السلام عليكم.

ركبت لولبا بتاريخ 5/4/2018 بعد الأربعين مباشرة، واستمر نزول الدم يومين، وبعدها بأسبوع بتاريخ 11/4 نزل دم غزير ومستمر إلى اليوم، كما أني أرضع طفلي رضاعة طبيعية، كيف أعرف إذا كان هذا الدم دم دورة أم لا؟ وهل هناك وسيلة لتنظيم الدم؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فاللولب وسيلة جيدة لمنع الحمل، وهو يشكل عائقا ضمن الرحم يمنع حصول الحمل، ويقوم بتغيير طبيعة بطانة الرحم، فتصبح غير قادرة على التعشيش، ويحدث التهاب غير نوعي في بطانة الرحم.

ولكن من المتعارف عليه أنه يزيد من كمية وفترة النزف خلال الدورة الشهرية، وخاصة في الأشهر الأولى بعد التركيب، ويمكن الانتظار لمدة ثلاثة أشهر كي يعتاد الجسم على اللولب، وخاصة الرحم، لذلك في الأشهر الأولى يمكن نزول الدم بشكل غير معتاد من حيث الكمية، والمدة، وطبيعة النزف، ولكن في حال استمر نزول الدم بعد هذه الفترة فيمكننا القول أن اللولب غير مناسب للجسم، ويجب نزعة واستعمال وسائل أخرى.

يمكن اعتبار النزف الآن لديك دورة شهرية، أي أول دورة بعد الولادة، وكانت غزيرة وطويلة، خاصة مع الإرضاع، ويمكنك استعمال دافلون500 ملغ حبة صباحا ومساءً خلال أيام الدورة الشهرية.

حالياً لا تخفيف من الدم، وهو مقبض للأوعية الدموية يخفف النزف، ويمكن إيقافه بعد انقطاع النزف، وإعادة استعماله في الدروات الشهرية القادمة خلال الدورة فقط، ريثما يعتاد الجسم على اللولب.

وكما ذكرنا في حال استمرار النزف بعد هذه المدة -أي ثلاث دورات شهرية- يجب نزع اللولب، واستعمال وسيلة أخرى لمنع الحمل، ويعتبر اللولب غير مناسب.

بارك الله فيك، وأدام عليكم الصحة والعافية..