مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | زوجي يعمل دون كلل . ومع ذلك أمورنا متعسرة!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل تلزم التوبة من قام بعملية تورق من البنك يعتقد جوازها
- سؤال وجواب | مأكولات تساعد على تحسين الحيوانات المنوية
- سؤال وجواب | تأثيرات الكريمات المفتحة للبشرة وغيرها من المستحضرات على الجنين
- سؤال وجواب | معنى قوله تعالى (وإلهنا وإلهكم واحد.)
- سؤال وجواب | حول "نونية" ابن القيم رحمه الله .
- سؤال وجواب | نفور الزوجة وشعورها بعدم الاستقرار وكيفية التعامل مع ذلك
- سؤال وجواب | منتج ناتشورال جين بلس واستخداماته الطبية
- سؤال وجواب | أعاني من النوم الثقيل جداً ولفترة طويلة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل تقبل البنت هبة أمها ولو شعرت بظلم لإخوانها
- سؤال وجواب | أعاني من عدم انتظام الدورة ومن إجهاضات متكررة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | قصة قتل هاشم بن عتبة بن أبي وقاص الأسد .
- سؤال وجواب | هل دواء الريكوتان يؤثر على الخاصرة والكلى؟
- سؤال وجواب | مدى جدوى حبوب [cuts] الخاصة بالتخسيس؟
- سؤال وجواب | مرض زوجتي متعدد المراحل والأطوار ولا أعلم سببه!
- سؤال وجواب | التابعي جابر بن زيد برئ من مذهب الإباضية
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم (رسالتي هذه هي محاولة للفهم وليست شكوى أو فضح أسرارنا المنزلية أو لاستجداء الشفقة).

تزوجت منذ خمس سنوات من رجل صالح ويخاف الله في، بسبب الحرب بسوريا سابقاً حُرِق منزلنا قبل زفافنا بعشرة أيام، وانتقل هو لغير محافظة، وأنا تخليت عن جامعتي وانتقلت إليه بعد ضغط مني على أهلي للموافقة.

بدأنا حياتنا من الصفر حرفياً، ومنذ ذلك الوقت وأمورنا متعسرة، لا نستطع الإنجاب وإلى الآن لا نعرف السبب، ولا أستطيع إكمال دراستي الجامعية بسبب ظروفه المادية، لا نستطيع الاستقرار.

أنا لا أستجدي الشفقة إنما أحاول الفهم لماذا تحصل معنا كل هذه الأمور؟! هو يعمل ويعمل دون كلل لكن لا نتيجة.

جميع من حولنا -ما شاء الله - استطاعوا الاستقرار، أنا لا أمد عيني إلى أرزاقهم، لكن أستغرب من ظروفنا لا أكثر، أبسط الأمور لا نستطيع تحقيقها، أقول هل السبب عدم توفيق أم حسد أم أن هناك من قام بسحر لتعسير أمورنا؟! نحن بفضل الله نصلي ونقرأ القرآن، ونحاول جاهدين طاعة الله ما استطعنا، ماذا نفعل؟ أمي دائمة الضغط عليّ للعودة إليها على أمل أن يحسن ظروفه قليلاً لكن الطريق مغلق والعودة شبه مستحيلة، وأنا لا أستطيع الانفصال عنه، وهو لم يذنب بحقي، بل يعاملني أفضل المعاملة.

أعاود التفكير وأقول هل من الممكن لأنه جيد معي أن يقتصر رزقنا على المودة فقط دون إنجاب ودون إكمال دراسة ودون رزق مادي؟ ماذا نفعل؟ ولكم جزيل الشكر، والحمد لله رب العالمين...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -بنتنا الفاضلة- في الموقع، ونشكر لك حُسن العرض للسؤال، ونؤكد لك أن الأسرار محفوظة، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يجلب الأمان والطمأنينة لأهلنا في الشام، وأن يردّكم إلى الدِّيار آمنين سالمين، هو وليُّ ذلك والقادرُ عليه.

قد أسعدتنا هذه التجربة رغم ما فيها من مرارة، نسأل الله أن يُعينكم على الاستمرار على طاعته، والرضا بقضائه وقدره، فمن سعادة المؤمن أن يكون إذا أُعطيَ شكر، وإذا ابتُلي صبر، وإذا أذنب استغفر، و(عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كلّه له خير، وليس ذلك لأحدٍ إلَّا للمؤمن، إن أصابته سرَّاء شكر فكان خيرًا له، أو أصابتُه ضرَّاء صبر فكان خيرًا له).

قد أحسنت فإن المودة بين الزوجين رزق من الله تبارك وتعالى، وهو من أطيب وأحسن أنواع الرزق، والنبي صلى الله عليه وسلم قال عن خديجة: (رُزقْتُ حبّها)، والله هو الذي يُؤلِّف بين القلوب، وقال لنبيِّه: {لو أنفقت ما في الأرض جميعًا ما ألَّفت بين قلوبهم ولكنّ الله ألَّف بينهم}، فاحمدي الله على هذا الوُدِّ وعلى هذا الحبِّ الذي بينك وبين زوجك، واجعلوا من شُكركم له في هذا الميدان بابا إلى المزيد، فإن ربَّنا وعدنا إذا شكرنا بالمزيد، {وإذْ تأذَّنَ ربُّكم لأن شكرتم لأزيدنَّكم}.

أرجو أن تستمروا في العمل، وتجتهدوا في طلب الولد، ولا تهتمُّوا ولا تغتمُّوا، واعلموا أن الطفل سيأتي برزقه، وأن لكلِّ أجلٍ كتاب، فاستمروا في السعي دون ضجر، وابذلوا ما عليكم، واجتهدوا في تغيير مواقع العمل وأماكنه، وحافظوا على أذكار الصباح والمساء، واقرؤوا الرقية الشرعية على أنفسكم، ولا مانع من الذهاب إلى راقي شرعي، فإن هذا بابٌ أيضًا ينبغي للإنسان أن يطرقه، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يوسِّع أرزاقكم.

أرجو ألَّا يكون هذا التأخُّر في الأرزاق سببا في توقُّف الطاعات، بل ينبغي أن تزيدوا لله طاعة، وتزدادوا من الله تبارك وتعالى قُربًا، فأنتم في خيرٍ كثيرٍ بصلاتكم ودعائكم وقُرْآنكم وبهذا الوفاق.

أمَّا الوالدة فطيِّبي خاطرها، وأحسني لها الاعتذار، وليس من الضروري أن تُشركيها في الآلام، أشركيها في جوانب السعادة، فهي بعيدة عنك، ولا تستطيع أن تفعل لك شيئًا، وأنت لا تستطيعين الذهاب إليها، فليس من المصلحة أن تُخبريها بالأحزان، ولكن بيّني لها ما أنتم فيه من حُبٍّ وودٍّ وخيرٍ، ومن تفهُّمٍ لهذا الزوج للوضع، ومن تفهُّمٍ منك أيضًا، أنه فعلاً لا ذنب له، فالإنسان عليه أن يسعى والرزّاق هو الله تبارك وتعالى.

نسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد، والرزق الواسع، والهداية، وبارك الله فيكم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | اضطربت الدورة مؤخرا بسبب ارتفاع نسبة هرمون الحليب، فهل هناك علاجات طبيعية لمشكلتي؟
- سؤال وجواب | تغيرت حياتي وعلاقاتي وكل شيء، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | أهلكني جحيم الاكتئاب، كيف أتجاوزه؟
- سؤال وجواب | حكم صرف الشيك المؤجل بأقل من قيمته
- سؤال وجواب | ما الفرق بين الرهاب الاجتماعي وضعف الشخصية؟
- سؤال وجواب | ما هي درجة حديث " من حج البيت ولم يزرني فقد جفاني " ؟ .
- سؤال وجواب | الجهة المخولة بإقامة الحدود
- سؤال وجواب | مَن أحبُّ الناس مطلقا إلى النبي صلى الله عليه وسلم؟
- سؤال وجواب | جمعوا مالاً لشراء أجهزة تحاليل ثم تعطلت منفعتها فكيف يتصرفون فيها؟
- سؤال وجواب | كيف تتصرف الزوجة في حال شعورها بعدم الرغبة في الزوج
- سؤال وجواب | الخوف من أي تغيير . التردد في اتخاذ القرارات
- سؤال وجواب | زراعة الأعضاء التناسلية. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | ليس في إعطاء الوالد أحد الأبناء مالاً بشرط رده ما يخل بالعدل
- سؤال وجواب | حكم من نوى الطلاق بعبارة لا تحتمل معنى الطلاق
- سؤال وجواب | يتساءل عن كمال فاطمة رغم مغاضبتها زوجها عليا رضي الله عنهما ورفضها زواجه وسؤالها الخادم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07