السلام عليكم.

الإخوه في موقعنا، جزاكم الله خيراً على ما تبذلونه من جهود طيبة.

أنا أعاني من ألم شديد أسفل الظهر، وذلك بعد ثلاثة أشهر من إنجابي الطفل الثاني، وأعاني من إفرازات كثيرة، وأحياناً خفيفة صفراء، وعندي نقص في النظر من أربع سنوات، وأستعمل عدسات، ولكن هل إذا شربت حبوب منع الحمل سوف يكون لها أضرار في نقص النظر، علماً أنني أرضع؟ وهل سيكون لها آثار في تخفيف الحليب؟ وما هي أسباب ألم الظهر والإفرازات؟ ولدي مشكلة أخرى، وهي أن ابنتي التي تبلغ من العمر ثلاث سنوات تعاني من فقدان الشهية، ولا يعجبها من المأكولات إلا الشوكولاته، ويبلغ وزنها (11) كيلو، ولا أرى أي زيادة في وزنها، بالرغم أننا نضربها إذا لم تأكل ونطعمها بالقوة، وإذا لم نعطيا الأكل بالقوة لم تأكل شيئاً.

أرجو منكم المشورة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة للشق الأول من السؤال، فألم الظهر المرتبط بإفرازات مهبلية يعني التهابات في المهبل أو منطقة الحوض، ولابد من معرفة نوع الالتهاب؛ وذلك بفحص هذه الإفرازات مخبرياً، وتزريعها إذا لزم الأمر، ويكون العلاج في الأغلب وطبعاً بحسب المسبب، لكن العلاجات تكون في صورة تحاميل مهبلية ومراهم، وأقراص مضادات حيوية، وبعد العلاج سيتحسن الألم تدريجياً بعون الله.

هناك أنواع عديدة من أقراص منع الحمل، بعضها يُنصح به للأم المرضع ولا تتعارض هذه الأنواع مع الرضاعة، كما أن أقراص منع الحمل ليس لها علاقة مباشرة بضعف النظر، ولا يوجد ما يمنع من استعمالها عند من تعاني من ضعف النظر.

أما عن الشق الثاني من السؤال، فلا يجب ضرب الطفلة لتتناول الطعام، ولمثل هذا التصرف تأثيرات بعيدة المدى، ولكن لابد من معرفة المشكلة في ضعف الشهية؛ وذلك بعرضها على الطبيب، وإذا وُجدت أسباب عضوية مثل نقص الحديد أو الفيتامينات فلابد من علاجها أولاً، كما قد يصف الطبيب نظاماً غذائياً خاصاً بحسب حالة الطفلة، كما لابد من التخلص من عادات التغذية الخاطئة، مثل التعود على تناول الحليب كمصدر وحيد للتغذية، أو تناول الحلويات مثل الشوكولاتة.

والله الموفق..