السلام عليكم.

أنا امرأة متزوجة، أبلغ من العمر 24 سنة، لدي ثلاثة أطفال.

بدأت أعاني من ضغط الدم أثناء الحمل، واستمر حتى بعد الولادة لفترة، ومن ثم ذهب، ولكنه يعاود الرجوع في بعض الأحيان، أجريت فحص (هولتر)، لقياس ضغط الدم لمدة 24 ساعة، وقال لي الطبيب: بأن ما يجب علي فعله هو المتابعة فقط، ولست بحاجة للدواء.

منذ أربعة أشهر، شعرت بتنميل وخدر في شق جسمي الأيمن، ذهبت لطبيب الأعصاب، وأخبرني بأنه لا يعتقد بوجود مشكلة ما في الدماغ، ومن تلك اللحظة لم أشعر بالتنميل، إلا في مرات قليلة أشعر بشيء منه، ولكن في صباح الأمس رجع التنميل في يدي ورجلي بالجانب الأيمن، واستمر حتى صباح اليوم، ولم يخف، ما تفسيركم لذلك؟ علمًا أنني لم أجر أية فحوصات للدماغ.

وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكراً على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

إن حصول تنميل وخدر في نصف الجسم، من الأمور التي يجب أن يتم أخذها بكل اهتمام، خاصة في مثل سنك، وكذلك مع تكررها كما ذكرت، فيجب أن يتم إجراء استقصاءات تشخيصية، وأهمها إجراء صورة بالطنين المغناطيسي للدماغ، والنخاع الشوكي الرقبي؛ لاستبعاد أي مشكلة يمكن أن تسبب مثل هذه الأعراض.

وبالنسبة لموضوع الضغط: فإن 6-8 % من النساء يمكن أن يحصل عندهن ارتفاع في الضغط في فترة الحمل، وبعض النساء قد يستمر معهن هذا الارتفاع حتى بعد الولادة، ولذا وجب متابعة الحالة، ومع عودة حصول التنميل والتخدير في منتصف الجسم، فإنه يجب مراجعة طبيب الأعصاب، لإجراء الصورة بالطنين المغناطيسي للرأس، والنخاع الشوكي الرقبي.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة..