مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف نعالج سوء الظن لدى زوج أختي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم هبة المرأة العجوز ما تملكه لبنتها
- سؤال وجواب | زوجي أناني ومقصر وكثير الكذب، ويريد في المقابل أن أهتم وأراعي أموره
- سؤال وجواب | هل الإنفاق في قوله تعالى: (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) عام ؟
- سؤال وجواب | ضربات قلبي سريعة ولكن لا أعاني من آلام، فهل هناك مشكلة في القلب؟
- سؤال وجواب | أقوال أهل العلم في فرقعة الأصابع داخل وخارج الصلاة
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بالألم في الرأس ونقط مياه تمشي في فروة الرأس؟!
- سؤال وجواب | هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يرفع يديه مع كل تكبيرة في الصلاة ؟
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين الشعور بالوحدة ومشاهدة الصور الإباحية والاستمناء؟
- سؤال وجواب | رغم كثرة الخطاب فإن الزواج لا يتم، فما السبب برأيكم؟
- سؤال وجواب | درجة حديث (ما تزال أمتي بخير ما أخروا السحور)
- سؤال وجواب | وجود كريات الدم الحمراء في البول. هل هي حالة مرضية؟
- سؤال وجواب | مشروعية المداومة على قيام الليل وصلاة الوتر
- سؤال وجواب | زواج المرأة من غير من تزوجته بغير ولي
- سؤال وجواب | شعور الزوجة بالضيق بعد الجماع والتعب النفسي من المشاكل الزوجية.
- سؤال وجواب | أهلكني جحيم الاكتئاب، كيف أتجاوزه؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
9 مشاهدة

السلام عليكم.

أختي لديها مشكلة مع زوجها، زوجها رجل خلوق، مهذب، وخجول، وملتزم بالدين إلى حد يعتبر جيدا، ولكن مشكلته في الحياة أنه دائما يشعر بأن حظه سيء، ودائما يقول تلك الكلمات، وأن الله سبحانه وتعالى لا يحبه لذلك لا يحظى بالحظ الجيد، مع العلم أن أختي على درجة كبيرة من الجمال، وهو يشعر بأنها الشيء الوحيد الذي حالفه فيه الحظ والتوفيق، ودائما يخاف من أن يحدث بينهما خلافات، لأنه يعرف سوء حظه، وأنها يمكن أن تبتعد عنه، ولا أحد يدري لماذا تلك الفكرة السيئة في باله، فوالدته تسعى دائما لتصحيح تلك الأفكار، وأحيانا تعاقبه وتخاصمه يوما أو يومين لأنه دائم القول: ما الذي يثبت لي أن الله يحبني؟ كذلك أختي تقول له دائما بأنها تدعو له في صلواتها، فيقول لها نعم، لعل الله يستجيب منك أنت، لأنه يعتقد بأن الله لا يستجيب له.

مع العلم أنه موظف في عمل ممتاز، ومستقر، وراتبه ممتاز جدا، ومركزه عال، فهو شخص مجتهد جدا، ونحن نرى أن الله يجزيه خيرا، ولكنه دائما يشعر بسوء الحظ، ويقول لا أدري لماذا لا يحبني الله ؟ لماذا لا يحالفني الحظ؟ ومن السيء أنه يقول تلك الكلمات لأتفه وأصغر الأسباب، فمثلا: أنه يذهب ليشتري شيئا، ولا يجد البائع، أو أنه يأخذ تلفازا أو ما شابه لأحد لكي يصلحه ولا ينجح، فيقول لو أن أحدا غيري ذهب لقام بإصلاحه ووجد البائع، أو أن عطلته بالعمل تؤجل، فيقول أعلم أنه حظي، ويشعر باكتئاب أو إحباط، ولا أحد يستطيع أن يقنعه بأنها أشياء لا تمثل الحظ ولا حب الله ، وكذلك دائما ما يحمل هم أي شيء سوف يفعله قبلها بمدة، حتى أبسط الأشياء، ويتوقع الأسوأ أنه ربما لا يوفق في مهمته، أو لا يقبل رئيس العمل إجازته.

كثيرا ما تقوم أختي بإخافته بأن الله سوف يأخذ منهم النعم التي رزقهم بها، ويأخذ راتبه وعمله الذي يتمناه أي شخص بالدنيا، وحتى هي قد يأخذها الله منه بسبب عدم رضاه وثقته بالله.

حقا لقد تعبنا كلنا، وكثيرا ما تقول لأبي وأخي ليتكلما معه، ولكن لا ندري لماذا؟ مع العلم أن الشيء الوحيد الذي يقال عنه لم يحالفه فيه الحظ كان منذ أكثر من 15 عاما، عندما التحق بالجامعة، فكان يطمح لدراسة شيء آخر، ولكن لم يتح له المجموع الدراسة في تلك الكلية، وهو دائما يتذكر ذلك الموقف، ويشعر بالإحباط واليأس، فما الحل معه؟ نرجو منكم مساعدتنا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على الكتابة إلينا بهذا السؤال.

يبدو أن الموضوع قد تجاوز مجرد تذكير زوج أختك بحرمة "التطير" في الإسلام، وهو شيء من التشاؤم مما يمكن أن يقع للإنسان، وقد حاول الكثيرون معه في محاولة لتغيير طبيعة تعامله مع أحداث الحياة، ولكن دون نتيجة مرضية.

والذي أخشاه أن هذه الصفة عنده قد أصبحت هي الغالبة عليه، والتي من خلالها يحصل على انتباه الآخرين من حوله، ولذلك أنصح بالعمل على تجاهل الموضوع، وعدم تسليط انتباهكم عليه من خلال هذه الصفة، لأنه ربما تزداد عنده وتقوى بسبب توجيه كل هذا الانتباه، وهناك قاعدة بسيطة في علم النفس، وهي: أن السلوك الذي نعطيه الاهتمام يزداد ويتكرر مع الوقت، بينما الذي نتجاهله ولا نعطيه اهتمامانا يخف ويذهب مع الوقت.

ويمكنكم أن تتجاهلوا هذا عنده من خلال عدم التعليق أو قول أي شيء عندما يقول كلاما فيه شيء من التشاؤم وسوء التوقعات، وتصرفوا وكأن شيئا لم يحدث.

ودعوه يتعلم من خلال مواقف الحياة وأحداثها أنه ليس بهذا الوضع المتشائم كما يعتقد، ومن خلال قلة التركيز على هذه الصفة عنده؛ سنجده يخفف من هذه الصفة، وشيا فشيئا يميل للاعتدال في نظرته لنفسه وللحياة.

وفقكم الله ، ويسّر لكم وله الخير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أهلكني جحيم الاكتئاب، كيف أتجاوزه؟
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من نزيف مستمر. هل هناك خطورة على الجنين؟
- سؤال وجواب | حكم إشراك النصارى في لجان شعبية تهدف لرفع مستوى الخدمات
- سؤال وجواب | محتارة بين تخصصين ولا أدري أيهما أختار؟
- سؤال وجواب | صلِّ ما تيسر لك
- سؤال وجواب | هل يجوز للمرأة أن تذهب إلى الحمام الشعبي؟
- سؤال وجواب | أقوال العلماء فيمن أفطر لكونه سافر نهار رمضان
- سؤال وجواب | ما هي الوسائل التي تعينني على الصلاة والمحافظة عليها؟
- سؤال وجواب | ما هو الفرق بين ارتجاع المريء وحموضة المعدة والارتجاع البلعومي الحنجري؟
- سؤال وجواب | أصبت بالدرن وشفيت منه لكن آثاره ما زالت موجودة في رقبتي
- سؤال وجواب | رغم كثرة الخاطبين إلا أنني لم أتزوج فهل للعين علاقة بذلك؟
- سؤال وجواب | يعود إلى النوم إذا استيقظ دون أن يصلي
- سؤال وجواب | حكم الحصول على وظيفة عن طريق الوساطة
- سؤال وجواب | هل يشرع استثمار الوديعة دون إذن صاحبها
- سؤال وجواب | ما هو مستوى السكر الطبيعي لدى الإنسان؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/19




كلمات بحث جوجل