مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تهاجمني أفكار عنيفة ولا يمكنني التحكم فيها ضد ديني وشخصيتي ومجتمعي.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | محل مشروعية الاستخارة
- سؤال وجواب | عدم ثقة بالنفس، وخجل وخوف من النوم لوحدي. كيف أعالج كل هذا؟
- سؤال وجواب | تعدد الجمعة والجماعة في مكان العمل
- سؤال وجواب | علاج الصلع
- سؤال وجواب | تكرار الاستخارة للرجوع عن فسخ الخطبة
- سؤال وجواب | النظر إلى المدخنين عبر التلفاز
- سؤال وجواب | الشعور بالتوتر والفتور بعد ترك دواء موتيفال
- سؤال وجواب | عدم التناسق بين لون الوجه والبشرة/ وعلاج تساقط الشعر بالقص والزيوت
- سؤال وجواب | وساوس لا يترتب عليها طلاق
- سؤال وجواب | بعض صور التجارة المعاصرة وكيفية تصحيحها لتتوافق مع الشرع
- سؤال وجواب | الأدلة على صحة دين الإسلام
- سؤال وجواب | ضعف الشخصية، والخوف من مواجهة الناس، والخجل.كيف أتخلص منها
- سؤال وجواب | الحكمة من إقامة الصلاة بكيفيتها المعروفة
- سؤال وجواب | أتبع حمية غذائية جيدة ورغم ذلك أعاني من الإمساك، أفيدوني.
- سؤال وجواب | لدي تكيس وضعف في التبويض، فهل هذه الأدوية مناسبة لحالتي؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكمز بدأ الأمر قبل سبع سنوات تقريبا عندما أتتني أول فكرة استغربت حتى كيف ومن أين أتت؟ ولكني استبعدتها ولم ألتفت لها، بعد ذلك بسنتين أتتني ذات الفكرة لكن بشكل أقوى، لم أواجهها ولكن أشغلت نفسي عنها بالدراسة أو بأشياء أخرى، لكن كل مرة تعود بشكل أقوى مما كانت عليه.

الآن أنا متخرجة ومتفرغة تماما فهاجمتني تلك الأفكار هجوما عنيفا، ولا أريد أن أشغل نفسي عنها، بل أريد أن أواجهها وأتخلص منها نهائيا، هذه الأفكار تختلف في كونها أفكارا تهاجم ديني أو تهاجم شخصيتي أو مجتمعي، فهي متضادة تماما مع معتقداتي وأفكاري؛ لذلك ينشأ صراع بداخلي بين أفكاري وهذه الأفكار الدخيلة، حاولت كثيرا في هذه الفترة أن أواجهها ولكن تأثير ذلك سرعان ما يزول، وأرجع لعيش تلك الصراعات النفسية، لقد تحول كل ذلك إلى هوس تقريبا؛ حيث أني لا أستطيع أن أفكر في شيء آخر مطلقا، بل أصبحت تلك الأفكار هي شغلي الشاغل طوال اليوم، حتى أني أصاب بالصداع والإرهاق وأرغب في النوم كل وقت.

سوف أطرح مثالا بسيطا جدا على تلك الأفكار، عندما أجهز رضعة لابنتي قد أضع ماءً حارا في الرضاعة المصنوعة من البلاستيك من غير قصد، فيفسر عقلي ذلك سريعا بأني فعلت ذلك لأني أريد إضرارها، وأني أم سيئة جدا ولا أصلح للأمومة، فأحاول أن أحارب ذلك وأقول لنفسي: إني لست كذلك، ويبدأ الصراع، وقد أتذكر كل الأشياء السيئة التي فعلتها، وقد أقتنع بأني فعلا شخص سيء، وهكذا في كل شيء أفعله في يومي، لدرجة أني أصبحت لا أحس بطعم الحياة ولا أشعر بالسعادة ولا بالحزن، وصرت انطوائية لا أحب الاختلاط ولا الخروج، وأتمنى الموت كثيرا حتى أرتاح من كل ذلك.

اسمحوا لي على الإطالة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكرك على الثقة في استشارات موقعنا.

رسالتك واضحة جدًّا وجليَّة، ومن خلال عرضك الجميل لنوعية الأفكار التي تُهاجمك وطبيعتها ومحتوياتها، أقول لك أنني على درجة عالية جدًّا من اليقين أن الذي تعانين منه هو وساوس قهرية، وساوس قهرية تقتحم وجدانك وهي بالطبع مُلحة ومستحوذة وسخيفة، هكذا دائمًا تكون الوساوس الفكرية.

أيتها الفاضلة الكريمة: الوسواس القهري مرض معروف جدًّا، ونُعالجه من خلال: أولاً: أن تُكثري من الاستغفار، أن تستعيذي بالله من الشيطان الرجيم حتى يخنس، وفي ذات الوقت لا تُناقشي هذه الأفكار، حقّريها، استبدليها بفكرٍ مخالفٍ تمامًا لها.

وأيًّا كان سبب الوساوس، أيًّا كان منشؤها اتضح أنه الآن – وبما لا يدع مجالاً للشك – تُوجد تغيرات في كيمياء الدماغ، هذا الأمر قد أُثْبتَ ولا جدال حوله ولا شك فيه، لذا وُجد أن الأدوية تُساعد كثيرًا في علاج الوساوس القهرية، لا أقول أنها العلاج الوحيد أو العلاج الرئيسي، لكنها علاج مهم وضروري، وهي على الأقل سوف تُسهل عليك كثيرًا عملية تحقير هذه الوساوس وعدم الاهتمام بها.

فأنا أفضل أن تذهبي إلى طبيب نفسي حتى تزداد قناعتك بأن تشخيصك صحيح، لأني أعرف أن الإخوة والأخوات الذين يعانون من الوساوس كثيرًا ما يتشككون، وحتى الوسواس يقنعهم أنه ليس بمرض وأنه ليس بوسواس، فالدواء مهم جدًّا في حالتك، وعقار مثل (بروزاك Prozac) والذي يسمى علميًا باسم (فلوكستين Fluoxetine)، أو عقار (زيروكسات Seroxat) والذي يسمى علميًا باسم (باروكستين Paroxetine) سوف يُريحك كثيرًا، ويُمهد لك القضاء التام على هذه الوساوس.

اصرفي انتباهك من خلال حُسْنِ إدارة وقتك، حياتك فيها أشياء طيبة وجميلة، يجب أن تتفكري فيها وأن تتأملي فيها، وهذه الأفكار السخيفة يُقضى عليها من خلال الآليات التي تحدثتُ عنها.

الوساوس تؤدي إلى كثير من الإحباط وإلى عُسْرٍ في المزاج؛ لذا أدى هذا إلى نوع من الانطوائية والانعزال في حالتك، ويا أيتها الفاضلة الكريمة ليس هنالك ما يدعوك إلى تمني الموت، هنا أنا لا أتفق معك أبدًا، أسأل الله لك حياة طيبة وهانئة، وأؤكد لك أن حالتك يُمكن أن تُعالج، وتُعالج بصورة فاعلة جدًّا.

أرجو أن تأخذي كل ما ذكرته لك بكل ثقة، وطبقيه، واسألي الله تعالى أن ينفعك به.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما هي أضرار بذرة الكتان، وهل تسبب العقم؟
- سؤال وجواب | أعاني من تشققات القدم وخاصة في الصيف، ما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | تليف الكبد من الدرجة (3ب) وعلاجه بالطب البديل
- سؤال وجواب | علة التفريق بين الشك الطارئ في الطهارة أثناء الصلاة والطارئ خارجها.
- سؤال وجواب | الحكة الشديدة والتشققات على جانب الشفتين
- سؤال وجواب | ثقتي بنفسي مهتزة لصغري وعدم اهتمام أهلي برأيي
- سؤال وجواب | حكم خروج المطلقة الرجعية من البيت قبل انقضاء عدتها
- سؤال وجواب | ماذا يفعل المستخير بعد الاستخارة؟
- سؤال وجواب | أعاني من طول الفترة الزمنية بين كل تبرز وآخر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل يلزمني إعادة ترطيب بشرتي بعد الوضوء؟
- سؤال وجواب | أعاني من جفاف وتشقق واحمرار فوق الشفة العليا!
- سؤال وجواب | عند تقدم سن الزوجين: هل يفضل الحقن المجهري للحمل؟
- سؤال وجواب | تحريف التوراة والإنجيل ثابت في القرآن
- سؤال وجواب | سكن بمسكن جديد فهل يلزمه السؤال عن خدمة الإنترنت هل برامجها أصلية أم لا؟
- سؤال وجواب | التهاب الرئتين أعراضه وعلاجه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل