون خمسين بالمائة، ومساهمة الآليات العلاجية الإرشادية السلوكية الأخرى خمسين بالمائة، لكن الإنسان حين يستمر في الاثنين مع بعضهما البعض، ويجتهد أكثر وأكثر في البناء السلوكي الإيجابي سوف تقل حاجته للدواء، ومن ثم يتوقف عن الدواء، فلا تستعجل في التوقف عن الدواء، لكن اسع في نفس الوقت لتطوير الآليات العلاجية الأخرى، وهذا إن شاء الله نهاية المطاف مع الدواء.

لا أستطيع أن أقول لك أن قرص (المودابكس) سوف يكون هو النهاية، هذا كلام يفتقد العلمية، وربما يفتقد الأمانة إذا ذكرته لك، لكني آمل ألا تحتاج للأدوية لفترة طويلة، وأنا أعتقد أنه توجد مؤشرات إيجابية كثيرة جدًّا تجعلك تتخلص من هذه الوساوس دون الحاجة إلى الدواء.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أساعد والديٌ براتبي، وهما غير راضيان عني! فهل يرضى الله عني؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من العقد النفسية دون حدوث انتكاسة؟
- سؤال وجواب | الملابس التي يحتلم فيها الشخص طاهرة
- سؤال وجواب | الحقوق الشرعية المقررة لا تسقط بالتقادم
- سؤال وجواب | شروط متعلقة بإحياء الموات والآبار
- سؤال وجواب | إبرام عقد الصرف عن طريق المحادثات الصوتية
- سؤال وجواب | هل يعتبر النكاح ضرورة تبيح الانتفاع بالمال الحرام
- سؤال وجواب | حكم تحويل المال إلى عملة أخرى مقابل نسبة
- سؤال وجواب | معرفة المرأة الاحتلام من عدمه وأحكامه
- سؤال وجواب | لا حد على المغتصبة بالإكراه
- سؤال وجواب | كيف يمكنني أن أتخلص من وسواس الخوف والقلق والشك؟ ساعدوني
- سؤال وجواب | أبي شديد القسوة مع أخي رغم أنه حنون معنا، فما الحل لتحسين العلاقة بينهما؟
- سؤال وجواب | إذا ضاق الوقت بين إدراك عرفة أو صلاة العشاء، فماذا يفعل؟
- سؤال وجواب | استيقظت فوجدت بللا فلم تعبأ به وبعد أيام ظنت أنه كان منيا فما حكمها
- سؤال وجواب | غسل البكر الميتة كغيرها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07