مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل أترك نصح من لا يتقبل نصيحتي ويقابلها بالاستهزاء؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المعيار الأساسي لاختيار الزوجة هو الدين
- سؤال وجواب | هل بإمكاني استبدال علاج الفافرين بالمودابكس؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع التأقلم على التغيرات الجديدة في حياتي. ما الحل؟
- سؤال وجواب | حصول الدورة بعد مرور أربعين النفاس
- سؤال وجواب | الزواج من فتاة تعمل في صندوق الضمان الاجتماعي
- سؤال وجواب | الأغذية التي تثير الحساسية (الأكزيما)
- سؤال وجواب | أشكو من وخزات الصدر والقلق والتوتر وأريد علاجا.
- سؤال وجواب | لدي قلق وتوتر وأفكار سلبية واكتئاب وحزن
- سؤال وجواب | دوخة وتنميل وألم مثل اللسع في كل الجسد. أفيدوني
- سؤال وجواب | ألم في الصدر يصحبه حرقة في المعدة . ما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | مدى إمكانية تغيير دواء الضغط من اتينول إلى املودبين
- سؤال وجواب | أم الزوجة تكون محرما للزوج بمجرد العقد
- سؤال وجواب | والدتي تعاني من ألم أسفل الكعب عند المشي فما تشخيصه وما علاجه؟
- سؤال وجواب | تعلق الرجل بزميله في العمل وحقيقة الحب في الله
- سؤال وجواب | هل يشرع تغيير الأقوال حول السارقين رعاية لزوجاتهم وأولادهم
آخر تحديث منذ 6 دقيقة
2 مشاهدة

سؤالي هو: إذا كنت أنصح شخصًا ما، لكنه لا يتقبل نصيحتي، بل يقابلني بالسخرية والاستهزاء أحيانًا، هل توقفي عن نصيحته يكون ذنبًا عليّ، وأنني هكذا لا أطبق شرع الله سبحانه وتعالى، في أن المرء يجب عليه أن ينهى عن المنكر ويأمر بالمعروف؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -أختي الفاضلة- في استشارات موقعنا، وأسأل الله أن يوفقنا وإياك لصالح القول والعمل.

أختي الفاضلة: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أعظم الأعمال في الإسلام، ومن صفات المؤمنين المُصلحين، يقول تعالى: (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر)، ولا ينبغي للمسلم أن يترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إذا كان قادرًا على ذلك، فعلى المسلم أن يجتهد في بيان الخير للناس وما يصلحهم، حسب طاقته وقدرته، وكذلك ينهى عن المنكرات.

أختي الفاضلة: اعلمي أن الإسلام قد جعل النهي عن المنكر له مراتب، ينتقل المسلم من مرتبة إلى أخرى حسب استطاعته وحدود قدرته، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان)، فللنهي عن المنكر ثلاث مراتب: الأولى النهي باليد لمن يقدر على ذلك، ولا يترتب على نهيه أي منكر أكبر أو مفاسد، ثم النهي عن المنكر باللسان، ببيان حرمته وخطره وإظهار شره ومفاسده، ثم النهي عن المنكر بالقلب، ويكون ببغضه والابتعاد عنه وعن أهله، وبواحدة من هذه المراتب تبرأ ذمة الناصح.

أختي الفاضلة: الداعي إلى الله يتوقع أن يجد من الصدود والنكران والسخرية الشيء الكثير، وهذا الحال لا يسلم منه أحد سواءً من الأنبياء أو العلماء والدعاة والصالحين، فينبغي للمسلم أن يصبر، ويستعين بالله تعالى، ويُخلص قصده وعمله لله تعالى، ولا يترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قدر استطاعته مهما كانت الأسباب، يقول تعالى كما أخبر عن لقمان وهو يعظ ابنه: (يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور).

لذلك أختي الفاضلة لا بد من أن يجد الناصح من النكران والصد ما يحزنه ويؤلمه، وهنا لا بد -أختي الفاضلة- أن تتذكري سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وكم واجه من المتاعب والاستهزاء والصد، لكنه صبر وبلّغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح للأمة -صلى الله عليه وسلم-، يقول تعالى: (ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين).

أختي الفاضلة: اجتهدي في البحث عن الوسائل النافعة، والأساليب المؤثرة في نصح هذا الشخص، فقد تكون بعض الوسائل منفرة، أو ربما فيها شدة أو غلظة أو قسوة، وهذا يؤدي إلى نتائج عكسية، كذلك اختاري الأوقات المناسبة، واجتهدي في الرفق والإحسان، وبذل الخير والمعروف، كتقديم الهدية والنصح في الخلوة دون العلن، وتكرار النصح دون يأس، أو حكم على الناس بالضلال.

أختي الفاضلة: لو أن كل ناصح أو ناهـٍ عن المنكر لم يُستجب له ترك الدعوة وترك النصح؛ لكان هذا سببًا في انتشار الفساد، وضلال الناس، وزيادة الانحراف والمنكرات بين الناس، ولهلك الناس جميعًا بمن فيهم الصالحون، لذلك كثير من العلماء يرى أن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع القدرة عليه من الكبائر، ويلحق صاحبه إثم، وقد جاء في الحديث (ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي، ثم يقدرون على أن يغيروا، ثم لا يغيرون إلا يوشك أن يعمهم الله منه بعقاب) رواه أبو داود.

فاجتهدي -أختي الفاضلة- في إصلاح نفسك، وأن تكوني قدوة في الخير ومحاسن الأخلاق، وأكثري من الدعاء لنفسك، ولمن تدعينهم للخير، ولا تفكري في النتائج فهي عند الله ، وما عليك إلا الاجتهاد في بذل الأسباب، من النصح واختيار الأسلوب المناسب والوسائل المؤثرة، والحرص على بلوغ ما نهدف إليه من نتائج بشكل عام، وأما تحقيق النتائج النهائية، فهي عند الله تعالى.

أسأل الله أن يوفقك للخير، ويعينك على الدعوة إلى الله ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل بإمكاني استبدال علاج الفافرين بالمودابكس؟
- سؤال وجواب | أشعر بالقلق من شخص بأنه سينشر صور خطيبتي. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع التأقلم على التغيرات الجديدة في حياتي. ما الحل؟
- سؤال وجواب | حصول الدورة بعد مرور أربعين النفاس
- سؤال وجواب | الزواج من فتاة تعمل في صندوق الضمان الاجتماعي
- سؤال وجواب | تأكدي من دينه وخلقه قبل اختياره زوجا
- سؤال وجواب | الأغذية التي تثير الحساسية (الأكزيما)
- سؤال وجواب | أشكو من وخزات الصدر والقلق والتوتر وأريد علاجا.
- سؤال وجواب | لدي قلق وتوتر وأفكار سلبية واكتئاب وحزن
- سؤال وجواب | دوخة وتنميل وألم مثل اللسع في كل الجسد. أفيدوني
- سؤال وجواب | ألم في الصدر يصحبه حرقة في المعدة . ما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | مدى إمكانية تغيير دواء الضغط من اتينول إلى املودبين
- سؤال وجواب | أم الزوجة تكون محرما للزوج بمجرد العقد
- سؤال وجواب | والدتي تعاني من ألم أسفل الكعب عند المشي فما تشخيصه وما علاجه؟
- سؤال وجواب | تعلق الرجل بزميله في العمل وحقيقة الحب في الله
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل