السلام عليكم.

قمت بتركيب اللولب بعد الطفل الأول لمدة سنتين تقريباً، ثم قمت بإزالته واعتماد المانع الطبيعي من الزوج سنة ونصفاً، وحاليًا قررنا الإنجاب منذ ٣ أشهر، ولكن لم يحدث حمل.

علماً بأني حملت بالطفل الأول مباشرة بعد الزواج بشكل سريع، ولا يوجد عندي أو عند زوجي مشاكل.

هل هنالك مشكلة تستوجب فحوصات، أم أن التأخر هذا طبيعي بسبب الموانع، ولا داعي للفحوصات؟ أرجو المساعدة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا زال الوقت مبكراً للقول: إنه يوجد تأخر بالحمل لديك، ويمكن بعد استخدام اللولب والمانع الطبيعي حصول التهابات نسائية، ويمكن الكشف عن ذلك بعمل فحص للمفرزات المهبلية، وعنق الرحم، واستعمال أدوية في حال وجود التهابات نسائية.

كذلك يمكن عمل تحليل للهرمونات، ثاني أو ثالث يوم من الدورة TSH-LH-FSH-Prolactin-Estradiol-Testosteron، وعمل تصوير بالسونار للرحم والمبيضين، ومراقبة للتبويض، كذلك يمكن عمل صورة ظليلة للرحم والملحقات، وذلك للكشف عن سلامة الأنابيب، فيمكن أن يحصل بعد تركيب اللولب وحصول التهابات متكررة انسداد في الأنابيب، فيحصل بعد التصوير وحقن المادة الظليلة غسيل للأنابيب، ويحصل الحمل فيما بعد.

بارك الله بك -أختي الفاضلة- ورزقكم الذرية الصالحة..