مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | علة التفريق بين الشك الطارئ في الطهارة أثناء الصلاة والطارئ خارجها.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشكو من آلام في الصدر والظهر وأدخن بشراهة!
- سؤال وجواب | تكرار الاستخارة للرجوع عن فسخ الخطبة
- سؤال وجواب | إرسال رسائل لمن يشك في وقوعه في أخطاء في العبادة
- سؤال وجواب | بعض صور التجارة المعاصرة وكيفية تصحيحها لتتوافق مع الشرع
- سؤال وجواب | هل التبرز مرة واحدة أسبوعيا شيء طبيعي؟
- سؤال وجواب | هل دواء الروأكتين يفيد في علاج آثار الحبوب والتصبغات؟
- سؤال وجواب | علاقة الصدفية بتساقط الشعر
- سؤال وجواب | حكم الاكتتاب في شركة الكيبل التلفزيوني
- سؤال وجواب | لا بأس بالاستخارة للتقدم لمسابقة عمل، وما ينبغي أن يفعل بعدها
- سؤال وجواب | إذا أكلت القطة نجاسة ثم لعقت شعرها أو شربت من إناء فهل يتنجس الشعر والماء؟
- سؤال وجواب | أعاني من حب الشباب وأريد دواءً للتخلص منه
- سؤال وجواب | هل الخوف عند مقابلة الناس والتلعثم والرعشة أعراض للرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | الحكمة من إقامة الصلاة بكيفيتها المعروفة
- سؤال وجواب | تساقط الشعر وإمكانية علاجه باستخدام الزيوت
- سؤال وجواب | حكم الألوان المائية، التي يستعمل في تركيبها صفراء الثور
آخر تحديث منذ 2 ساعة
7 مشاهدة

أنا طالب موريتاني في جمهورية السينغال الشقيقة..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن كان مراد السائل: لماذا إذا شك الإنسان في طهارته أثناء الصلاة لا تبطل صلاته، وإذا شك خارج الصلاة وجب عليه تجديد الوضوء؟فالجواب عن ذلك: أن هذا التفريق ليس إلا رواية عن المالكية دون غيرهم من المذاهب، وهذا بيان ذلك:* - الذي عليه جمهور أهل العلم غير المالكية أنه لا اعتداد بالشك الطارئ ولا اعتبار له، لا فرق في ذلك بين الطارئ أثناء الصلاة والطارئ خارجها.قال الإمام النووي: وهذا الحديث أصل من أصول الإسلام، وقاعدة عظيمة من قواعد الفقه، وهي أن الأشياء يحكم ببقائها على أصولها حتى يتيقن خلاف ذلك، ولا يضر الشك الطارئ عليها.

فمن ذلك مسألة الباب التي ورد فيها الحديث وهي: أن من تيقن الطهارة وشك في الحدث، حكم ببقائه على الطهارة، ولا فرق بين حصول هذا الشك في نفس الصلاة، وحصوله خارج الصلاة.

هذا مذهبنا، ومذهب جماهير العلماء من السلف والخلف، وحكي عن مالك -رحمه الله تعالى- روايتان: إحداهما أنه يلزمه الوضوء إن كان شكه خارج الصلاة، ولا يلزمه إن كان في الصلاة، والثانية يلزمه بكل حال.وقال في فتح الباري: ولا يضر الشك الطارئ عليها، وأخذ بهذا الحديث جمهور العلماء، وروي عن مالك النقض مطلقا، وروي عنه النقض خارج الصلاة دون داخلها.* - خالف المالكية مذهب الجمهور فرأوا أن الشك في الطهارة ناقض؛ وذلك لأن الذمة عامرة بوجوب الصلاة بيقين، فلا تبرأ إلا بيقين، ورأوا أن الشك في الحدث ليس من قبيل الشك في المانع، وهذا منهم احتياط في المقصد.

قال خليل: وبشك في حدث بعد طهر علم.

اهـ.وقد رجح مذهبهم العراقي.

قال في فتح الباري: وقال العراقي: ما ذهب إليه مالك راجح؛ لأنه احتاط للصلاة، وهي مقصد، وألغى الشك في السبب المبرئ، وغيره احتاط للطهارة وهي وسيلة، وألغى الشك في الحدث الناقض لها، والاحتياط للمقاصد أولى من الاحتياط للوسائل.

وجوابه أن ذلك من حيث النظر قوي، لكنه مغاير لمدلول الحديث؛ لأنه أمر بعدم الانصراف إلى أن يتحقق.ثم فرق المالكية في رواية عنهم بين الشك أثناء الصلاة، والشك خارجها.

قال خليل: وإن شك في صلاته ثم بان الطهر لم يعد.

اهـ.قال الدردير: أي عند مالك، وابن القاسم، خلافا لأشهب، وسحنون القائلين ببطلانها بمجرد الشك، والقطع من غير تماد.وفي منح الجليل: وقال أشهب، وسحنون: تبطل صلاته بمجرد شكه، فيقطعها، وإن أتمها فلا تكفيه؛ لانتقاض وضوئه بمجرده، كمن شك قبل إحرامها.أما علة هذا التفريق عند القائلين به - والتي هي مناط سؤالك - فهي أن للصلاة شأنا وحرمة، تنسحب على المصلي؛ فلذلك لا يستباح له قطعها إلا بيقين.

قال الدسوقي: قال ابن رشد في البيان: والفرق أن من شك وهو في الصلاة، طرأ عليه الشك فيها بعد دخوله، فوجب أن لا ينصرف عنها إلا بيقين، ومن شك خارجها، طرأ عليه الشك في طهارته قبل الدخول في الصلاة، فوجب أن لا يدخلها إلا بطهارة متيقنة.قال في البيان والتحصيل: قال محمد بن رشد: إنما قال: إن صلاته تامة- وإن تمادى على شكه، إلا أن يكون نواها نافلة؛ لأنه لما دخل في الصلاة بطهارة متيقنة، لم يؤثر عنده فيها الشك الطارئ عليه بعد دخوله في الصلاة، والأصل في ذلك، ما روي أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: «إن الشيطان يفسو بين أليتي أحدكم، فإذا كان يصلي فلا ينصرف حتى يسمع صوتا، أو يجد ريحا».

وليس هذا بخلاف لقوله في المدونة: من أيقن بالوضوء وشك في الحدث انتقض وضوؤه؛ لأن الشك طرأ عليه في هذه المسألة بعد دخوله في الصلاة، فوجب ألا ينصرف عليها إلا بيقين- كما جاء في الحديث، ومسألة المدونة طرأ عليه الشك في طهارته قبل الدخول في الصلاة، فوجب ألا يدخل فيها إلا بطهارة متيقنة- وهو فرق بَيِّن.

وقد روى سحنون عن أشهب في أول سماعه خلاف هذا في هذه المسألة أن صلاته باطلة، وهذا أظهر لما بيناه.

انتهى .والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ماذا يفعل المستخير بعد الاستخارة؟
- سؤال وجواب | متى يعرف الشخص أنه مريض نفسياً؟
- سؤال وجواب | أسباب تخلف استجابة الدعاء
- سؤال وجواب | سمنة في الأرداف وازرقاق في المنطقة بعد إزالة الشعر!
- سؤال وجواب | أريد أن أبقي لحيتي لكن عند إبقائها تسمر بشرتي.
- سؤال وجواب | تنتابني حالة من الخوف من الجن خاصة في مسكني، كيف أتخلص من هذا الخوف؟
- سؤال وجواب | ما هي مواضع الزينة التي يراها المحارم؟
- سؤال وجواب | أعاني من جفاف وتشقق واحمرار فوق الشفة العليا!
- سؤال وجواب | أزعجتني الأعراض الجانبية لعقار الداكتون لعلاج الصلع الوراثي. فهل أوقفه؟
- سؤال وجواب | هل ينتفع العامل بالكرت العالق بجهاز الهاتف
- سؤال وجواب | بعد استخدامي لحبوب روكتان أصبحت دورتي الشهرية غير منتظمة، أفيدوني
- سؤال وجواب | البنج في الفم . هل له علاقة بتساقط الشعر؟
- سؤال وجواب | هل هناك طريقة لتفتيح اسمرار المنطقة الحساسة؟
- سؤال وجواب | أثر المواد الكيميائية على تساقط الشعر
- سؤال وجواب | ظهور بقعة في الوجه وحب شباب في الظهر وتساقط الشعر وقشرة في الرأس
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل