السلام عليكم دكتورتي الفاضلة أنا قدمت استشارة وأجبتي عليها، رقم الاستشارة ( ) وعند ذهابي للدكتورة وصفت لي حبوب فيروفيت.

سؤالي: ما فائدة هذه الحبوب؛ لأن الدكتورة أجابت أنها فيتامينات؟ ولكن هل هي تزيد الوزن؟ وهل لها دخل بالدورة القليلة؛ لأنها لم تجبني، فقط قالت: فيتامينات، وأنا محتارة من استعمالها لخوفي من أنها تزيد الوزن؛ لأن زيادة الوزن يؤثر على المبايض؟ سؤال آخر عن حجم التبويض: أنا ركبت لولبا، ودورتي تنزل إفرازات مصحوبة بدم لمدة ستة أو سبعة أيام، ثم تنزل الدورة طبيعية لمدة ستة أو سبعة أيام، في هذا الشهر نزلت الإفرازات بالدم مدة ستة أيام ثم نزلت الدورة لمدة أربعة أيام.

وعند ذهابي لدكتورة للاستفسار هل يوجد -لا قدر الله - تكيس أو انسداد في الرحم، عملت لي سونارا، وكنت قد طهرت قبل الذهاب لها بيومين، وقالت: اللولب غير متحرك، وللإباضة تأتين لعمل سونار بعد أربعة أيام.

وعند ذهابي لها قالت: إن المبيض الأيمن واضح طول الإباضة فيه أربعة عشر، والأيسر ليس واضحا.

فسؤالي لك يا دكتورتي العزيزة: هل هناك احتمال عند فكي للولب أن يكون تأخر في الحمل -لا قدر الله - أو عقم؟ وهل تنصحيني بفك اللولب؟ وكيف أعرف وقت التبويض والدورة؟ وكما أخبرتك أنا لا أريد الحمل الآن، ولكن إذا يوجد ضرر في المستقبل من اللولب فسوف أفكه؛ لأنني أريد الإنجاب بعد مدة، وهل للولب دخل بالإباضة؟ وهل النوم على البطن يؤثر على اللولب؟ وجزاك الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن حبوب (فيروفيت) FEROVIT: تحتوي على الحديد، والفوليك آسيد، وفيتامين -س-، وهذه مكونات ممتازة لعلاج أو للوقاية من فقر الدم بنقص الحديد, وتعطى الجرعة حسب الحالة, فتناول حبة واحدة يوميا على سبيل المثال سيقي إن شاء الله من حدوث فقر الدم بنقص الحديد, خاصة في المرضعات وبعض النساء ممن يعاني من طمث غزير.

إن هذه الحبوب لا تزيد في الشهية, ولا تسبب زيادة في الوزن, لكن ما يحدث أحيانا هو أنه إذا كان لدى السيدة فقر في الدم, فإنها غالبا ما تكون تعاني من وجود نقص في الشهية, فإن تم علاج فقر الدم بهذه الحبوب, فإن شهيتها تعود إلى طبيعتها, وهنا تظن السيدة بأن هذه الحبوب هي السبب في زيادة الشهية عندها, والحقيقة هي أن الحبوب قد عالجت فقر الدم المسبب لنقص الشهية.

كما أن حبوب (فيروفيت) لا تؤثر على كمية دم الدورة الشهرية لا زيادة ولا نقصانا, فاطمئني من هذه الناحية.

وبالنسبة للولب: فإن النوم على البطن لا يغير من وضعية اللولب, ولا يؤثر عليه, كما أن اللولب لا يؤثر على الإباضة؛ أي أن الإباضة ستستمر بالحدوث بعد تركيب اللولب.

وطريقة اللولب في منع الحمل هي عن طريق التأثير على بطانة الرحم, وجعلها غير قابلة للتعشيش، وبعد إزالة اللولب, فإن الخصوبة غالبا ما تعود إلى طبيعتها, وقد يحدث الحمل بسرعة, وإن حدث تأخير لبضعة أشهر فإن هذا طبيعي, فمثل هذا التأخير قد يحدث حتى عند من لم تستخدم اللولب؛ لأن نسبة حدوث الحمل كل شهر في الحالات الطبيعية هي نسبة ليست عالية فهي لا تتجاوز 20% فقط.

وبعد سنة على إزالة اللولب ستكون نسبة الحمل التراكمية عند من نزعت اللولب مماثلة لمن لم تستخدم اللولب بإذن الله تعالى.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما..