مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تعلق الرجل بزميله في العمل وحقيقة الحب في الله

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من تقلب المزاج وكثرة التفكير وامتحاني قريب!
- سؤال وجواب | أشعر بالملل من الحياة وأهرب من ذلك إلى النوم . أرجو المساعدة
- سؤال وجواب | هل أخذ الله الميثاق على الناس جميعا أول الخلق : أنه ربهم ؟
- سؤال وجواب | آلام أسفل الظهر وأعلى الورك الأيسر لدى المرأة الحامل وعلاقتها بالانزلاق الغضروفي
- سؤال وجواب | الانضباط والاجتهاد في مجال التحصيل العلمي يبدأ من المحافظة على الصلاة والعبادات
- سؤال وجواب | أشكو من الشعور بأن الناس يراقبونني، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من حالات نفسية كالقلق والوسواس والارتعاش
- سؤال وجواب | زوجي يشك كثيرا بأولاده وبناته، فكيف نتعامل معه؟
- سؤال وجواب | أريد رأي الطبيب في استكمال العلاج أم التوقف عنه، أفيدوني
- سؤال وجواب | أشتكي من غضروف الفقرات، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب والتوتر والقلق والخوف، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل دواء cyclo-progynova يمنع الحمل؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الأفكار السلبية والتشاؤم والخوف؟
- سؤال وجواب | يكاد أن يضيع مستقبلي بسبب الخوف، فما الحل؟
- سؤال وجواب | رُفضت عند خطبتي لفتاة؛ لأني من الأرياف وهي من المدينة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لدي تعلق شديد بصاحب في الشركة، ونحن جميعاً ولله الحمد من جماعة المسجد، ونلتقي أحياناً عند الصلاة، ولدينا اجتماع أسبوعي، وأحياناً نلتقي أكثر من مرة مع صحبة طيبة على العشاء أو للقهوة، ونتبادل عندها الأخبار ومختلف الأحاديث.

وقد تطورت العلاقة بيننا وأحسست بأنني متعلق به، وذلك بحديثي عنه وإعجابي بشخصيته ولباقته وخبرته في الحياة والعمل وبعائلته وأولاده وقربه من منزلي، وقد صارحته أكثر من مرة باهتمامي به وبمعزته الخاصة من بين تلك الصحبة، وقمت بإرسال رسائل دعوية له عن طريق الجوال وأخرى عن الصداقة ونحو ذلك، وأحياناً أقدم له بعض الهدايا.

وزاد تعلقي به حتى أنني لا أستطيع فراقه ولو حتى خلال العطلة الأسبوعية أو السنوية، وأحس أنني دائماً مشتاق له، وأشعر بالارتياح التام عندما أجلس بالقرب منه والحديث معه عندما نلتقي على العشاء برفقة الصحبة الأسبوعية، وأحب معرفة كل شيء عنه وأحواله، وأشعر بأنه طيب جداً ويستحق صحبتي له، وأنه مختلف عن باقي الناس.

كما أشعر بأني أناني في حبه، حيث أود مجالسته والحديث معه والخروج والأكل معه لنفسي فقط دون وجود شخص آخر، وعندما يتم ذلك يكون كل شيء طبيعي من ناحيته ولكني أشعر بأني محتاج إليه لأكبر فترة ممكنة، وأشعر بالحزن والأسى لفراقه.

علماً بأني متزوج ولدي أبناء ولله الحمد، وهو أيضاً كذلك، وعمري بالعقد الرابع وهو بالعقد الخامس، وقد استطعت مع زوجتي تجنب الأغاني والتلفاز وقمت بالحج ثلاث مرات، ومنتظم ومواظب على النوافل والصلاة بالمسجد، وهو أيضاً كذلك، فأرجو تحديد هذا الشعور الذي ينتابني، حيث أشعر أحياناً بالغيرة من بقية الصحبة، وكذلك ألمس هذا من زوجتي أثناء حديثي عنه، وقد حاولت مرات عديدة أن أبتعد عنه وذلك بتقليل اختلاطي به وعدم إرسال رسائل له عن طريق الجوال والبريد الإلكتروني وعدم الاهتمام الزائد به وكأنه كأحد بقية الصحبة ولكني لم أقدر، ويؤثر ذلك علي بالأرق وعدم شهيتي للأكل، فماذا أفعل؟! ولكم جزيل الشكر والتقدير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الحب الذي ينال به الإنسان أرفع الدرجات هو ما كان لله وفي الله وعلى مراد الله ، وكل أخوة وصداقة لا تقوم على الإيمان والتقوى تنقلب في الدنيا إلى حسرات وفي الآخرة إلى عداوات، قال تعالى: ((الأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ))[الزخرف:67].

وعليه فنحن نقول: إذا كان حبك لصاحبك المذكور لأجل دينه وطاعته لربه فذلك هو المطلوب وفيه جاءت البشرى بأن المرء مع من أحب، أما إذا كان ذلك الميل لأجل ماله ولأجله شكله أو لأجل أي مظهر أو عرض، فهذا ما يستحق التوقف.

وهذه بعض الأسئلة التي تساعدنا على الوصول إلى حقيقة الأمر: (1) هل حبك له لأجل الله ؟ (2) هل يزداد ذلك الحب إذا اجتهد في طاعة الله ؟ (3) هل يمكن أن تنفض عنه إذا رأيته يعصي الله ؟ (4) هل يمكن أن تحب كل من كان مطيعاً لله من زملائك؟ (5) ألا توافقنا على أن الحب لله وفي الله إطاره واسع لأنه يشمل كل مطيع لله وقد نفهم وجود بعض التفاوت اليسير لأن الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف، ولكن المسلم يحب أهل الإيمان وإن كان يتضايق من بعض تصرفاتهم، فذلك كره لأفعالهم وليس لذواتهم.

(6) إذا كان صاحبك مطيعاً لله فعلى كل مؤمن أن يحبه، فلماذا نرفض المنافسة؟! وأرجو أن تعلم أن هذا مؤشر سلبي.

ولا شك أن الوقوف مع هذه الأسئلة يساعدك في وضع الأمر في إطاره الصحيح، وأرجو أن تحترم مشاعر زوجتك فإنها تغار ولا تمدح صاحبك كثيراً أمامها وأعطها حقها من الود والحقوق المادية والمعنوية، ونحن بلا شك نؤيد محاولات الابتعاد لبعض الأوقات، ولا بأس من الذهاب للصلاة أحياناً في مساجد مجاورة فإن البعيد عن العين بعيد عن القلب، وأحبب حبيبك هوناً ما، ونسأل الله أن يجعلنا محبين لبعضنا في الله ولله وبالله وعلى مراد الله.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشتكي من غضروف الفقرات، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب والتوتر والقلق والخوف، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل دواء cyclo-progynova يمنع الحمل؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الأفكار السلبية والتشاؤم والخوف؟
- سؤال وجواب | يكاد أن يضيع مستقبلي بسبب الخوف، فما الحل؟
- سؤال وجواب | رُفضت عند خطبتي لفتاة؛ لأني من الأرياف وهي من المدينة
- سؤال وجواب | هناك فتيات رغبتهن الارتباط بشباب صالحين
- سؤال وجواب | ينبغي أن يكون الدِّين، والخُلُق محل نظر المرأة من خاطبها
- سؤال وجواب | متخبطة في تحقيق أهدافي وأولوياتي، فماذا علي أن أفعل؟
- سؤال وجواب | أشعر بالحنين الزائد للماضي الجميل، فهل مشكلتي طبيعية؟
- سؤال وجواب | أشكو من هجر أبي ومن تجاهل طلباتي من قِبل أمي. أشيروا عليً
- سؤال وجواب | كيفية المحافظة على الصلاة لمن كان منشغلاً بالعمل
- سؤال وجواب | جربت كل الحلول في المحافظة على صلاتي لكن دون جدوى، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل يجوز طلب الشفاعة أو الدعاء من الميت ؟
- سؤال وجواب | وخز حارق في رأسي ينتقل في جميع أجزاء جسدي. ما سببه وعلاجه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل