السلام عليكم.

منذ حوالي 4 سنوات أصابتني حساسية مصحوبة بحكة، وأعطاني الطبيب علاجا، وقد استخدمت anti histamin أرتاح عليه ليومين أو ثلاثة، ثم أشعر بأن حرارة جسمي تختلف عن البيئة الطبيعية.

في الشتاء كنت أقعد بالملابس الداخلية والمروحة تعمل، ولكن الحالة تزداد يوما بعد يوم، فتناولت مضادا للهستامين اسمه اتاراكس، كما أني لا أستطيع الوقوف تحت الشمس، أو بذل أي مجهود، خلال تلك الفترة أصابتني كل الأعراض الجانبية وهي جفاف الفم، واكتئاب وتوتر، وتشتت الأفكار، كما ظهرت تسلخات، ولا أدري ماذا أعمل؟ فهل ما أعانيه بسبب الجينات أم أنه مرض مزمن وسأبقى طوال عمري هكذا؟ وشكرا لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالحساسية المتكررة المزمنة تسمى الارتكاريا المزمنة (Chronic urticarial)، وأسبابها عديدة ابتداء من بعض الأكلات التي تتسبب في إفراز مادة الهيستامين مثل: الموز، والبيض، والسمك، والفراولة، والمانجو، وغيرها، وتشمل أيضا بعض الأدوية، مثل: الأسبرين، والمضادات الحيوية، وانتهاء حتى بالحالة النفسية.

قد تحتاج إلى عمل تحاليل في الدم لاكتشاف مسببات الارتكاريا المزمنة مثل: تحاليل على بعض الأكلات التي تسبب الحساسية أو من الغبار، أو المكسرات، أو الأكلات البحرية، وهذه تتم في عيادات الأمراض الجلدية والتناسلية الخاصة المجهزة أو لدى أطباء الأمراض الصدرية.

ومن ثم على حسب نتائج التحليل يتم وصف العلاج المناسب الذي يعالج السبب، ولابد أن يتم التوقف عن تناول حبوب مضادات الهيستامين قبل التحليل بعشرة أيام على الأقل.

بالنسبة للتسلخات: بالإمكان استعمال Travocort cream مرتين يوميا لمدة أسبوع على المناطق المصابة، وخاصة أعلى الفخذين، مع ترك المنطقة دائما ناشفة ومتهوية.

حفظك الله من كل سوء..